غرق طـ ــفل في نيل الأقصر أثناء الاحتفال بأعياد الربيع
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
شهدت مدينة اسنا جنوب الأقصر، غرق طفل بنهر النيل أثناء قضاء العطلة مع والده على شاطئ النهر .
وكان تلقى اللواء حسن عبدالعزيز، مدير أمن الأقصر، إخطارا من مركز شرطة اسنا تسجيل أول حالة غرق بجنوب الأقصر طفل 13 عاما، وذلك أثناء السباحة في نهر النيل.
بالتحريات تبين أن الطفل كان متواجد مع أسرته على ضفاف نهر النيل وقام الطفل بالهروب إلى مياه نهر النيل لترطيب جسمه بالمياه، لكن فقد السيطرة على نفسه أثناء السباحة بالغرق.
تحرر محضر بذلك وجار إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق وانتشال الجثة من نهر النيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر اعياد الربيع أمن الأقصر النيابة العامة انتشال الجثة تحرر محضر جنوب الاقصر ضفاف نهر النيل مركز شرطة إسنا نهر النیل
إقرأ أيضاً:
يحتفل بها الأقباط في عيد الغطاس.. ما أصل البلابيصا؟
«بلابيصا» هي كلمة تتردد كثيرًا بالتزامن مع احتفال الأقباط اليوم، بعيد الغطاس 2025، أول الأعياد السيدية الكبرى في العام الميلادي الجديد عقب عيد الميلاد المجيد، ويتساءل البعض حول ما معناها؟ وما علاقتها بالعيد؟ هو ما نستعرضه خلال السطور التالية.
ما هي بلابيصا عيد الغطاس؟وحول كيف صنع بلابيصا عيد الغطاس التي أشبه بفوانيس من البرتقال المفرغ الذي يوضع داخله شمعة منيرة ويعلق أو يلهو به الأطفال وقديما كان يجولون به في طرقات البلدان للاحتفال والغناء ويحملونه أو يضعونه على عود قصب وقد يصنعونه من البوص أيضا.
وتعد البلابيصا من تراث الشعب القبطي – والتي تعرف أيضا باسم قناديل عيد الغطاس – وكذلك القصب مع القلقاس من أساسيات احتفالات الأقباط بعيد الغطاس (عيد الظهور)، ويحمل الأطفال في هذا العيد القصب مع البرتقال والشموع ويصنعون منه قناديل مبهجة مزينة بالصلبان يتغنون بترانيم عيد الغطاس.
معنى كلمة بلابيصا؟وكلمة بلابيصا مأخوذة من الكلمة القبطية واليونانية (بي. لامباص) ومعناها المصباح وكانت تطلق على مصابيح البرتقال وتسمى قنديل الغطاس، وأصل الكلمة في الهيروغليفية تعني الشموع، في معنى آخر لتلك الكلمة تعني عاري العري لتشير إلى المعمودية التي ينزل فيها الطفل عاريا، وكذلك تشير إلى مظاهر الاحتفال قديما في مصر بـ«عيد الغطاس»؛ إذ كانوا يغتسلون بالمياه في النيل.
وبحسب الانتشار الحديث لشكل البلابيصا فهي عبارة عن برتقالة مفرغة يجري حفر شكل الصليب على جوانبها، وتوضع شمعة في داخلها وتعلق بخيوط حتى يمكن حملها.
وبحسب المصادر التاريخية، فقد ارتبطت البلابيصا بعيد الغطاس في عهد الدولة الفاطمية؛ إذ كان الأقباط يحتفلون بـ«عيد الغطاس» على ضفاف النيل، ويحملون هذه المصابيح؛ إذ يعرف عيد الغطاس بأنه عيد الأنوار، ووقع الاختيار على فاكهة البرتقال لأنها فاكهة الموسم.
وأما عن الشكل القديم لها فكانت تتكون البلابيصا من عود قصب موضوع عليه صليب من الجريد المثقوب من الأربعة أطراف، وفي كل ثقب تُغرس شمعة مشتعلة، وفي الأعلى تغرس برتقالة لتتوسط الشموع، وكان الأطفال في القرى يرفعون الصلبان المضيئة ليسطع النور في أرجاء القرية المُظلمة.
وأخذت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الاحتفال بعيد الغطاس من الرسل وحددوا موعده ليكون في 11 طوبة وفقا للتقويم القبطي المتبع في الكنيسة الأرثوذكسية، إذ يُعتبر أحد أقدم الأعياد في الكنيسة، حيث بدأ الاحتفال به في القرن الثاني الميلادي، يستمر الاحتفال به 3 أيام حتى الاحتفال بعيد عرس قانا الجليل، أحد الأعياد المسيحية.
يتميز عيد الغطاس بأنه يتوسط خمسة أعياد سيدية تحتفل بها الكنيسة خلال أربعين يومًا وهي أعياد الميلاد، الختان، الغطاس، عرس قانا الجليل، دخول السيد المسيح الهيكل، ويُعد هذا العيد الأشهر على المستوى العادات الشعبية.