مسؤول أمريكي: الجيش الإسرائيلي أسقط 40% من طائراته المسيرة عن طريق الخطأ
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
كشف مسؤول عسكري في البحرية الأمريكية عن فشل كبير في قدرات الجيش الإسرائيلي تسبب في إسقاط قرابة 40% من طائراته المسيرة عن طريق الخطأ.
وصرح اللفتنانت كولونيل مايكل برودن المسؤول في مشاة البحرية الأمريكية بأن ما لا يقل عن 40% من الطائرات بدون طيار التي اعترضتها قوات الجيش الإسرائيلي فوق غزة هي مسيرات إسرائيلية.
وأضاف مايكل برودن أن النيران الصديقة أسقطت المسيرات نتيجة فشل الجنود في تحديد هويتها.
ولم يحدد برودن نفسه في أي ساحة اعترض الجيش الإسرائيلي هذا العدد الكبير من الطائرات بدون طيار، ولكن بالنظر إلى نطاق النيران الصديقة فمن المحتمل جدا أن الحصة الكبيرة كانت في قطاع غزة، وفق ما نقله موقع "غلوبس" العبري.
واستشهد بهذا الرقم كمثال على التحديات التي واجهها نظام الدفاع الجوي في الجيش الأمريكي أيضا في محاولة التمييز بين الطائرات الصديقة والمعادية.
وأردف المسؤول الأمريكي قائلا: "عندما يكون الجنود الإسرائيليون في غزة في المقدمة ويرون طائرة بدون طيار ماذا يفعلون إذا لم يتم اكتشافها على الفور؟ سوف يعترضونها".
وأفاد بأن عملية الاعتراض افتراضية لأن الإطار الزمني الذي يتم فيه اكتشاف الطائرة بدون طيار وحتى ضربها يصل في بعض الأحيان إلى "ثوان".
وذكر برودن أن هذه الاعتراضات الخاطئة مشكلة ستزداد مع زيادة حجم عدد الطائرات بدون طيار التي تجوب السماء.
קצין אמריקאי חושף כמה כטב"מים ישראלים יירטו כוחות צה"ל https://t.co/yZNiQokUEw
— Globes גלובס (@globesnews) May 3, 2024المصدر: موقع "غلوبس" العبري
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صواريخ طائرات طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة وفيات الجیش الإسرائیلی بدون طیار
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي كبير: واشنطن تدرس ضرب أصول إيرانية في اليمن
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، يوم الأحد، أن الولايات المتحدة قد تستهدف أصولاً إيرانية في اليمن كجزء من حملتها العسكرية المستمرة ضد مليشيا الحوثي. جاء هذا التصريح في أعقاب غارات جوية أمريكية استهدفت مواقع تابعة للحوثيين يوم السبت، والتي أسفرت عن مقتل عدة قادة من المليشيا، وفقاً لتأكيدات والتز.
أشار والتز إلى أن استراتيجية واشنطن لا تقتصر على استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية، بل قد تمتد إلى أصول إيرانية مباشرة. ونقل موقع "أكسيوس" عن والتز قوله، إن هذه الأصول تشمل السفن الإيرانية التي تعمل قرب السواحل اليمنية وتقدم الدعم الاستخباراتي للحوثيين، بالإضافة إلى المدربين العسكريين الإيرانيين وموارد أخرى قدمتها طهران لدعم هجمات المليشيا على المصالح الاقتصادية العالمية.
يأتي هذا التصعيد في اليمن في ظل توترات متزايدة بين الولايات المتحدة وإيران. فقد أرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، يقترح فيها التفاوض على اتفاق نووي جديد. وأكد مسؤولون أمريكيون أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يشمل قيودا على دعم إيران للمجموعات المسلحة في المنطقة، بما في ذلك مليشيا الحوثي.
وحذر ترامب من أن رفض إيران التفاوض سيُجبر الولايات المتحدة على اللجوء إلى "خيارات أخرى" لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية. وكرر والتز هذا الموقف خلال ظهوره على برنامج "هذا الأسبوع" على قناة ABC، مؤكدا أن جميع الخيارات مطروحة لضمان عدم تمكن إيران من تطوير سلاح نووي. وأضاف إن على إيران "التخلي عن جميع جوانب برنامجها النووي، بما في ذلك تطوير الصواريخ والتسليح وتخصيب اليورانيوم، أو مواجهة عواقب شديدة".
ووصف والتز الغارات الجوية الأمريكية في اليمن بأنها "رسالة مباشرة" إلى إيران، مشدداً على أن واشنطن لن تتردد في جعل الحوثيين وحلفائهم الإيرانيين يتحملون المسؤولية عن الأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة. وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها ومصالح حلفائها.