مسؤول أوروبي كبير يدعو العالم للتحرك ومنع إسرائيل من اجتياح رفح وتهجير سكانها
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
حذر مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من هجوم إسرائيل البري على رفح وتهجير سكانها كونه يحمل المزيد من القتل والمجاعة.
وكتب بوريل الاثنين على منصة "إكس": "أوامر إسرائيل بإجلاء المدنيين من رفح" جنوب القطاع "تنذر بالأسوأ والمزيد من الحرب والمجاعة".
إقرأ المزيد بلجيكا تحذر إسرائيل من التداعيات الخطيرة لعمليتها العسكرية في رفحوأضاف: "إنه أمر غير مقبول وينبغي على إسرائيل أن تتراجع عن الهجوم البري وأن تنفذ قرار مجلس الأمن رقم 2728".
ورأى بوريل أنه "بوسع الاتحاد الأوروبي، بل ينبغي عليه بالتعاون مع المجتمع الدولي، أن يتحرك لمنع مثل هذا السيناريو".
كما حذرت الخارجية المصرية اليوم الاثنين من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح بجنوب غزة، لما ينطوي عليه "هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني".
وأعلنت الرئاسة الفلسطينية اليوم الاثنين أيضا أنها تجري اتصالات مكثفة مع الأطراف الإقليمية والدولية خاصة الأمريكية، لمنع اجتياح رفح.
ودعا الجيش الإسرائيلي في وقت سابق السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وبأحياء السلام، الجنينة، تبة زراع والبيوك في منطقة رفح للإجلاء والتوجه نحو المنطقة الإنسانية في المواصي.
المصدر: وكالة "آكي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جوزيب بوريل حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق يدعو السوداني للتدخل وحسم ثلاث عقد عالقة في ديالى
بغداد اليوم - ديالى
دعا رئيس ديوان الوقف السني الأسبق، عبد الخالق مدحت العزاوي، اليوم الاربعاء (5 شباط 2025)، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى التدخل لحسم ثلاث عقد عالقة في محافظة ديالى منذ أكثر من 15 عاماً.
وقال العزاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "استقرار ديالى جزء مهم من استقرار العراق، كونها تشكل بوابة أمن العاصمة بشكل مباشر"، لافتاً إلى أن "إعادة المهجرين إلى مناطقهم ضرورة إنسانية وأمنية، فضلاً عن أنها تساهم في تأمين مسك الأراضي والتخفيف من الجهود التي تبذلها القوات الأمنية منذ سنوات".
وأضاف أن "هناك ثلاث عقد عالقة في ديالى لم تُحل رغم مرور 15 عاماً عليها، وهي تتعلق بمناطق وقرى تعرضت للتهجير القسري نتيجة أسباب متعددة ومتداخلة"، مبيناً أن "رغم الاستقرار الأمني الكبير الذي شهدته المحافظة خلال عام 2024، إلا أنه لا توجد حتى الآن مساعٍ جادة وحقيقية لإنهاء هذه العقد وإعادة آلاف العوائل إلى قراهم ومنازلهم".
وتابع العزاوي، أن "من أبرز هذه العقد، قرى جنوب كنعان، وقرى الكَف في قاطع المقدادية، إضافة إلى مناطق أخرى ما تزال تعاني من نفس المشكلة"، مشدداً على "ضرورة تدخل رئيس الوزراء لتشكيل لجنة خاصة تسهم في معالجة الإشكاليات التي تعرقل عودة العوائل وإنهاء هذا الملف الذي طال انتظاره".
وأكد أن "عودة العوائل النازحة تمثل انتصاراً لمبدأ العدالة والإنصاف، ودعماً للتصالح المجتمعي في تلك المناطق، إلى جانب كونها ضرورة أمنية باعتبار أن بقاء هذه المناطق فارغة يُضعف من آليات مسك الأرض، في حين أن عودة السكان ستضمن استقراراً أمنياً مباشراً".
هذا وأكد النائب عن محافظة ديالى مضر الكروي، يوم الثلاثاء (7 كانون الثاني 2025)، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وجه بإنهاء ملف تعويضات متضرري العمليات الإرهابية في محافظة ديالى.
وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "لقاءً مهماً جمعنا برئيس مجلس الوزراء، تم خلاله مناقشة عدة محاور، بينها ملف تعويضات متضرري العمليات الإرهابية في ديالى".
وأضاف، أن "السوداني أصدر توجيهات واضحة لمعالجة جميع المعرقلات والإشكاليات التي تؤدي إلى تأخير دفع التعويضات".
وأشار الكروي إلى أن "أكثر من 40 مليار دينار متوفرة حالياً لدى حكومة ديالى المحلية، بانتظار الإيعاز من اللجان القضائية المختصة المشرفة على ملف التعويضات"، مبينا أن "هذه اللجان ستحدد القوائم وتعلنها، ليتم بعدها إصدار الموافقات الرسمية وإطلاق الأموال للعوائل المشمولة".
وأوضح أن "السوداني تعهد بجعل عام 2025 عاماً حاسماً لإنهاء ملف تعويضات ديالى قدر الإمكان، مع توفير الغطاء المالي اللازم لشمول جميع المعاملات المستوفية للشروط والتعليمات الرسمية".
وأكد الكروي أن "السوداني يتابع بشكل مباشر عدداً من الملفات المهمة المتعلقة بمحافظة ديالى، ومنها ملف المناطق المحررة والتعويضات، مشيراً إلى أنه أصدر توجيهات لتوفير مرونة أكبر لمعالجة هذا الملف الذي تأخر حلّه لسنوات طويلة".