دورنا مجتمعي ولسنا حزبًا سياسيًا.. مصطفى بكري يكشف أهدف اتحاد القبائل العربية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
كتب- أحمد عبدالمنعم:
قال الإعلامي مصطفى بكرى المتحدث الرسمي باسم اتحاد القبائل العربية، إن البدو همشوا كثيرًا والقبائل العربية خاصة في المناطق الحدودية همشت كثيرًا ولا يوجد لهم مشاركة وطنية أو سياسية أو تنمية حقيقية، من هنا يأتي أهمية اتحاد القبائل العربية، وهو الحفاظ على الأمن القومي في ثوابته الأساسية والوقوف إلى جانب كافة الفئات المجتمعية خاصة في قضية الوعي لمواجهة حروب الجيل الرابع.
وأضاف "بكري"، خلال مداخلة مع قناة العربية الحدث، أن الاتحاد لديه رسالة تنموية مهمة جدًا ولن تكون قاصرة على سيناء ولكن سيتم تأسيس شركة مصر الصعيد لتعمل في الصعيد لتنمية المناطق المهمشة، كذلك هناك شركة تم إنشاءها في مرسى مطروح لتنمية المنطقة الغربية ودورنا سيكون مجتمعيًا ولسنا حزبًا سياسيا ولا نسعى إلى أن نكون حزبًا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مصطفى بكري اتحاد القبائل العربية البدو
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الشعب المصري يثق تماما في الرئيس السيسي رغم التحديات «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر ستظل تذكر دائمًا أبطالها الوطنيين الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره، مشيرًا إلى أن مرور السنوات لا يمكن أن ينسينا هذه التضحيات العظيمة.
وخلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار' على قناة صدى البلد، قال مصطفى بكري، إن من بين هؤلاء الأبطال الشجعان، الشهيد البطل المقدم محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني، الذي مرّت علينا ذكرى استشهاده الحادية عشر يوم الأحد الماضي 17 نوفمبر'.
وأضاف مصطفى بكري: رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الدولة ومؤسساتها في مختلف المجالات، ورغم الصعوبات التي تمر بها، إلا أن الشعب المصري يثق تمامًا في الرئيس السيسي، الجيش، وقيادات الدولة في مواجهة هذه التحديات والشائعات التي تستهدف الوطن'.
وتابع مصطفى بكري: 'دور الرئيس السيسي لا يقتصر على ثورة 30 يونيو فقط، بل يمتد إلى العمل على نشر الأمن والاستقرار، خصوصًا بعد الفوضى التي أعقبت يناير 2011، فقد سعت جماعة الإخوان الإرهابية إلى نشر الفوضى، لكنهم لم يدركوا جيدًا أن الشعب المصري والجيش كانا دومًا يدًا واحدة'.
وأوضح مصطفى بكري أنه بعد يناير 2011، تولى المجلس العسكري بقيادة المشير الراحل محمد الطنطاوي مهمة تنظيم انتخابات رئاسية وتسليم السلطة لرئيس منتخب، إلا أنه عندما تولت جماعة الإخوان الحكم، استغلوا الثغرات في الدستور والقوانين وحاولوا تشويه سمعة الجيش والشعب. ورغم هذه التعديات، لم تتخذ القوات المسلحة موقفًا ضدهم وتركوا لهم المجال حتى وصلوا إلى الحكم، لكنهم لم يتوقفوا عن هذه الممارسات.