استشهد جنديان من القوات العسكرية المرابطة في جبهة الحد بيافع التابعة لمحافظة لحج، الاثنين 6 مايو /أيار 2024، من إفشال هجوم حوثي.

وذكرت مصادر عسكرية ميدانية، بأن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، شنت هجوما واسعا على عدد من مواقع القوات العسكرية؛ إلا أن القوات تمكنت من إفشال هذا الهجوم وكبدت مليشيا الحوثي خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وبينت المصادر، بأن جنديين من القوات العسكرية المرابطة هناك استشهدا وهما عبدالخالق الكلدي اليافعي، وياسر الشقي اليافعي.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: القوات العسکریة

إقرأ أيضاً:

فرنسا تستعد لتسليم قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى ساحل العاج

تستعد القوات الفرنسية لتسليم قاعدتها العسكرية في أبيدجان رسميا إلى الجيش الإيفواري في 20 فبراير/شباط، خلال حفل سيحضره وزيرا دفاع البلدين.

ومن المتوقع أن يحضر وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو الحفل في أبيدجان إلى جانب نظيره الإيفواري تيني بيراهيما واتارا.

وكان رئيس ساحل العاج الحسن واتارا قد أعلن في 31 ديسمبر/كانون الأول عن استعادة معسكر الكتيبة 43 للمشاة البحرية في بورت بويت في أبديجان، في خطوة تأتي ضمن جهود إعادة هيكلة الوجود العسكري الفرنسي في أفريقيا.

ويأتي هذا الانسحاب ضمن سلسلة من التغييرات التي شهدتها المنطقة، حيث أُجبر الجيش الفرنسي على مغادرة مالي وبوركينا فاسو والنيجر بعد قرارات من السلطات العسكرية الحاكمة هناك، كما يستعد للخروج من تشاد عقب إلغاء نجامينا اتفاقية التعاون العسكري مع باريس في نوفمبر/تشرين الأول الماضي.

بالإضافة إلى ذلك، تتفاوض السنغال على إنهاء الوجود العسكري الفرنسي بحلول نهاية عام 2025.

انسحاب سلس

وعلى خلاف عمليات الانسحاب السابقة التي شهدت توترات، يجري تسليم القاعدة العسكرية في ساحل العاج بسلاسة وتنسيق بين الجيشين الفرنسي والإيفواري.

وقد بدأ المظليون الإيفواريون بالفعل في الانتشار داخل معسكر بورت بويت منذ يناير/كانون الثاني، حيث يعملون جنبا إلى جنب مع القوات الفرنسية المتبقية.

إعلان

ورغم انسحاب القوات الفرنسية، تظل ساحل العاج حليفا إستراتيجيا لفرنسا في غرب أفريقيا، خصوصا في جهود مكافحة ما يسمى الإرهاب، إذ كانت الكتيبة 43 تضم نحو ألف جندي فرنسي يشاركون في العمليات ضد الجماعات الجهادية التي تهدد منطقة الساحل وشمال خليج غينيا.

ورغم تسليم القاعدة، سيستمر وجود فرنسي محدود في البلاد، حيث ستبقى وحدة صغيرة قوامها نحو 80 جنديا في معسكر بورت بويت، الذي أُعيدت تسميته ليحمل اسم توماس داكوين واتارا، أول رئيس أركان للجيش الإيفواري، وذلك لأداء مهام التدريب وتقديم الدعم الفني للقوات الإيفوارية.

مقالات مشابهة

  • التيار في هجوم على القوات: لديهم مشكلة مزمنة ومستفحلة في البصيرة
  • منظمة حقوقية: توفي "النسيم" نتيجة مضاعفات التعذيب الوحشي في سجون مليشيا الحوثي
  • مليشيا الحوثي تشيّع أربعة من قياداتها الميدانية في صنعاء وتعز
  • جرائم الموت تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية.
  • هروب عناصر من مليشيا الدعم السريع إلى خارج مدينة الفاشر
  • مليشيا الحوثي توجه بفصل أكاديميين من جامعة إب
  • فرنسا تستعد لتسليم قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى ساحل العاج
  • مقتل أحد أبناء قيفة تحت التعذيب بسجون مليشيا الحوثي في البيضاء
  • عدد قتلى وجرحى إسرائيل الذين سقطوا بنيران صديقة
  • الضالع..هجوم حوثي عنيف على مواقع القوات المشتركة