المرصد الأورومتوسطي يحذر من العمليات الإسرائيلية في رفح
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أكد الكتور رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي، أن الجريمة التي يقوم بها الإحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة مستمرة، مشيرا إلى أن هناك عمليات إسرائيلية في شرق رفح، من أجل العمل على نزوح الفلسطينيين للشمال والجنوب.
قال رامي عبده، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، أنه من الممكن أن يكون هناك أحداث خطيرة تلقي ظلالها على المنطقة ككل، مؤكدا أن المجتمع الدولي عليه أن يكون له دور أكبر، من الإدانة ضد جيش الإحتلال.
وتابع رئيس المرصد الأورومتوسطي، أن العملية الإسرائيلي في رفح، ستزيد من الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وستعيق من دخول المساعدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة رفح نزوح الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: هناك صعوبات حقيقية على طاولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل
قال الأكاديمي والباحث السياسي محمود خلوف أكاديمي، إنّ الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن أن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حماس باتت قريبة.
74% من الإسرائيليين يريدون العودة إلى ديارهموأضاف «خلوف» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يقوله إعلام الاحتلال في هذا الصدد انعكاس لتوجهات الرأي العام في إسرائيل وتدخلات أجهزة الأمن ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لافتًا إلى أنّ استطلاع الرأي في صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أظهر أن 74% من الإسرائيليين يريدون العودة إلى ديارهم وعقد الصفقة على أن تكون شاملة، ويريدون وقف الحرب في قطاع غزه بشكل شامل.
وتابع الأكاديمي والباحث السياسي، أنّ هذا الأمر عكس ما يريده بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال، وما يريده اليمين المتطرف من موضوع العودة إلى المستوطنات، واستمرار الجيش في مناطق قطاع غزة.
حديث الإعلام الإسرائيلي عن صفقة تبادل المحتجزينوذكر أنّ حديث إعلام الاحتلال الإسرائيلي عن الصفقة يستهدف تقليل الضغط الجماهيري وبيع الأوهام وإشاعة الأمل، لا أكثر، موضحًا أنّ صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية نشرت تقريرًا جاء فيه أن رئيس جهاز المخابرات المركزية الأمريكية غادر الدوحة.
واختتم بالإشارة إلى أنّ التقرير أظهر أن هناك صعوبات حقيقة لا زلت موجودة على الطاولة أمام المفاوضين، ولم يتم الاتفاق حتى تاريخيه عن أماكن انسحاب الجيش الإسرائيلي، وكل ما يمكن أن توافق عليه إسرائيل هو أن الانسحاب جزئيًا.