مؤتمر القمة الإسلامي يدعو العالم إلى التحرك لوقف جرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
دعا مؤتمر القمة الإسلامي في دورته الـ 15 الذي عقدته منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الغامبية بانجول تحت شعار (تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة)، دول العالم إلى التحرك من أجل وقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة وإنفاذ التدابير التي أمرت بها محكمة العدل الدولية في هذا الشأن.
واكد المؤتمر في بيانه البيان الختامي، الدعم الثابت للشعب الفلسطيني في كفاحه لنيل حقوقه غير القابلة للتصرف، داعياً المجتمع الدولي إلى اجبار الاحتلال الاسرائيلي على الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وإنهاء احتلاله غير المشروع والفصل العنصري الذي يمارسه داخل الأراضي الفلسطينية.
وشدد البيان، على ضرورة الوقف الفوري وغير المشروط للعدوان الإسرائيلي الشامل على غزة وأكدت رفضها أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه، مؤكداً على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية وفتح ممرات انسانية لإيصال المساعدات العاجلة الى قطاع غزة من دون عوائق وتضافر الجهود في مواجهة الكارثة الإنسانية التي سببها الاحتلال في غزة.
كما شددت القمة على ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة على النحو الذي اعترف به المجتمع الدولي بما في ذلك من خلال اعترافه بالدولة الفلسطينية داخل على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف وتقديم الدعم لنيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وشددت على التمسك بمبدأ تعددية الأطراف الشاملة والمتوازنة من أجل الإسهام في إحلال السلم العالمي وتحقيق الأمن والعدل والتنمية المستدامة وتعزيز الحوار.
وأشاد البيان، بجهود الدول الأعضاء الرائدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لاعتماد القرارين اللذين حددا يوم 15 مارس (اليوم العالمي لمكافحة الاسلاموفوبيا) في عام 2022 و (تدابير مكافحة الاسلاموفوبيا) في يوم 15 مارس عام 2024، كما اشاد بما تبذله غامبيا من جهود رائدة على مستوى محكمة العدل الدولية نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي من أجل مساءلة مرتكبي الإبادة الجماعية ضد الاقلية المسلمة "الروهينغا".
وندد البيان، بجميع أشكال التعصب والإرهاب والعنف والتطرف المفضي إلى العنف والعنصرية وكراهية الأجانب وظاهرة كراهية الإسلام (الاسلاموفوبيا) والتمييز بجميع أنواعه، وحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة لمكافحة الاسلاموفوبيا وتنفيذ التدابير الأخرى ذات الصلة الواردة في هذه القرارات.
كما حث البيان، المجتمع الدولي على تسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة خاصة ما يتعلق منها بالتخفيف من وطأة الفقر وقضايا تغيير المناخ والأمن الغذائي والصحة والتعليم.
ورحبت القمة، بنتائج المؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام الذي استضافته المملكة العربية السعودية في نوفمبر الماضي والتي شملت تعليم الفتاة وحق النساء في العمل، مشيدة بدعم المملكة العربية السعودية الدؤوب والقوي والتوجيه الكريم لمنظمة التعاون الإسلامي وللأمة الإسلامية عامة في سبيل تحقيق الأهداف العالمية المتمثلة في السلم والعدل والأمن والتنمية المستدامة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جريمة الإبادة وتهجير شعبنا في غزة
الخارجية الفلسطينية: نطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جريمة الإبادة وتهجير شعبنا في غزة، وأن أغلب ضحايا الغارات الإسرائيلية من الأطفال والنساء وكبار السن.
وجاء أيضًا أن عدوان الاحتلال يمثل هروبا إسرائيليا رسميا من استحقاقات اتفاق غزة،وأن الحلول السياسية مدخل تحقيق التهدئة ووقف العدوان وحل الصراع.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، باستشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عصام الدعاليس، برفقة عائلته في غارة جوية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام بارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 330 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
من جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسئولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.