أدان النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، تهديدات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بشأن شن الهجوم على رفح الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه الهجوم سيسفر عن نتائج كارثية على الأمن القومي للمنطقة العربية والعالم أجمع، مؤكدا أن هذا يعد جريمة جديدة بحق الشعب الفلسطيني تضاف إلى سلسلة جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني.


وشدد  الرشيدي خلال بيانٍ له اليوم، على أن مصر لم تتوان لحظة في دعم القضية الفلسطينية، فكانت ومازالت تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وضرورة أن يعيش في سلام واستقرار يتمتع بحقوقه ويمارس واجباته، بالإضافة إلى أنها توجه مساعداتها الإنسانية والإغاثية إلى أهالي غزة ضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم، وتتفاوض مع كافة الأطراف من أجل فرض السلام والاستقرار والسعي نحو حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.


وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر لم ولن تقبل بمحاولات التهجير القسري للفلسطينين وتصفية القضية الفلسطينية، بعدما أصبحت غزة خاوية على عروشها، لا يكسوها سوى الخراب والدمار والدماء، ثم وجهت قوات الاحتلال مدافعها وأسلحتها نحو رفح الفلسطينية التي باتت ملاذًا للنازحين والناجين من غزة، ما كشف عن نوايا الاحتلال السيئة.


وطالب الرشيدي بضرورة تدخل المجتمع الدولي ومجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وتعزيز مسار التفاوض بشأن الهدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار، ووقف تمديد الصراع في المنطقة، والعمل على حل القضية الفلسطينية، حلًا نهائيا يضمن حق الفلسطينين في إقامة دولتهم، والعمل على تحقيق السلام والاستقرار .

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الإثنين.

ويأتي ذلك بالتزامن مع توقفت عملية إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، امس الأحد، عقب قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإغلاق بوابة معبري كرم أبوسالم والعوجة، من الجانب الآخر، ما يخالف بنود وقف إطلاق النار.

وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.

وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.

ويذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.

مقالات مشابهة

  • حسين الرواشدة: القضية الفلسطينية قيد التصفية بمخططات الاحتلال وأمريكا.. والعرب حائط صد
  • حسين الرواشدة: القضية الفلسطينية قيد التصفية بمخططات الاحتلال وأمريكا.. والعرب يشكلون حائط صد
  • فتح: إسرائيل تواصل تنفيذ مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • نائب: بيان الخارجية بشأن قرار نتنياهو يؤكد التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية
  • شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
  • مشرعون روس: قمة لندن بشأن أوكرانيا لم تسفر عن نتائج أو خطة
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • أبوالفتوح: جهود الرئيس لدحض مخطط التهجير ودعم القضية الفلسطينية سيسطرها التاريخ
  • "فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية