مؤلفات سلطان القاسمي تحظى باهتمام أدباء وزوار «أبوظبي للكتاب»
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
الشارقة (وام)
شهد جناح منشورات القاسمي، الدار المتخصصة بإصدارات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024، الذي اختتمت فعالياته أمس الأحد، إقبالاً كبيراً من زوار المعرض والكتاب والأدباء والمثقفين والإعلاميين، الذين حرصوا على التعرف إلى أحدث إصدارات صاحب السمو حاكم الشارقة.
أكدت النقاشات الثرية والحوارات الثقافية بين المثقفين والأكاديميين والإعلاميين والزوار، إعجابهم بما يحتويه الجناح من إصدارات سموه التي تلهم كل من يقتنيها دروس الحكمة والمعرفة والتميز في مختلف مناحي الحياة.
نوادر الكتب
شهد المعرض عدة جلسات حوارية عبر منصات مختلفة، تراوح موضوعها بين السرد والحوار، تناولت تجربة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي الأدبية المتنوعة، التي تضم خلاصة تجربة بحثية وخبرة علمية تكشف عن نوادر الكتب المخطوطة والمطبوعة ونفائس المعلومات التي يقدمها سنوياً، حيث يغوص صاحب السمو في أعماله متعمقاً في أحداث التاريخ، مستنداً إلى الكثير من الوثائق والمراجع والمخطوطات النادرة وغير المتوفرة. لذلك، فإن عملية التجول في تلك الأعمال السردية من قبل القارئ تنطوي على متعة حقيقية ورحلة استكشاف لمجاهيل كثيرة في الواقع والتاريخ وإثراء ثقافي عربي.
إصدارات حديثة
كما عرضت «منشورات القاسمي»، خلال مشاركتها في المعرض، كافة الإصدارات الحديثة لتكون فرصة للجمهور للتعرف على آخر إصدارات الدار بأنواعها الأدبية والمسرحية والتاريخية، وأبرزها موسوعة «سلطان التواريخ» بأجزائها الأربعة، والأحدث إصداراً مسرحية «مجلس الحيرة» التي تقع قي أربعة فصول. يقدم صاحب السمو حاكم الشارقة في المسرحية للقارئ تاريخاً محققاً وروايات موثقة بقالب أدبي مسرحي مبتكر، وكذلك رواية «الجريئة» بنسختها اليونانية، إضافة إلى المؤلفات الأخرى التي بلغت أكثر من 80 عنواناً في مختلف حقول المعرفة، آخرها «تاريخ عُمان من الاستيطان البشري إلى نهاية الدولة الإباضية» الكتاب الأكثر مبيعاً في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته السابقة، و«صراع أمراء الزند وزوال الملك»، و«بيوت مدينة الشارقة والقرى المجاورة لها وساكنوها»، و«رسائل جوهرية» وغيرها.
معجم تاريخي
وقد ازدان جناح «منشورات القاسمي» بالمعجم التاريخي للغة العربية، المعجم الأول من نوعه في تاريخ العرب، الذي يؤرخ لسبعة عشر قرناً من لغة القرآن الكريم، وبلغ عدد أجزائه 67 جزءاً مرتبة بالأحرف الأبجدية، صدر منها حتى الآن من حرف الألف إلى حرف الضاد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان بن محمد القاسمي سلطان القاسمي منشورات القاسمي معرض أبوظبي الدولي للكتاب صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
سالم القاسمي: أبوظبي حاضنة لأهم الفعاليات الرياضية الإقليمية والدولية
أكد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، قدرة دولة الإمارات بشكل عام وإمارة أبوظبي على وجه الخصوص، على استضافة أهمّ الأحداث والفعاليات القارية والعالمية، وإنجاحها، ومن بينها الأحداث الرياضية؛ لما تملكه من مقومات تجعلها قادرة على التميز في تنظيمها.
وقال معاليه، على هامش حضوره منافسات بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، إن أكثر من 9 آلاف لاعب ولاعبة من 137 دولة من أنحاء العالم، يلتقون في البطولة على هدف واحد، هو الفوز بلقبها، وهو ما يعزز ريادة أبوظبي كحاضنة لأبرز وأهم الفعاليات الرياضية الإقليمية والدولية، لافتا إلى أن هذا التلاقي بين الدول يفتح الآفاق أمام الجماهير للتعرّف على ثقافات بعضها البعض، والتواصل، وتبادل المعارف، والأفكار فيما بينها.
وأعرب عن شكره لاتحاد الإمارات للجوجيتسو، على جهوده في نشر وتطوير اللعبة محلياً وقارياً وعالمياً، وعلى التنظيم الاحترافي الذي لم يعد غريباً على أبوظبي عاصمة الجوجيتسو العالمية، وهو ما ينسجم مع الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، وأبرز أهدافها تطوير الرياضة الإماراتية، وزيادة قاعدة ممارستها، والعمل على تحقيق التوازن بين الرياضة من جهة والثقافة والتعليم من جهة أخرى.
وحول نجاح البطولة في مد جسور التواصل والتبادل الثقافي بين الدول، أكد معاليه أنّ الرياضة جسر من جسور التواصل بين الشعوب والثقافات، باعتبارها لغة عالمية تتجاوز الحدود، وتسهم في تعزيز الوعي والتلاقي وتقريب المفاهيم، كما أن لها دور مهم في إتاحة الفرص للتفاعل الاجتماعي.
واختتم معاليه بالقول، إن الرياضة تسهم أيضاً في تعزيز منظومة القيم المشتركة التي تربط الشعوب مثل الاحترام، والمنافسة الشريفة، والروح الرياضية، وغيرها، وهي قيم تصب في تحسين العلاقات بين الدول، وتشجّع على التعاون، والتضامن، والتلاقي في العديد من المجالات الأخرى خاصة الثقافية، والاقتصادية، والمعرفية، فضلا عن أن تنظيم واستضافة مثل هذه الأحداث يسهم في تعزيز واقع السياحة الثقافية والرياضية، من خلال إتاحة الفرصة للزوّار والمشجعين لاكتشاف ثقافات أخرى، والتعرّف على عادات وتقاليد البلد المضيف.