في ذكراه.. قصة رحيل محمد الشرقاوي فجأة وخلافه مع الزعيم
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
يوافق اليوم الإثنين 6 مايو، ذكرى رحيل الفنان محمد الشرقاوي، إذ ولد في 16 يناير 1954، بقرية منشية رضوان بمحافظة الشرقية، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1996.
مسيرة محمد الشرقاوي
أحب محمد الشرقاوي، الفن مبكرا فأجاد الشعر وكان يتولي رسم المواضيع لزملائه مقابل أن يعطوه الساندويتشات الخاصة بهم، ما تسبب ذلك في زيادة وزنه بهذا الشكل.
لفت محمد الشرقاوي، نظر المشرف الاجتماعي بالمدرسة حتى تبني موهبته وأشركه في جميع العروض التي كانت تعرض في نهاية كل عام دراسي ليحقق شهرة واسعة ويحصل على لقب الممثل الاول على مستوى الجمهورية 36 مرة.
شاهده كل من الفنان حسن مصطفى والمخرج جلال الشرقاوي، فرشحه الأخير في مسلسل «لا إله إلا الله» ليثبت للشرقاوي أنه كسب الرهان وأن نظرته فيه كانت في محلها، ثم توالت عليه العروض، وشارك الزعيم عادل إمام في فيلمه الشهير "الافوكاتو" حتى نال قبولا كبيرا في هذا العمل ليصبح الحصان الرابح لدى المخرجين لما لديه من قدرات فنية وأداء تلقائي منفرد الأمر الذي جعله يدخل البيوت بلا استئذان.
خلاف محمد الشرقاوي مع عادل إمام
صرح محمد الشرقاوي، في أحد حواراته الفنية وأوضح سر خلافه مع الزعيم فقال «بعدما نجحت في فيلم الافوكاتو» أمام الفنان عادل امام أراد الزعيم ان يشركني معه مرة اخرى في عمل فني.
وأضاف الشرقاوي، بالفعل وافقت فقد كان كل حلمي ان أدعم مشواري بمشاركة الزعيم في أكثر من عمل حتى أنال بعضا من شهرته وانتشاره وخلال تصوير المشهد الأول من الفيلم وبخني عادل إمام بشدة امام جميع العاملين في البلاتوه.
وتابع محمد الشرقاوي، في حواره: انتظرت ان يرد المخرج لي اعتباري امام الجميع الا ان المخرج لم تكن شخصيته بالقوة التي تسمح له بمحاسبة نجم بحجم وشهرة عادل امام، فشعرت بالاهانة الأمر الذي جعلني أغادر البلاتوه مرددا «كرامتي ثم كرامتي ثم كرامتي».
وفاة محمد الشرقاوي
رحل محمد الشرقاوي بمنزله في مثل هذا اليوم من عام 1996 إثر أزمة قلبية مفاجئة عن عمر ناهز 42 عاما تاركا خلفه أعمالا ورصيدا فنيا ثريا، وسيرة عطرة بين زملائه لما امتاز به من أخلاقيات وسلوك راقٍ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد الشرقاوى عادل إمام محمد الشرقاوی
إقرأ أيضاً:
حدث في مثل هذا اليوم| 106 أعوام على ميلاد السادات و50 عاما علي رحيل المشير أحمد إسماعيل
تحل اليوم الذكرى الـ 106 لميلاد الزعيم الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام، الذي ولد يوم 25 ديسمبر 1918 وتخرج من الكلية الحربية وهو الذي أذاع بيان ثورة يوليو تدرج في المناصب المختلفه، حتي عينه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر نائبا لرئيس الجمهورية 1969.
وتولي رئاسه الجمهورية في أكتوبر 1970 خلفا لعبد الناصر حكم مصر 11 عاما، حقق خلالها انجازات عظيمه أبرزها: "قرار الحرب في أكتوبر 73 وتحقيق النصر العظيم على الكيان الصهيوني، ومبادره السلام، وتحرير سيناء كان سابق لعصره، ومازلنا حتى الآن ننعم بإنجازاته، رحل شهيدا في 6 اكتوبر 1981 زعيم لن تنساه مصر.
وفي مثل هذا اليوم من خمسين عاما 25 ديسمبر 1974، رحل المشير أحمد إسماعيل القائد العام للقوات المسلحة ووزير الحربية في حرب اكتوبر 73، وهو من أبرز القادة العسكريين في العصر الحديث، دخل التاريخ من أوسع أبوابه.
تم ترقيته لرتبة المشير عقب نصر أكتوبر العظيم، وحصل على أرفع الأوسمة العسكرية، رحل البطل أحمد إسماعيل من خمسين عام ومازالت ذكراه خالده في وجدان الملايين.
تولي رئاسه المخابرات العامة قبل توليه وزارة الحربية، يعتبر بلا شك من رموز النصر ولما لا وهو كان القائد العام للقوات المسلحة في أكتوبر 1973 رحم الله البطل المغوار المشير أحمد إسماعيل علي.