الخارجية الروسية تستدعي السفير الفرنسي وتحذره من تصريحات باريس الهدامة والاستفزازية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الروسية أنها استدعت السفير الفرنسي في موسكو بيير ليفي على خلفية تصريحات باريس العدائية، وحذرته من نهج بلاده الهدام والاستفزازي.
وجاء في بيان الخارجية الروسية: "موسكو أبلغت السفير الفرنسي بنهج باريس التدميري والاستفزازي الذي يؤدي إلى مزيد من التصعيد في الصراع".
إقرأ المزيد بعد ساعات على استدعاء زميله البريطاني.. الخارجية الروسية تستدعي السفير الفرنسي
وأشارت الخارجية إلى أنها استدعت السفير الفرنسي على خلفية تصريحات باريس العدائية ومعلومات عن تورطها المتزايد في النزاع حول أوكرانيا.
وشددت الخارجية على أن محاولات باريس لخلق نوع من "عدم اليقين الاستراتيجي لروسيا" بتصريحاتها حول احتمال إرسال وحدات إلى أوكرانيا محكوم عليها بالفشل، مؤكدة أن أهداف وغايات العملية العسكرية الخاصة سيتم تحقيقها.
كما تم اليوم كذلك استدعاء السفير البريطاني في موسكو نايجل كيسي إلى مبنى وزارة الخارجية الروسية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: موسكو وزارة الخارجية الروسية أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس حلف الناتو متطرفون أوكرانيون الخارجیة الروسیة السفیر الفرنسی
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا تصف تصريحات وزير الخارجية النمساوي بشأن الأزمة في أوكرانيا بالأكاذيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تصريحات وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ بأن الصراع في أوكرانيا استمر ألف عام، بالأكاذيب.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال شالنبرغ خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني أندريه سيبيغا في فيينا، إنهم اجتمعوا في "موعد حزين للغاية، وكأن ألف عام بالضبط قد مرت بالأمس منذ بداية الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا".
وكتبت زاخاروفا في قناتها على "تلغرام": "المزيد من الأكاذيب، القليل من الأكاذيب - الجميع معتادون على ذلك".
يذكر أن يوم الأربعاء كان اليوم الألف من العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وفي المؤتمر الصحفي ذاته، قال وزير الخارجية النمساوي إن حل الصراع في أوكرانيا يتطلب دعم الإدارة الأمريكية الجديدة.
وأطلقت روسيا العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، لحماية الأشخاص الذين تعرضوا للانتهاكات والإبادة الجماعية على يد نظام كييف.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن العملية الخاصة كانت إجراء قسريا، ولم تُترك لروسيا "أي فرصة لفعل خلاف ذلك، ونشأت مخاطر أمنية لدرجة أنه كان من المستحيل الرد بوسائل أخرى".
وأكد أن روسيا تحاول منذ 30 عاما التوصل إلى اتفاق مع حلف شمال الأطلسي بشأن مبادئ الأمن في أوروبا، لكنها واجهت ردا على ذلك إما الخداع والأكاذيب الساخرة، أو محاولات الضغط والابتزاز، في حين أن الحلف وفي الوقت نفسه، وعلى الرغم من احتجاجات موسكو، يتوسع بشكل مطرد ويقترب من حدود روسيا الاتحادية.