أدانت الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية، اليوم الاثنين، دعوات جماعات استيطانية لرفع العلم الإسرائيلي في ساحات المسجد الأقصى، وطالبت بحماية المقدسات بمدينة القدس.

وقالت القوى والفصائل، في بيان صدر برام الله، إنها تدين "دعوات المستعمرين رفع مئات الأعلام الإسرائيلية في يوم الرابع عشر من هذا الشهر داخل المسجد الأقصى المبارك".

وأشارت إلى اعتداءات الاحتلال على المصلين المسيحيين، ومنعهم من الوصول الى كنيسة القيامة في عيد الفصح وسبت النور أمس وأمس الأول، مضيفة أن ذلك "يندرج في إطار تقييد حرية العبادة ومنع المصلين من الوصول إلى الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية".

كما أدانت القوى والفصائل السياسية رفع الأعلام على سطح وجدران المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل "في إطار محاولات التهويد المستمرة".

وأمس الأحد، قال مدير عام أوقاف الخليل غسان الرجبي، في بيان إن "قوات الاحتلال نصبت الأعلام الإسرائيلية على سطح وجدران الحرم الإبراهيمي الشريف (…) بهدف تهويد مدينة الخليل القديمة بالكامل، والاستيلاء كليا على الحرم الإبراهيمي".

ودعت الفصائل الأمة العربية والإسلامية إلى "اتخاذ آليات كفيلة بفرض مقاطعة ومحاكمة الاحتلال، وتوفير الحماية لمقدساتنا وشعبنا".

*جماعات المعبد المتطرفة تدعو لاقتحام واسع لرفع الأعلام في المسجد الأقصى يوم الاستقلال*

دعت جماعة “بيدينو” المتطرفة التي يرأسها المتطرف تومي نيساني جمهور المتطرفين لاقتحامٍ واسعٍ في #المسجد_الأقصى المبارك لرفع إعلام الاحتلال بالتزامن مع ما يعرف بعيد “الاستقلال” الذي يوافق هذا… pic.twitter.com/ps8ZprzjC3

— Dr. Abdallah Marouf د. عبدالله معروف (@AbdallahMarouf) May 5, 2024

من جهته، قال الخبير في شؤون القدس عبد الله معروف، في تغريدة على حسابه بموقع "إكس"، إن "جماعات المعبد المتطرفة تدعو لاقتحام واسع لرفع الأعلام في المسجد الأقصى" في 14 مايو/أيار الجاري.

وأضاف أن جماعة تدعى "بيدينو" المتطرفة يرأسها المتطرف "تومي نيساني" دعت جمهور المتطرفين "لاقتحامٍ واسعٍ في المسجد الأقصى المبارك، لرفع أعلام الاحتلال بالتزامن مع ما يُعرف بعيد "الاستقلال" الذي يوافق هذا العام يوم الثلاثاء 2024/5/14″.

وأشار معروف إلى أن الجماعة المتطرفة نشرت إعلانات لتحدي الفلسطينيين، عبر رفع أكبر عدد من أعلام الاحتلال داخل المسجد في ذلك اليوم، الذي يوافق ذكرى النكبة الفلسطينية.

وقال إن "جماعات المعبد المتطرفة تستعد لما يُسمى يوم الاستقلال و"يوم القدس" 5 يونيو/حزيران المقبل، لتكثيف اقتحاماتها المستمرة يوميا في المسجد الأقصى المبارك، والوصول لأرقام قياسية جديدة من المقتحمين".

بدورها، قالت الهيئة الإسلامية المسيحية، في تقرير شهري صدر اليوم الاثنين، ووصل الجزيرة نت نسخة منه، إن شهر أبريل نيسان الماضي شهد "تصعيدا خطيرا في انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى".

وذكر التقرير أيضا أن الشهر الماضي شهد "تكثيفا للاعتداءات على المصلين في المسجد الأقصى، واقتحام باحاته من قِبل قوات الاحتلال".

وأشارت إلى مشاركة 5 آلاف و617 مستوطنا في اقتحام المسجد الأقصى، إضافة إلى 1695 شخصا اقتحموه تحت مسمى "سائح".

ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول يواصل الاحتلال فرض إجراءات عسكرية مشددة بمدينة القدس، تشمل تقييد الوصول إلى المسجد الأقصى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات المسجد الأقصى المبارک فی المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

“الأوقاف الإسلامية” بالقدس: 180 ألف مصل في المسجد الأقصى

القدس – أدى نحو 180 ألف مصل صلاة التراويح في المسجد الأقصى امس وقيام ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان “ليلة القدر” رغم القيود الإسرائيلية على الفلسطينيين الوافدين إلى المسجد.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان مقتضب: “أدى نحو 180 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح في اليوم السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى المبارك، واستعدادا لإحياء ليلة القدر”.

وتمكن المصلون من وصول المسجد الأقصى رغم أن “الاحتلال (الإسرائيلي) حول مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية وضيّق على الوافدين إلى المسجد الأقصى المبارك لإحياء ليلة القدر هذه الليلة” وفق بيان لمحافظة القدس (أعلى تمثيل فلسطيني محلي للمدينة).

ووفق مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي في القدس (أهلي) فإن “عددا من المبعدين عن المسجد الأقصى أدوا صلاتي العشاء والتراويح خارج أبواب المسجد”.

ووفق شهود عيان وصلت مئات الحافلات إلى القدس من المدن والقرى العربية داخل إسرائيل ضمن حملات محلية لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى، فيما منعت السلطات الإسرائيلية وصول فلسطينيي الضفة الغربية إلى القدس ممن هم دون سن 55 عاما من الذكور و50 عاما من النساء.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي، حرمت امس الأربعاء، الآلاف من المواطنين من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى المبارك”.

وأضافت: “توافد الآلاف من المواطنين إلى حاجز قلنديا العسكري وحاجز “300” الفاصل بين مدينتي بيت لحم جنوبي الضفة الغربية والقدس، إلا أن قوات الاحتلال التي عززت تواجدها على الحاجزين، منعت أغلبيتهم من العبور إلى المدينة المقدسة”.

وتكتسي ليلة السابع والعشرون من رمضان بأهمية خاصة لدى المسلمين هي إحدى ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان حيث يقومون الليل بالصلاة من بعد صلاة العشاء وحتى آذان الفجر.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 938 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الجمعة الأخيرة في رمضان .. 100 ألف مصل يؤدون العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى
  • 75 ألف فلسطيني يقيمون الجمعة الأخيرة من رمضان بالأقصى
  • 75 ألف مصل يؤدون الجمعة الأخيرة من رمضان في الأقصى
  • 75 الفا يؤدون الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى
  • بالصور: 75 ألف مُصل يؤدون الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى
  • بالصور: الاحتلال يعيق وصول آلاف المواطنين للأقصى بآخر جمعة من رمضان
  • شاهد: 180 ألف مصل يحيون ليلة القدر في المسجد الأقصى رغم القيود الإسرائيلية المشددة
  • “الأوقاف الإسلامية” بالقدس: 180 ألف مصل في المسجد الأقصى
  • الكويت تدين استمرار الاحتلال في بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية
  • أهالي القدس يكرمون زوار الأقصى في ليلة القدر