"الصوت لن يخفت والكاميرا لن تكسر".. إعلاميون على الحدود اللبنانية ينظمون وقفة في ذكرى قتلى الصحافة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
نظمت مجموعة من الصحفيين المتواجدين على جبهة الجنوب اللبناني يوم الاثنين وقفة في"ذكرى شهداء الصحافة اللبنانية" ببلدة مرجعيون، مؤكدين بأن "صوت الحقيقة لن يخفت ونقل الصورة لن يتوقف".
وقام مجموعة من الصحفيين المتواجدين على جبهة الجنوب اللبناني من مختلف وسائل الإعلام والوكالات المحلية والعربية، بتنظيم وقفة في "ذكرى شهداء الصحافة اللبنانية في بلدة مرجعيون".
ووقفوا دقيقة صمت على "أرواح كل من فرح عمر وربيع معماري وعصام عبدالله الذين قتلتهم إسرائيل بعد استهدافهم بشكل متعمد خلال تغطية الاشتباكات جنوب لبنان".
ودعا الصحفيون لمحاسبة "إسرائيل على جرائمها المستمرة بحق الصحفيين والمدنيين وسط سياسة الإفلات من العقاب"، كما أكدوا على "ضرورة استمرار التغطية ونقل الحقيقة والواقع بالصوت والصورة".
وشدد المشاركون بأن "صوت الحقيقة لن يخفت وأن نقل الصورة لن يتوقف".
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي بيروت تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حرية الصحافة صحافيون هجمات إسرائيلية وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد
لبنان – أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد، وأن الشريط الحدودي المحتل يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية.
وفي حديث لصحيفة “الديار”، أشار بري إلى أن “السياسة العدوانية التي ينتهجها اليمين المتطرف في إسرائيل لا تبعث على الطمأنينة، بل تؤكد استمرار الاحتلال في تنفيذ مخططاته التوسعية”.
وكشف أن “الاحتلال الإسرائيلي لم يقتصر على احتلال التلال الخمس الحدودية فحسب، بل أعاد إقامة شريط حدودي محتل يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية، ما يعني عمليًا نشوء منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبنان”، مشددا على أن “لبنان يراقب هذه التحركات عن كثب ولن يسمح بفرض وقائع جديدة على الأرض”.
وأكد أن “أي تغيير في الوضع الحدودي يتطلب موقفا وطنيا موحدا، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية”.
أما في ما يتعلق بملف إعادة الإعمار والمساعدات الدولية، فقد أكد بري أن “لبنان لن يقبل أي محاولات لمقايضة المساعدات بشروط سياسية أو عسكرية، سواء أكانت متعلقة بسلاح المقاومة شمال الليطاني أو غيره من الملفات الداخلية”، لافتا إلى أن “إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي يجب أن يكون أولوية وطنية، وأن لبنان يسعى للحصول على الدعم الدولي دون التفريط بحقوقه السيادية أو تقديم تنازلات تمس بمبادئه الوطنية”.
وفي سياق تحليله للوضع الإقليمي، أوضح أن “إسرائيل لا تكتفي بمحاولات فرض أمر واقع في لبنان، بل تسعى أيضا إلى التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، لا سيما سوريا، عبر العبث بتركيبتها الديموغرافية وإدعاء حماية بعض المكونات، مثل الدروز”.
وأشاد بري بالموقف الذي يتخذه الرئيس السابق للحزب التقديم الاشتراكي وليد جنبلاط في مواجهة هذه المخططات، سواء في سوريا أو لبنان، مشيرا إلى أن موقفه من القضايا القومية والاستراتيجية لم يتبدل، خصوصًا فيما يتعلق بالمقاومة ورفض الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: “الديار”ت