المتحدث باسم معبر رفح: الاحتلال أغلق كرم أبوسالم أمام الشاحنات ومنع المساعدات
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أكد وائل أبو عمر، المتحدث باسم معبر رفح الفلسطيني، أن قوات الاحتلال اغلقت منذ أمس معبر كرم أبو سالم امام شاحنات المساعدات التي ترغب في توصيل المساعدات لغزة، مما أدى لنزوح أكثر من مليون فلسطيني لمنطقة رفح.
وقال وائل أبو عمر"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، إن المعبر تم اغلاقه بالكامل وتم منع الساعدات، مؤكدا ان الإغلاق تم منذ أمس.
وطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي مواطني قطاع غزة المتواجدين في مدينة رفح بعدم التوجه إلى وسط وشمال القطاع، تزامنًا مع بدء إجلاء المدنيين من شرق رفح لتنفيذ عملية عسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معبر رفح قوات الاحتلال معبر كرم أبو سالم شاحنات المساعدات غزة
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: التحرك إلى رفح أظهر رباط ولحمة المصريين في الدفاع عن أرضهم
قال الدكتور معتز الشناوي، المتحدث الرسمي لحزب العدل، أن تحرك المصريين «شعبيًا وقوى سياسية وحزبية ونقابية» إلى رفح يعكس مواقف عميقة ذات دلالات تاريخية وسياسية واجتماعية مهمة، فقد أظهر هذا التحرك رباط ولحمة المصريين في الدفاع عن أرضهم، وهو رباط مستمر منذ ما قبل بدء التاريخ، عندما استشهد الملك سقنن رع عام 1540 ق.م وهو يدافع عن أرضه محاولًا طرد الهكسوس، مرورًا بملاحم عديدة سطرها المصريون بكافة طوائفهم، سواء في العصور القديمة أو الحديثة.
إسقاط مشروع تهجير الفلسطينيينوفي بيان له، أضاف المتحدث باسم حزب العدل أن الهتاف الأهم للمحتشدين كان «مطلب واحد للجماهير.. يسقط مشروع التهجير»، في دلالة واضحة على اصطفاف الشعب بكافة انتماءاته الأيديولوجية «معارضة ومؤيدين» خلف القيادة السياسية، وموقفها القوي الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين، التي تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري والعربي، وتستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإضاعة الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في سيادته على كامل ترابه الوطني المحتل.
أمن واستقرار المنطقةوشدد المتحدث باسم حزب العدل على خطورة هذه السيناريوهات على أمن واستقرار المنطقة بأكملها، لكونها تقضي على الأمل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية التي لا يمكن الالتفاف عليها أو التنازل عنها.
واختتم حديثه مثمنًا موقف الأحزاب والنقابات وكافة القوى المحتشدة للدفاع عن تراب الوطن، ومؤكدًا ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، وسرعة إطلاق مبادرات عاجلة وجادة لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يكفل لسكانه حياة كريمة مستقرة.