الهلال الأحمر الفلسطيني يكشف آخر الأوضاع بمنطقة رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أكدت نيبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أن جيش الاحتلال أخطر المواطنين بشرق رفح بضرورة الإجلاء مما أدى لنزوح آلاف الفلسطينيين في محاولة للخروج من رفح، والتواجد بمناطق آمنة.
وقالت نيبال فرسخ، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، إن هناك غارات عنيفة من قوات الأحتلال الإسرائيلي في رفح، فضلا عن التوغل البري، مما من الممكن أن يؤدي لسقوط مزيد من الشهداء بصفوف المدنيين.
وتابعت المتحدثة بأسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أن إسرائيل تختبر رغبة الفلسطينيين في العودة إلى شمال غزة مرة أخرى بعد كل هذا الدمار، حيث تم استهدافهم عندما حاولوا العودة إلى بيوتهم ظنًا منهم بأن الاحتلال الإسرائيلي قد سمح وأخيرًا بعودتهم إلى بيوتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني جيش الاحتلال الفلسطينيين رفح قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة (فيديو)
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
الصحة العالمية: قلق عميق إزاء توقف نظام الأكسجين في مستشفى كمال عدوان تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذروأضافت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكريةوتابعت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
وأردفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».