ينشر الإلحاد في مصر.. ما هو مركز تكوين الذي حذر منه العلماء؟
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
مركز تكوين دعوة للإلحاد.. كشف عدد من علماء العقيدة والشريعة في مصر، عن مخاطر تدشين مركز تكوين الفكر العربي، لافتين إلى أنه دعوة صريحة للإلحاد.
مركز تكوين الفكر العربيأُسّس «مركز تكوين الفكر العربي» في الـ 4 مايو 2024، ومن ضمن أعضائه الكاتب «يوسف زيدان»، و«إسلام بحيري»، ويرأسه الإعلامي إبراهيم عيسى.
وحسب ما أعلن المركز، فإنه يهدف إلى نشر التنوير ونقد الأفكار الدينية المتطرفة وتعزيز قيم العقلانية والحرية.
ويرتبط انتشار هذا الخبر بعدما شارك الكاتب «يوسف زيدان»، أحد القائمين على مركز «تكوين»، لمنشور على صفحته في «فيسبوك».
وأوضح علي محمد الأزهري، عضو هيئة التدريس قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وعضو اللجنة الفقهية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن مركز تكوين الفكر العربي يضم أشخاصا يشككون في السنة والعقيدة، مضيفا أن مؤسسة الأزهر الشريف يجب عليها أن تنتبه لهذا المصاب الجلل.
واستطرد «الأزهري»: «لقد وجدت جمعا من طلاب الأزهر ومن الكليات العلمية والمستحدثة، يجنحون أو يميلون لأقوال هذا الصنف».
وأردف: «الأزهر عليه واجب في هذا الوقت، كما أن أرباب الكلمة يجب عليهم إعادة النظر في المناهج، وبخاصة مناهج العقيدة والتيارات والشبهات المثارة حول الاعتقاد».
وأكد على أهمية حماية الطلاب، قائلا: «لقد تحملنا أمانة توعيتهم، وردهم عن الانحراف قدر الطاقة».
وأضاف «الأزهري» أن تدشين مركز تكوين الفكر العربي، هو دعوة إلى الإلحاد بشكل صريح، ودعوة للتشكيك والطعن في الثوابت الدينية الإسلامية، وله تمويل ضخم وإعلانات ممولة وبرامج ينفق عليها مبالغ لا حد لها.
اقرأ أيضاًبعد اتهامه بالكفر والإلحاد.. خالد منتصر: لم أرفض شرب ماء زمزم.. فيديو
علي جمعة يوضح حكم قراءة كتب عن الإلحاد
معرض كتاب الإسكندرية.. ركن الفتوى بجناح الأزهر يواجه الإلحاد بـ11 إصدارا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تكوين مركز تكوين
إقرأ أيضاً:
عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: العبادة يجب أن تكون في حدود القدرة دون تحميل
قال الشيخ السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الشخص إذا لم يكن معتادًا على التسبيح مائة مرة يوميًا، فقد يجد صعوبة في الاستمرار عليه، حيث يبدأ بحماس في البداية، ثم يفقد قدرته على المواصلة، لذلك، من الأفضل أن يبدأ المسلم تدريجيًا بأذكار قليلة ثم يزيدها مع الوقت، بدلًا من أن يبدأ بكم كبير لا يستطيع الاستمرار عليه.
وأضاف السيد عرفة خلال حواره ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، إذا لم يكن الإنسان معتادًا على قراءته يوميًا، فمن الأفضل أن يبدأ بقراءة صفحة أو بضع صفحات بتدبر وفهم، بدلًا من أن يحمل نفسه قراءة أجزاء كبيرة قد لا يستطيع الالتزام بها على المدى الطويل.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: "أكلفوا من العمل ما تطيقون"، ليؤكد أن الإسلام لا يدعو إلى التشدد في العبادات، بل إلى الالتزام بما يمكن للإنسان المواظبة عليه دون مشقة.
وتحدث عن موقف من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم حين دخل المسجد ذات يوم، فوجد حبلًا مربوطًا بين ساريتين، فسأل عنه، فقيل له إنه للسيدة زينب، حيث كانت تمسك به أثناء الصلاة حتى لا تسقط من شدة التعب، فطلب النبي فكّه، وقال:"ليصلِّ أحدكم نشاطه، فإذا فتر فليجلس وليذكر الله"، في إشارة إلى أن العبادة يجب أن تكون في حدود الطاقة والقدرة، دون تحميل النفس ما لا تحتمل.