6 بالمئة من 6 ولايات.. ناخبون قد يحسمون سباق الرئاسة الأميركية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال استراتيجيون ديمقراطيون وجمهوريون كبار إن 6 في المئة من الناخبين في ست ولايات أميركية فقط، هم الذين سيحددون نتائج انتخابات الرئاسة هذا العام، وفق موقع أكسيوس.
وذكر الموقع أن الحزبين يركزان بشكل كبير على هذه الولايات الست، وهي أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وبنسلفانيا وويسكونسن، وسوف ينفقان مليارات الدولارات من أجل الوصول إلى هؤلاء الناخبين خلال الشهور المقبلة قبل موعد الانتخابات المقررة في نوفمبر.
وكان الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، طعن على فوز منافسه الديمقراطي، جو بايدن، الذي أعلن فوزه بهذه الولايات في سباق عام 2020.
وفي عام 2020، أظهر تحليل لأسوشيتد برس فوز بايدن بأريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وبنسلفانيا وويسكونسن، بمجموع 79 صوتا في المجمع الانتخابي، وبفارق 311257 صوتا من أصل 25.5 مليون صوت تم الإدلاء بها لمنصب الرئيس.
وتوقع موقع "كوك بولتيكال ريبورت" لاستطلاعات الرأي أن تكون الانتخابات متقاربة في هذه الولايات في سباق 2024.
وتشير بعض الاستطلاعات أيضا إلى أن ولاية سابعة، هي نورث كارولاينا ستكون متأرجحة، ويشير تقرير "كوك بولتيكال ريبورت" إلى أنها تميل للجمهوريين.
وقال موقع أكسيوس إن أحد أعضاء الدائرة المحيطة ببايدن استخدم "صيغة 6 في المئة من ست ولايات" للإشارة إلى أن مجموعة صغيرة من الناخبين هم ناخبون متأرجحون في ولايات متأرجحة.
ويجري الجمهوريون حسابات مماثلة، وقال أحد المطلعين على شؤون ترامب إن نسبة الناخبين الذين يمكن إقناعهم أقل من 10 في المئة في كل ساحة معركة انتخابية "وربما تصل إلى 6 في المئة في ويسكونسن، و8 في المئة في ميشيغان".
ويقول أكسيوس إنه في المحادثات الخاصة مع الموقع، أبدى الديمقراطيون قلقا أكثر من الانتخابات، ويقول الديمقراطيون إن السباق "يمكن الفوز به"، بينما يقول الجمهوريون إنهم "يفوزون".
وخريطة الولايات المتأرجحة هي السبب في ذلك.
وقد أظهر استطلاع للرأي أجرته بلومبرغ ومورنينغ كونسلت، في أبريل، للولايات المتأرجحة أن بايدن يتقدم بنقطتين في ميشيغان، مع تقدم ترامب أو تعادله في كل ولاية متأرجحة أخرى.
ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات، المقررة في نوفمبر المقبل، منافسة معادة بين بايدن وترامب، بعدما ضمنا ما يكفي من المندوبين، خلال الانتخابات التمهيدية.
وعلى مدار 11 شهرا، لم يكن أمام بايدن أي منافس جدي لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي، مما جعله يفوز بسهولة بالولايات التي أجريت فيها الانتخابات التمهيدية.
أما ترامب الذي خاص الانتخابات التمهيدية على مدار 16 شهرا فكان متقدما باستمرار على منافسيه في استطلاعات الرأي، وفاز أيضا بكل الولايات التي أجريت بها الانتخابات، باستثناء فيرمونت، والعاصمة الأميركية واشنطن.
ورغم الفوز الحاسم الذي حققاه، فإن بقية الطريق لن تكون ممهدة على الجانبين، بالنظر إلى التحديات والرهانات التي تنتظر كل مرشح.
ومن المتوقع أن يبرز تنافس بايدن وترامب بشأن نفس الولايات المتأرجحة، وبشأن نفس القضايا التي طرحت عام 2020، بما في ذلك الهجرة والاقتصاد.
ويخوض ترامب الانتخابات هذه المرة تحت شبح 91 تهمة جنائية تتعلق بأربع قضايا ترتبط بمزاعم التآمر لقلب هزيمته في انتخابات عام 2020، ودوره المفترض بهجوم الكابيتول، وأخذ وثائق سرية من البيت الأبيض بشكل غير قانوني، وشراء صمت ممثلة أفلام إباحية أقام علاقة جنسية مزعومة معها.
وبخصوص بايدن، فإن لديه أيضا "سجلا من الإنجازات والأخطاء" كما يتعين عليه الرد على الناخبين المشككين بقدرته الجسدية والذهنية على البقاء أربع سنوات أخرى في البيت الأبيض، خاصة في ظل عدم رضا قطاعات من الناخبين عن تعامله مع ملفات الهجرة والتضخم والحرب في غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی المئة عام 2020
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع
سنغافورة-رويترز
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين مدعومة بتراجع الدولار وتزايد الطلب على الملاذات الآمنة جراء المخاوف من حرب تجارية عالمية بينما ينتظر المستثمرون المزيد من الدلائل لتقييم موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة.
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2914.42 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0052 بتوقيت جرينتش، في حين صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 2921.90 دولار.
أحجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التنبؤ بما إذا كانت الولايات المتحدة قد تواجه ركودا وسط مخاوف سوق الأسهم بشأن إجراءاته الجمركية على المكسيك وكندا والصين بشأن الفنتانيل.
تسببت قرارات الرسوم الجمركية المتذبذبة في اضطراب بورصة وول ستريت حيث يقول المستثمرون إن التحركات المتقلبة من قبل إدارة ترامب بالتراجع عن فرض رسوم على الشركاء التجاريين تسبب ارتباكا بدلا من استقرار الوضع.
فرض ترامب رسوما جمركية جديدة بنسبة 25 بالمئة على الواردات من المكسيك وكندا يوم الثلاثاء الماضي إلى جانب رسوم جديدة على السلع الصينية.
وقرر لاحقا إعفاء الكثير من الواردات من المكسيك وبعضها من كندا من تلك الرسوم لمدة شهر، مما أوجد حالة من عدم اليقين في الأسواق وأثار المخاوف بشأن التضخم والنمو في الولايات المتحدة.
وشكلت الرسوم الجمركية مصدر قلق رئيسي للمستثمرين، حيث يعتقد الكثيرون أنها يمكن أن تضر بالنمو الاقتصادي وتكون تضخمية.
و دفعت المخاوف بشأن سياسات الرسوم الجمركية لترامب الذهب إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 2956.15 دولار في 24 فبراير شباط.
ويُنظر إلى الذهب باعتباره وسيلة للتحوط في أوقات الاضطرابات السياسية والتضخم، إلا أن بقاء الفائدة مرتفعة لفترة أطول يقلل من جاذبية الأصل الذي لا يدر عوائد.
وأظهر تقرير الوظائف الصادر عن وزارة العمل يوم الجمعة أن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 151 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد ارتفاعها بمقدار 125 ألف وظيفة في يناير كانون الثاني بعد تعديله نزولا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 32.56 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 962.90 دولار، وانخفض البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 946.30 دولار.