أعلنت حركة حماس أن إسماعيل هنية هاتف الرئيس التركي وأطلعه على موافقة حماس على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار الذي تسلمته من الوسطاء، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
صرح مصدر قيادي في حركة "حماس" بأن "الحركة أبلغت الوسطاء المصريين والقطريين موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
كما ذكرت مصادر أن وفدا لحماس سيتوجه غدا الثلاثاء إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات.
وذكر مصدر في حماس ان الحركة وافقت على مقترح لوقف النار لـ 6 أسابيع.
وكانت "حماس"، أعلنت أمس الأحد، أن جولة المفاوضات التي انطلقت في القاهرة أول أمس السبت، انتهت "وسيغادر وفد حركة حماس القاهرة، للتشاور مع قيادة الحركة".
وأكدت "حماس" تعاملها "بكل إيجابية ومسؤولية، وحرصها وتصميمها على الوصول لاتفاق يلبي مطالب شعبنا الوطنية، وينهي العدوان بشكل كامل، ويحقق الانسحاب من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين، وتكثيف الإغاثة، وبدء الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل الأسرى".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عاجل عن هدنة لبنان.. ماذا أعلنت صحيفة إسرائيليّة؟
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ "هناك تقديرات في تل أبيب تفيد بأن الإعلان عن وقف إطلاق النار في لبنان قد يحصل خلال أيام إذا بقيت تفاصيل صغيرة عالقة". وأشارت
الصحيفة إلى أنَّ أبرز التفاصيل العالقة بعد المحادثات التي أجراها المُوفد
الأميركي آموس هوكشتاين هي رفض إسرائيل دوراً لفرنسا في آلية مراقبة تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار. وقالت الصحيفة إنه تم إحراز تقدّم كبير في محادثات المبعوث الأميركيّ في إسرائيل وهي شبه مُكتملة، وأضافت: "من المتوقع تنفيذ الإتفاق مع لبنان خلال أيام عند معالجة تفاصيل إضافية". ومساء، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركيّة، أنّه بعد أسابيع من الغارات الجويّة الإسرائيلية القاتلة في لبنان والاشتباكات العنيفة بين
الجيش الإسرائيليّ و"حزب الله" في جنوب لبنان، يبدو أن ملامح إتفاق إطلاق النار المُحتمل بين لبنان وإسرائيل بدأت تتشكل، وفقاً لعدة مسؤولين إقليميين وأميركيين مُطلعين على الاتصالات الدبلوماسية الجارية حالياً. وحذّر المسؤولون من أنَّ التفاصيل الحاسمة حول التنفيذ والتطبيق لبنود الإتفاق تحتاجُ إلى العمل عليها في حين أن الخلافات قد تُفسد الأمر. وقال بعض المسؤولين، وفق الصحيفة، إنَّ الاتفاق المُقترح يدعو إلى هدنة لمدة 60 يوماً، تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان فيما ينسحب عناصر حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، الذي يمتد بشكل موازٍ تقريبًا للحدود اللبنانية الإسرائيلية. وتلفت الصحيفة إلى أنه "خلال الفترة المذكورة، سيعملُ الجيش اللبناني وقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) على تكثيف انتشارهما في المنطقة الحدودية، فيما ستضمن آلية إنفاذ جديدة برئاسة الولايات المتحدة بقاء حزب الله وإسرائيل خارج المنطقة التي سينتشر فيها الجيش واليونيفيل".