أعلن حزب المصريين الأحرار برئاسة النائب الدكتور عصام خليل تأييده التام للموقف المصري المُشرف والقوي في مساعيه الحثيثة لتحقيق السلام في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية العادلة. 

 

ضرورة العودة للمفاوضات وعدم التصعيد

وإذ يؤيد الحزب موقف الدولة المصرية الثابت ودعوة كافة أطراف الأزمة الراهنة الي ضرورة العودة للمفاوضات وعدم التصعيد ، وإذ يستنكر الحزب خطورة التصعيد الحالي من الجانبين وما يترتب عليها من تبعات وخيمة ومخاطر جسيمة.

 

ويُحمّل حزب المصريين الأحرار الجانب الإسرائيلي  المسؤولية الكاملة عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات قد تنتج عن هذا العدوان الغاشم وسط صمت مُخزي من المجتمع الدولي.

كما يدين الحزب استهداف حماس كرم أبو سالم تلك العمليات التي تعرقل مساعي التوصل إلى حلول سلمية عادلة وهو اضرار بالغ بمصالح الشعب الفلسطيني، وندعوها إلي إعادة النظر في مواقفها وتغليب لغة الحوار والتفاوض للتوصل إلي حلول.

 

وإذ يشدد الحزب على ضرورة العودة الفورية إلى طاولة المفاوضات واستئناف الجهود الدبلوماسية البناءة التي ترنو إليها الدولة المصرية الحريصة على القضية واشقائنا في غزة .

كما يُثمن حزب المصريين الأحرار رئيساً وقيادات واعضاء جهود مصر العظيمة وقيادتها الرشيدة في بذل كل ما يلزم لاحتواء الأزمة من خلال اتصالاتها المكثفة مع مختلف الأطراف، بالإضافة لدور الوفد الأمني المصري في العمل الدؤوب على إعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة.

 

كما يُؤكد الحزب أن الدولة المصرية العظيمة مازالت تفتح معبر رفح بشكل طبيعي لضمان استمرار حركة دخول الأفراد والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعملها الدوؤب لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني الشقيق.

يُؤكد حزب المصريين الأحرار على إيمانه الراسخ بأنّ السلام هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ويدعو الحزب إلي ضرورة تكاتف جميع الجهود العربية والدولية لدعم مساعي مصر الرامية إلى تحقيق هذا الهدف المنشود.

 

وأخيراً يُجدد الحزب ثقته الكاملة في القيادة المصرية الحكيمة وعلي رأسها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كافة خطواته ومساعيه المخلصة لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب المصریین الأحرار

إقرأ أيضاً:

دعوة لنواف سلام: لا تسمح بتفخيخ الطائرة

كتب سامر زريق في"نداء الوطن": ما يريده «حزب الله» من الرئيس المكلف نواف سلام، ليس حقائب ولا حصصاً، بل يفاوض ويناور للهيمنة على آلية الحكم، بما يضمن له أن يصب «خراج» الحكومة السياسي والإداري في «جرابه». ومن باب إنعاش الذاكرة، فإن «الحزب» حينما أطبق على قرار الحكومات المتعاقبة، وتالياً الدولة، كان تمثيله الوزاري محدوداً، وحقائبه هامشية أحياناً.

بداية أخرج من جرابه بدعة «الميثاقية» إبّان حكومة فؤاد السنيورة الأولى، الذي حاول خلال مفاوضات التأليف انتزاع حقيبة شيعية، مستنداً إلى قوة تمثيل «تيار المستقبل» و»14 آذار»، إلا أن موجبات «التحالف الرباعي» منعته. وحينما أعجزه إسقاط حكومة «الاستقلال الثاني» بهذه البدعة، ثم عبر الشارع، غزت جحافل مسلحيه «أم الشرائع والحريات» في «7 أيار 2008»، فاقتنص «فيتو» في بنية النظام السياسي، وترجمه ببدعة «الثلث المعطل».

هذا الثلث الذي كان «ضامناً» لحصوله على خراج الحكومات وتقويض قرار الدولة، سقط اليوم بـ «قمصانه السود» و»ثلاثيته الخشبية» بفعل المتغيرات الجيوسياسية في لبنان والمنطقة، مما فرض عليه العودة إلى بدعته الأولى «الميثاقية». والمدخل إليها هو احتفاظه بكامل الحصة الشيعية الحكومية مع شريكه في التعطيل «حركة أمل».

لذلك، فإن قبول القاضي نواف سلام منح «حزب الله» و»أمل» الحصة الوزارية الشيعية كاملة، لرغبته في إقلاع الطائرة الحكومية في أسرع وقت ممكن، هو كَمَنْ يسمح بتفخيخ هذه الطائرة بعبوات وقنابل، تتيح لمن وضعها تفجيرها ساعة يشاء، أو إجبار قائدها على تغيير مسارها بما يتّسق مع أهدافه. ذلك أنهما سيستعملان قنابل انسحاب الوزراء الشيعة، أو اعتكافهم، أو استقالتهم، بوجه أي مشروع لتعيين كفاءات شيعية، أو اعتراضاً على أي قرار حكومي لا يعجبهما.

علاوة على أنهما سيشترطان عبارات معينة في «البيان الوزاري»، أهمها الترجمة الضيقة للقرار «1701» وشموله جنوب الليطاني فقط، لتمديد صلاحية «السلاح». وسيفرضان شروطاً في التعيينات الهائلة التي تنتظر الحكومة، لتعيين قاضِ يقدّم ولاءه لمشروع «الملالي» التدميري على حساب الدولة، أو لـ» خلع» قاضٍ شريف، أو لفرض ضباط فاسدين، يغضّون الطرف عن عبور المسلحين إلى سوريا، وقيادات نظام الأسد البائد إلى لبنان.

لا بد ان الرئيس المكلف يعرف بأن الطريق إلى الجحيم معبّدة بالنيات الطيبة. واحتكار «الحزب» و»أمل» الحصة الوزارية الشيعية، بذريعة ترجمة احتكارهما التمثيل النيابي الشيعي بـ «بندقية» الأول وخدمات الثاني المنتزعة من الدولة انتزاعاً، هي كذلك تماماً. فيما أن المدخل لتقويض هذه الدكتاتورية الطائفية هو إتاحة الفرصة أمام المعارضين الشيعة، ولا سيما الشباب منهم، الذين دفعوا أثماناً باهظة بسبب مواقفهم السياسية. فهؤلاء هم القادرون على رسم خطوط جديدة لمستقبل الطائفة الشيعية، بعيداً من الوصايات «الملالية» أو «البعثية».

لا بد من منع الرئيس المكلف «الحزب» من «تفخيخ» الديمقراطية لا الحكومة فقط بواحدة من مفخّخاته الشهيرة، والتي طالت إحداها سلفه الكبير رفيق الحريري، عبر رفض أي احتكار للتمثيل الوزاري الشيعي، في خطوة تمهد لطيّ صفحة أعراف تعطيلية أخرى، مثل التشاور في المقرات الحزبية على حساب مؤسسات الحكم في الدولة.
 

مقالات مشابهة

  • في "البام"، مسافة "أمان" مع "الأحرار" تحولت إلى قناعة تمهيدا لانتخابات 2026
  • الـBusiness Insider :ماذا يعني المشهد السياسي المتغير في لبنان بالنسبة لحزب الله؟
  • انتقائية بيانات حزب الأمة القومي
  • دعوة لنواف سلام: لا تسمح بتفخيخ الطائرة
  • بعد تنصيب ترامب.. زيلينسكي يشيد بفرصة لتحقيق “سلام عادل”
  • ممثلة فلسطين بمجلس الأمن: نثمن موقف مصر والأردن الرافض لتهجير شعبنا
  • مجلس الأمن : الجزائر برؤية ثلاثية لتحقيق السلام الشامل في فلسطين
  • المصريين الأحرار بالسويس يناقش آليات مكافحة الشائعات وتعزيز الوعي الوطني
  • لتعزيز تواصل الحزب.. زيدان يجتمع ببرلمانيي ورؤساء جماعات “الأحرار” وهيئاته الموازية ببني ملال
  • عصام خليل: الأحزاب فقدت دورها وينظر لها على أنها جمعيات خيرية