الفصائل الفلسطينية تدين دعوات لرفع الأعلام الإسرائيلية بالمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أدانت الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية، اليوم الاثنين، دعوات جماعات استيطانية لرفع العلم الإسرائيلي في ساحات المسجد الأقصى، وطالبت بحماية المقدسات بمدينة القدس.
وقالت القوى والفصائل، في بيان صدر برام الله، إنها تدين "دعوات المستعمرين رفع مئات الأعلام الإسرائيلية في يوم الرابع عشر من هذا الشهر داخل المسجد الأقصى المبارك".
وأشارت إلى اعتداءات الاحتلال على المصلين المسيحيين، ومنعهم من الوصول الى كنيسة القيامة في عيد الفصح وسبت النور أمس وأمس الأول، مضيفة أن ذلك "يندرج في إطار تقييد حرية العبادة ومنع المصلين من الوصول إلى الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية".
كما أدانت القوى والفصائل السياسية رفع الأعلام على سطح وجدران المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل "في إطار محاولات التهويد المستمرة".
وأمس الأحد، قال مدير عام أوقاف الخليل غسان الرجبي، في بيان إن "قوات الاحتلال نصبت الأعلام الإسرائيلية على سطح وجدران الحرم الإبراهيمي الشريف (…) بهدف تهويد مدينة الخليل القديمة بالكامل، والاستيلاء كليا على الحرم الإبراهيمي".
ودعت الفصائل الأمة العربية والإسلامية إلى "اتخاذ آليات كفيلة بفرض مقاطعة ومحاكمة الاحتلال، وتوفير الحماية لمقدساتنا وشعبنا".
*جماعات المعبد المتطرفة تدعو لاقتحام واسع لرفع الأعلام في المسجد الأقصى يوم الاستقلال*
دعت جماعة “بيدينو” المتطرفة التي يرأسها المتطرف تومي نيساني جمهور المتطرفين لاقتحامٍ واسعٍ في #المسجد_الأقصى المبارك لرفع إعلام الاحتلال بالتزامن مع ما يعرف بعيد “الاستقلال” الذي يوافق هذا… pic.twitter.com/ps8ZprzjC3
— Dr. Abdallah Marouf د. عبدالله معروف (@AbdallahMarouf) May 5, 2024
من جهته، قال الخبير في شؤون القدس عبد الله معروف، في تغريدة على حسابه بموقع "إكس"، إن "جماعات المعبد المتطرفة تدعو لاقتحام واسع لرفع الأعلام في المسجد الأقصى" في 14 مايو/أيار الجاري.
وأضاف أن جماعة تدعى "بيدينو" المتطرفة يرأسها المتطرف "تومي نيساني" دعت جمهور المتطرفين "لاقتحامٍ واسعٍ في المسجد الأقصى المبارك، لرفع أعلام الاحتلال بالتزامن مع ما يُعرف بعيد "الاستقلال" الذي يوافق هذا العام يوم الثلاثاء 2024/5/14″.
وأشار معروف إلى أن الجماعة المتطرفة نشرت إعلانات لتحدي الفلسطينيين، عبر رفع أكبر عدد من أعلام الاحتلال داخل المسجد في ذلك اليوم، الذي يوافق ذكرى النكبة الفلسطينية.
وقال إن "جماعات المعبد المتطرفة تستعد لما يُسمى يوم الاستقلال و"يوم القدس" 5 يونيو/حزيران المقبل، لتكثيف اقتحاماتها المستمرة يوميا في المسجد الأقصى المبارك، والوصول لأرقام قياسية جديدة من المقتحمين".
بدورها، قالت الهيئة الإسلامية المسيحية، في تقرير شهري صدر اليوم الاثنين، ووصل الجزيرة نت نسخة منه، إن شهر أبريل نيسان الماضي شهد "تصعيدا خطيرا في انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى".
وذكر التقرير أيضا أن الشهر الماضي شهد "تكثيفا للاعتداءات على المصلين في المسجد الأقصى، واقتحام باحاته من قِبل قوات الاحتلال".
وأشارت إلى مشاركة 5 آلاف و617 مستوطنا في اقتحام المسجد الأقصى، إضافة إلى 1695 شخصا اقتحموه تحت مسمى "سائح".
ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول يواصل الاحتلال فرض إجراءات عسكرية مشددة بمدينة القدس، تشمل تقييد الوصول إلى المسجد الأقصى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات المسجد الأقصى المبارک فی المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
هل ثواب الصلاة مع الزملاء في العمل تعدل الجماعة بالمسجد؟.. الموقف الشرعي
في ظل تساؤلات عديدة حول أفضلية أداء الصلاة بين المسجد أو مصلى العمل أو المنزل، أوضح علماء الدين بعض الأحكام والتوجيهات الشرعية التي تجيب عن تلك الأسئلة وتزيل اللبس لدى كثير من المصلين.
حكم الصلاة جماعة في العمل
أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الصلاة جماعة في مكان العمل جائزة، وتعد مصلى العمل بمثابة نموذج مصغر من المسجد، ويأخذ المصلي فيها أجر صلاة الجماعة.
وأضاف عاشور، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت الصلاة في مصلى العمل تعدل الصلاة في المسجد البعيد، أن المسجد الكبير له خصوصية وأجر عظيم، حيث تحتسب خطوات المصلي إليه بالحسنات وتُكفر بها الخطايا، لكن إذا تعذر الذهاب إلى المسجد البعيد، فيجوز أداء صلاة الجماعة في العمل، ويكتب للمصلي أجر الجماعة، مشيرًا إلى أن فضل الله واسع ويشمل كل ظروف المصلين.
ما هو وقت صلاة الفجر الصحيح؟.. اغتنم الفضل كاملا بهذه الساعةفضل الصلاة على النبي .. وأفضل صيغة لقضاء الحوائج في دقائق.. الشعراوي يحددهاأمين الفتوى يوضح حكم قراءة سورة الناس في الركعة الأولى من الصلاةهل من أحدث بين التسليمتين بطلت صلاته؟.. أمين الإفتاء يحسم الجدلالصلاة في المنزل
أما عن حكم أداء الصلاة في المنزل، فقد تناول الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، هذا الموضوع خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع فيسبوك.
أوضح ممدوح أن الصلاة في المنزل جائزة سواء بسبب ظروف مثل انتشار الأمراض كفيروس كورونا أو لأي سبب آخر، مؤكدًا أن صلاة الجماعة في المسجد ليست واجبة على المسلمين بشكل فردي، لكنها تُعد فرض كفاية، فإذا أقيمت في المسجد من قِبَل بعض المسلمين سقطت عن الباقين.
وأشار الشيخ إلى أن هناك اجتهادات مذهبية مختلفة بشأن هذا الأمر، حيث يرى البعض أن الصلاة في المسجد سنة مؤكدة، بينما يراها آخرون غير واجبة.
ونصح من يصلي في المنزل بسبب الخوف من المرض أن يحتسب الأجر على النية، كما شدد على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند الصلاة في المسجد في حال الاضطرار، مثل استخدام سجادة شخصية لتحقيق الوقاية.
بين المسجد والعمل والمنزل
تعكس هذه الآراء مرونة الشريعة الإسلامية في التعامل مع ظروف المصلين وتقديرها للأعذار المختلفة، مع التأكيد على أهمية النية الخالصة في كل حال، سواء في المسجد أو العمل أو المنزل، لضمان الحصول على الأجر والثواب.