كشف السفير التايلاندي لدى الرباط تفاصيل جديدة عن قضية المواطنين المغاربة الذين استدرجتهم عصابات الإتجار بالبشر لتجنيدهم في جرائم الاحتيال الإلكتروني، واصفا القضية بـ"المعقدة".

وقال السفير التايلاندي، يريد فابيو شيندا، في بيان مكتوب لصحيفة "موروكو وورلد نيوز" الإلكترونية، إن "المعلومات الحالية تشير إلى أن تايلاند قد تكون نقطة عبور للشبكات الإجرامية المسؤولة عن الاختطاف".

وأضاف أنه في معظم الحالات، يتم اختطاف هؤلاء الشباب الباحثين عن فرص العمل وإجبارهم على العمل لدى عصابات الجرائم الإلكترونية، مما يؤدي إلى استمرار عمليات الاحتيال عبر الإنترنت والأنشطة المالية غير القانونية.

ودان السفير الجرائم، وأعرب عن استعداد تايلاند للتعاون مع السلطات المغربية وغيرها من أطراف في المجتمع الدولي للقضاء على شبكات التهريب والاحتيال العابرة للحدود الوطنية.

بالإضافة إلى ذلك، اعترف السفير شيندا بالتحدي "المعقد" المتمثل في تفكيك شبكات الاتجار بالبشر الدولية جيدة التنسيق "التي تعمل على طول المناطق الحدودية في جنوب شرق آسيا".

بيان رسمي من تايلاند بشأن "اختطاف مغاربة" عبر فرص عمل وهمية أعلنت السفارة التايلاندية في المغرب عبر بيان رسمي، الجمعة، أن بانكوك مستعدة للتعاون مع جميع البلدان الذين تعرض بعض مواطنيها للإتجار البشر عبر جلبهم إلى البلاد، وإجبارهم على العمل ضمن شبكات احتيال إلكترونية.

وكشف أن الحكومة التايلاندية والسلطات في دول جنوب شرق آسيا المعنية الأخرى بدأت بالتحقيق في هذه القضية.

وأوضح أن السفارة المغربية في بانكوك أبلغت الجانب التايلاندي باحتمال تهريب واحتجاز غير قانوني لثمانية مواطنين مغاربة في وقت مبكر من شهر فبراير.

وأشار السفير شيندا، إلى أنه وفقا للمعلومات التي قدمها الجانب المغربي، فإن هؤلاء الأفراد المختطفين ربما وقعوا ضحية لشبكة تضم مجرمين من الصين وماليزيا وروسيا، مع صلات محتملة بعمليات الاتجار بالبشر في ميانمار وكمبوديا.

وتأتي تصريحات السفير بعد إصدار السفارة التايلاندية لدى الرباط بيانا، الأسبوع الماضي، أكدت فيه حدوث عملية الاختطاف وقالت إن السلطات في بانكوك "مستعدة للتعاون مع جميع البلدان التي تم استدراج مواطنيها أو احتجازهم" في هذه "الظاهرة الحديثة نسبيا" التي تخص مواطنين عدة بأفريقيا.

ومؤخرا، أفادت تقارير إعلامية مغربية بتعرض شباب وفتيات مغاربة تتراوح أعمارهم بين 19 و27 سنة، للاحتجاز في مجمعات سكنية على الحدود مع ميانمار، من قبل ميلشيات مسلحة، بعدما تم إقناعهم بفرص عمل وهمية في مجال التجارة الإلكترونية بأجور مرتفعة.

وقال السفير شيندا إن "هذه الأنشطة الإجرامية ارتكبها مواطنون من جنسيات مختلفة يعملون عبر الحدود الدولية، الأمر الذي يتطلب بالتالي تعاونا دوليا وجهودا مشتركة لحل هذه القضايا".

وأشار إلى أنه من خلال التعاون الدولي القوي وخدمات دعم الضحايا وحملات التوعية العامة يمكن للمجتمع الدولي أن يفوز في معركته ضد هذه المافيا الرقمية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

"هنو" يكشف التحديات التي تواجه وزارة الثقافة

قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن وزارة الثقافة تواجه العديد من التحديات، حيث إن قصور وبيوت الثقافة تواجه تحديات منها تأهيل البنية التحتية والعامل المادي المتعلق بالميزانية.


جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليوم الاثنين، لمناقشة طلب مُقدم من النائبة هالة كمال بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو تعزيز الحرف اليدوية والتراثية والتقليدية، وطلب مناقشة مُقدم من النائب عبد الرحيم كمال بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو البرامج الثقافية وأثارها على المدارك المعرفية للشباب وتطوير قصور الثقافة


وقال الوزير في بداية كلمته بالجلسة تعقيبا على طلبي المناقشة العامة ومداخلات النواب: "إن الطرح الموجود النهارده في القاعة أثلج صدري، إننا نبذل مجهود كبير جدا واضح وظاهر لكم، شىء رائع لى إننا متشافين، مشاكلنا واضحة على السطح متشافة من كل الأعضاء وذلك يعطينا دافع للاستمرارية".


وأضاف "هنو": "قصور الثقافة محتاجة عملية تطوير كامل فى الأيدولوية والفكر بتاعها القائمة عليه، الرسالة بتاعهتا المفروض تتجدد كل 3 أو 5 سنين، مخرجات جديدة أو أهداف تقدر من خلالها تأثير على المتلقي، هذا لم يحدث من الهيئة العامة لقصور الثقافة، والقدرة التأثيرية لها كمؤسسة ومحافظات مختلفة داخل القطر المصري، وبالتالي قدرتها على التكيف مع الظروف الموجودة حولها، أصبحت غير مواكبة، ناهيك عن المتغير المادي لم تتغير بنسبة كبيرة لمواجهة التحديات، محتاجة قدرة تواكب الشارع المصري بكل طموحاته، وتعطي المتلقي الخدمات المناسبة".


وأشار إلى أن الهيئة العامة لقصور الثقافة 25 أو 30% عبارة بيوت عبارة عن شقة، "ممكن توصل أوضتين وصالة"، وتابع: "هدف لم يعد مسموح به، القدرة الفنية على إنتاج منتج ثقافي فني، فيه مشكلة كبيرة فيها.


وأوضح أن خلال عام 2024، استطاعوا تحقيق 93 ألف نشاط ثقافي وفني المستهدف منها 4 ملايين، وتابع: "نشاط كبير أن توصل ذلك لعدد كبير من الناس، المنتتج الثقافي والفعاليات الموجودة بمنتهى الأمانة لم تكن على درجة الجاذبية المأمولة، عندي مشكلة كبيرة في المنتج والمتلقي، وفترة الـ6 أشهر الماضية قدرنا نفتح مسرح فوزي الفني بأسوان، وقصر الإبداع الفني بـ6 أكتوبر، وآخر في شمال سيناء، بتكلفة 238 مليون جنيه، وهناك فعاليات ضمن مبادرة حياة كريمة 226 فاعلية، و4176 فاعلية في مبادرة الإسكان الاجتماعي بديل العشوائيات، استفاد منها 40 ألف مواطن، وفي أهل مصر أيضا، قدرة كبيرة تأثيرية داخل المحافظات لكن مش بالشكل الطموح الذي ترضى به وزارة الثقافة".


ولفت الوزير إلى أن تم إقامة 163 عرضا مسرحيا تحت شعار مصر في كل حتة"، و27 في المسح الفني ومسرح الطفل، عدد كبير على المستوى الثقافي والفني، وتباع: هناك 4 جوائز كل جائزة 100 ألف جنيه، وإقامة 10 مؤتمرات داخل محافظات مختلفة، فضلا عن الاهتمام بتعزيز التراث الثقافي بفنونه وأشكاله المختلفة".

وقال الوزير: عندي تحديات وعندي مشاكل، وميزانية مخصصة لقصور الثقافة، والبند السادس 630 مليون جنيه، ولتطوير 619 وحدة رقم ضعيف لعمل تطوير في البنية التحتية وحدها، 87 مليون جنيه لقصور الثقافة مقسمة على 619 وحدة، لا توافى الطموح، وعندنا نقص العمالة المتخصصة والكفاءة البشرية، ومشكلة أخرى غير البنية التحتية أن كل وحدة محتاجة محرك معين يطلع منتج ثقافي داخل القصر، وكذلك بالنسبة للمساحات والمواقع
وأشار إلى أن هناك حاجة لتحديث القوانين، قائلا: "عندي مشكلة في القوانين، لتمكين القطاع الخاص وقطاع الأعمال إنه يقدر يعمل قصور وبيوت ثقافة، وهذه تحتاج إلى تعديل قانوني.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة بشأن إصابة كوريا لاعب إنتر
  • مش صيني ومش جديد.. حسام حسني يكشف تفاصيل وأعراض فيروس HMPV
  • تفاصيل جديدة بشأن المتهم في طعـ.ـن زوجته بحدائق القبة
  • مع رفع الآذان.. تفاصيل جديدة حول كيف استهدف الاحتلال حسن نصر الله؟
  • أردوغان يكشف قيمة الأضرار التي لحقت بسوريا خلال 13 سنة
  • عوض تاج الدين يكشف تفاصيل جديدة عن مرض متلازمة فاكسيس
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة حول اغتيال نصر الله
  • السفير الرحبي: زيارة الدكتور بدر عبد العاطي إلى مسقط تؤكد عمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين
  • "هنو" يكشف التحديات التي تواجه وزارة الثقافة
  • تفاصيل جديدة بشأن الفيروس الصيني الذي يثير الهلع في العالم