الفلسطينيون يتبادلون التهاني بعد موافقة حماس على المقترح المصري بوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال بشير جبر مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مدينة رفح الفلسطينية، إنّ الشارع الفلسطيني بدأ بالخروج للساحات في رفح الفلسطينية وكل مناطق قطاع غزة بمجرد أن تناقلت وسائل الإعلام خبر موافقة حماس على المقترح المصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والاتصالات التي أجريت مؤخرا لوقف إطلاق النار والجهود المصرية لذلك.
وأضاف "جبر"، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مدينة رفح الفلسطينية اكتظت بالفلسيطينيين الذين خرجوا للساحات والشوارع للاحتفال بهذا الرد الذي جاء على لسان رئيس حركة حماس إسماعيل هنية بالموافقة على المقترح المصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتابع: "هذه الجماهير خرجت في الشوارع ومناطق الخيام الغربية لمدينة رفح الفلسطينية التي بدأت تصدح بالتهليل والتكبير فرحة بهذا الرد من الحركة وأملا في الوصول إلى وقف تام لهذا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة للشهر السابع على التوالي، رغم الساعات القليلة التي كانت تفصلنا في السابق عن أوضاع مأساوية كانت ستحل في هذه المدينة عقب نزوح الفلسطينيين من المناطق الشرقية لرفح الفلسطينية، والآن هم يحتفلون بالشوارع ويتبادلون التهاني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح رفح الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حراك سياسي في لبنان للضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق الهدنة
قال أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنّ هناك تطورات سياسية متلاحقة في لبنان على مدار الساعات الماضية، موضحا أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي استقبل المنسقة الأممية الخاصة بلبنان، إذ كان المحور الأساسي لهذا اللقاء هو الحديث عن الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار.
مناقشة كيفية الضغط على إسرائيل لوقف الخروقاتوأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي لم تتوقف عن انتهاك قرار وقف إطلاق النار في لبنان عبر سلسلة من العمليات الجوية والبرية التي ينفذها الاحتلال حتى الآن في البلدات الحدودية الجنوبية، بالتالي كان محور الحديث بين ميقاتي والمنسقة الأممية هو كيفية الضغط على إسرائيل من أجل وقف هذه الانتهاكات والخروقات.
لبنان يحتاج إلى كثير من الدعم لإعادة الإعماروتابع: «هناك حراك سياسي من أجل الضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق وقف إطلاق النار، إضافة إلى وجود سلسلة من اللقاءات التي تناولت الأوضاع الاجتماعية في لبنان، خاصة أن لبنان يحتاج إلى كثير من الدعم خلال الفترة المقبلة في مرحلة إعادة الإعمار مرة أخرى بعد الدمار الكبير».