السفير التايلاندي في المغرب يكشف تفاصيل جديدة بشأن القضية المعقدة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
كشف السفير التايلاندي لدى الرباط تفاصيل جديدة عن قضية المواطنين المغاربة الذين استدرجتهم عصابات الإتجار بالبشر لتجنيدهم في جرائم الاحتيال الإلكتروني، واصفا القضية بـ"المعقدة".
وقال السفير التايلاندي، يريد فابيو شيندا، في بيان مكتوب لصحيفة "موروكو وورلد نيوز" الإلكترونية، إن "المعلومات الحالية تشير إلى أن تايلاند قد تكون نقطة عبور للشبكات الإجرامية المسؤولة عن الاختطاف".
وأضاف أنه في معظم الحالات، يتم اختطاف هؤلاء الشباب الباحثين عن فرص العمل وإجبارهم على العمل لدى عصابات الجرائم الإلكترونية، مما يؤدي إلى استمرار عمليات الاحتيال عبر الإنترنت والأنشطة المالية غير القانونية.
ودان السفير الجرائم، وأعرب عن استعداد تايلاند للتعاون مع السلطات المغربية وغيرها من أطراف في المجتمع الدولي للقضاء على شبكات التهريب والاحتيال العابرة للحدود الوطنية.
بالإضافة إلى ذلك، اعترف السفير شيندا بالتحدي "المعقد" المتمثل في تفكيك شبكات الاتجار بالبشر الدولية جيدة التنسيق "التي تعمل على طول المناطق الحدودية في جنوب شرق آسيا".
وكشف أن الحكومة التايلاندية والسلطات في دول جنوب شرق آسيا المعنية الأخرى بدأت بالتحقيق في هذه القضية.
وأوضح أن السفارة المغربية في بانكوك أبلغت الجانب التايلاندي باحتمال تهريب واحتجاز غير قانوني لثمانية مواطنين مغاربة في وقت مبكر من شهر فبراير.
وأشار السفير شيندا، إلى أنه وفقا للمعلومات التي قدمها الجانب المغربي، فإن هؤلاء الأفراد المختطفين ربما وقعوا ضحية لشبكة تضم مجرمين من الصين وماليزيا وروسيا، مع صلات محتملة بعمليات الاتجار بالبشر في ميانمار وكمبوديا.
وتأتي تصريحات السفير بعد إصدار السفارة التايلاندية لدى الرباط بيانا، الأسبوع الماضي، أكدت فيه حدوث عملية الاختطاف وقالت إن السلطات في بانكوك "مستعدة للتعاون مع جميع البلدان التي تم استدراج مواطنيها أو احتجازهم" في هذه "الظاهرة الحديثة نسبيا" التي تخص مواطنين عدة بأفريقيا.
ومؤخرا، أفادت تقارير إعلامية مغربية بتعرض شباب وفتيات مغاربة تتراوح أعمارهم بين 19 و27 سنة، للاحتجاز في مجمعات سكنية على الحدود مع ميانمار، من قبل ميلشيات مسلحة، بعدما تم إقناعهم بفرص عمل وهمية في مجال التجارة الإلكترونية بأجور مرتفعة.
وقال السفير شيندا إن "هذه الأنشطة الإجرامية ارتكبها مواطنون من جنسيات مختلفة يعملون عبر الحدود الدولية، الأمر الذي يتطلب بالتالي تعاونا دوليا وجهودا مشتركة لحل هذه القضايا".
وأشار إلى أنه من خلال التعاون الدولي القوي وخدمات دعم الضحايا وحملات التوعية العامة يمكن للمجتمع الدولي أن يفوز في معركته ضد هذه المافيا الرقمية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أمن القليوبية يكشف تفاصيل العثور على جثة عامل فراشة بموقف كفر شكر
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، ملابسات العثور على جثة عامل فراشة داخل أحد حمامات مجمع مواقف السيارات بكفر شكر، حيث أكدت التحريات أن الوفاة طبيعية ولا توجد شبهة جنائية. تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي صرحت بدفن الجثمان عقب الانتهاء من أعمال التشريح.
تفاصيل الواقعة
تلقى اللواء عبد الفتاح القصاص، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، إخطارًا من اللواء محمد السيد، مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية، واللواء محمد فوزي، رئيس مباحث القليوبية، حول بلاغ ورد إلى المقدم محمد عماد، رئيس مباحث مركز شرطة كفر شكر، يفيد بالعثور على جثة عامل فراشة داخل حمام بموقف السيارات.
ومن خلال التحريات بقيادة المقدم محمد عماد، رئيس المباحث، والنقيب أحمد عبد الحفيظ الخولي، والنقيب زياد حسن، تبين أن المتوفى يدعى محمد.ع.د، 54 عامًا، مقيم بقرية كفر الصعايدة بمحافظة الشرقية، ويعمل عامل فراشة مناسبات بمدينة كفر شكر.
وأكدت التحريات الأمنية أن الوفاة طبيعية، ولا توجد أي دلائل على شبهة جنائية. وعليه، تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بدفن الجثة بعد استكمال الإجراءات الطبية بمعرفة الطبيب الشرعي.