البنتاغون يتمسك بحماية المدنيين في رفح
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين، إنها لم تطلع على خطة اسرائيلية مفصلة لكيفية دخول رفح، وشددت على ضمان حماية المدنيين، وضمان استمرار تدفق المساعدات، مع الأخذ بعين الاعتبار التعامل مع العدد الكبير لسكان رفح.
وقال الناطق باسم البنتاغون، بات رايدر، "نتفق مع الاسرائيليين ولكن لا تزال لدينا مخاوف من كيفية التعامل مع المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية".
وأضاف قائلا "رأينا التقارير بشأن إبلاغ إسرائيل السكان في رفح بالإخلاء، ونحن مستمرون في مراقبة الوضع، ولا نزال نريد ضمانا لحماية المدنيين".
وأشار الناطق باسم البنتاغون إلى أنه ليس على علم بأي تغيير في سياسة الولايات المتحدة بخصوص مد إسرائيل بالأسلحة.
وحثت إسرائيل المدنيين على إخلاء مناطق من مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، الاثنين، فيما بدا أنه استعداد لهجوم تلوّح به منذ فترة طويلة على "معاقل لحركة حماس" (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى).
وقال شهود إن بعض الأسر الفلسطينية خرجت تحت الأمطار بعد أن تلقت تعليمات من خلال رسائل نصية واتصالات هاتفية ومنشورات باللغة العربية، بالانتقال إلى ما وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها "منطقة إنسانية موسعة" على بعد 20 كيلومترا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني : فوز ترمب لا يُغير شيئاً لطهران
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، إن فوز دونالد ترمب برئاسة الولايات المتحدة «لا يُغيّر شيئاً» بالنسبة لطهران.
ونقلت وكالة «إرنا» الإيرانية الرسمية، عن بزشكيان قوله، إن عودة ترمب إلى البيت الأبيض «لا تُغيّر شيئاً بالنسبة إلينا»، مشدداً على أن «أولويتنا هي تطوير علاقاتنا مع جيراننا والدول الإسلامية»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل بقائي، في تصريحات نقلتها وكالة «إرنا»: «لدينا تجارب مريرة للغاية مع السياسات والتوجهات السابقة للإدارات الأميركية المختلفة».
وأضاف أن فوز ترمب يُمثّل «فرصة لمراجعة وإعادة النظر في التوجهات غير الصائبة السابقة» لواشنطن.
منذ الثورة عام 1979، والإطاحة بسلالة بهلوي المدعومة من واشنطن، تقف إيران والولايات المتحدة على كفي نقيض.
وقبل إعلان فوز ترمب، الأربعاء، قلّلت إيران من أهميته، وأكدت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني: «السياسات العامة للولايات المتحدة وإيران ثابتة».
وأضافت: «لا يهم من يصبح رئيساً. وُضعت الخطط حتى لا يكون هناك تغيير في معيشة الناس».
وتغلّب ترمب على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات رئاسية أُقيمت في الولايات المتحدة، الحليف السياسي والعسكري الأول لإسرائيل، على وقع الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام في الشرق الأوسط.