حماس تعلن قبولها بمقترح وقف إطلاق النار المصري القطري
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية « حماس »، موافقتها على مقترح مصري قطري بشأن وقف إطلاق النار في غزة بما يمهد لوقف العدوان المستمر على القطاع منذ نحو 8 أشهر.
وفي بيان نشرته مساء اليوم الإثنين، قالت الحركة، إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع مدير المخابرات المصرية عباس كامل، وأبلغهما موافقة الحركة على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهة أخرى، قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن فريق التفاوض الإسرائيلي تسلم رد حماس من الوسطاء وتجري دراسته للرد عليه رسميا.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن إعلان حماس « خدعة على ما يبدو لتصوير إسرائيل على أنها الطرف الرافض للاتفاق ».
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن المقترح يشمل تنازلات كبيرة لا يمكن لإسرائيل القبول بها، حسب تعبيره.
وكشفت قناة الجزيرة عن بعض تفاصيل المقترح، حيث نقلت عن مصادرها أن هذا الأخير يشمل 3 مراحل، كل منها يستمر 42 يوما.
ويتضمن ذلك انسحاب قوات الاحتلال من محور نتساريم بالكامل في المرحلة الأولى، والسماح بحرية عودة النازحين.
وفي المرحلة الثانية، يفترض أن تنسحب قوات الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن المقترح يتضمن الموافقة على إنهاء الحصار على غزة بشكل كامل في المرحلة الثالثة.
وكان وفد حركة حماس قد أجرى محادثات في القاهرة على مدى يومين بشأن إنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، ثم عاد إلى قطر أمس الأحد، لإجراء مشاورات مع القيادة السياسية للحركة.
وتزامن ذلك مع زيارة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وليام بيرنز إلى الدوحة، حيث قالت مصادر دبلوماسية مطلعة للجزيرة، إنه جاء في محاولة لإنقاذ المفاوضات المتعثرة بين حماس وإسرائيل.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو إلى حصار السفارات الإسرائيلية والأمريكية بالعالم
دعت حركة حماس، مساء الثلاثاء، الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى "التحرك العاجل" والمشاركة الفاعلة في حصار السفارات الإسرائيلية والأمريكية في مختلف عواصم العالم.
وأكدت الحركة في بيان، أن هذه الخطوة تأتي "ردا على استئناف الحكومة الإسرائيلية عدوانها العسكري، وانقلابها على اتفاق وقف إطلاق النار، مستهترة بكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية".
ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها، بغارات جوية عنيفة وعلى نطاق واسع استهدفت المدنيين، ما أسفر عن "404 شهداء وأكثر من 562 إصابة"، حتى الساعة العاشرة صباحا بتوقيت غرينتش، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
ودعت حماس إلى "مواصلة وتصعيد كل أشكال الحراك التضامني والفعاليات المندّدة باستئناف الحكومة الإسرائيلية العدوان على قطاع غزة، والضغط من أجل وقفه".
وقالت: "ندعو لرفع الأعلام الفلسطينية وحشد كلّ الطاقات والوسائل تأييداً لحقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة في العيش الكريم على أرضه، وإنهاء الحصار الظالم، ونيل الحريّة والاستقلال".
وتعد هجمات اليوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير الماضي.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.