منعا للتحرش.. فصل الشباب عن العائلات في شاطئ بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قرر مجلس إدارة أحد الأندية الشاطئية بمحافظة الإسماعيلية، فصل الشباب عن العائلات كأحد الحلول الاحترازية خلال موسم صيف 2024، منعا للتحرش ووقوع المشادات والمناوشات بين رواد الشاطئ.
مضادة للآفات.. أشجار الجاكرندا في الربيع تجذب زوار مدينة الإسماعيليةوقالت مصادر رسمية في مجلس إدارة النادي، إنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية ضمن خطة استعدادات استقبال الموسم الصيفي، وإنه نظرا لاعتبار الشاطئ أحد الشواطئ الشعبية والتي يتردد على زيارتها الآلاف يوميا من زوار محافظة الإسماعيلية، تقرر تقسيم الشاطئ الى قسم مخصص للسيدات وآخر مخصص للشباب لمنع وقوع المشادات والمناوشات التي من شأنها إفساد الهدوء والاستقرار خلال فترة الصيف.
أضافت المصادر، أن محافظة الإسماعيلية تتمتع بأنها من المحافظات الساحلية الأكثر إقبالا لموقعها الإستراتيجي المتميز والذي يجعلها تتوسط عددا من محافظات الجوار وهو الأمر الذي أدى الى توافد الآلاف يوميا من المواطنين غير المقيمين ونظرا لاختلاف الطبائع، تقرر اتخاذ كافة الإجراءات لإراحة المترددين على الشاطئ.
IMG20240506160911 IMG20240506160905 IMG20240506160853 IMG20240506160843 IMG20240506160826 IMG20240506160806 IMG20240506153903_01المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
غزة.. العائلات النازحة تكافح للحصول على الطعام
أدت أزمة نقص الطحين وإغلاق مخبز رئيسي في وسط غزة إلى تفاقم الوضع الإنساني الصعب أصلاً، حيث تكافح العائلات الفلسطينية للحصول على ما يكفي من الطعام.
وانتظر حشد من الأشخاص في الخارج، متجمدين من البرد، أمام مخبز "زادنا" المغلق في دير البلح يوم الإثنين.
مجلس الأمن يدعو لزيادة "هائلة" في المساعدات لغزة - موقع 24دعت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، الاثنين، إلى زيادة المساعدات التي تصل للمحتاجين في قطاع غزة وحذرت من تردي الأوضاع في القطاع.ومن بين هؤلاء، كانت أم شادي، وهي امرأة نازحة من مدينة غزة، التي قالت إنه لم يتبق خبز بسبب نقص الطحين، حيث يصل سعر كيس الطحين إلى 400 شيكل ما يعادل 107 دولارات في السوق تقريباً، إذا كان بالإمكان العثور عليه.
وقالت: "من يستطيع شراء كيس طحين بـ 400 شيكل"؟.
وقالت نورا مهنا، وهي امرأة نازحة أخرى من مدينة غزة، إنها غادرت فارغة اليدين بعد أن انتظرت 5 أو 6 ساعات للحصول على كيس خبز لأطفالها.
وأضافت: "من البداية، لا توجد بضائع، وحتى لو كانت موجودة، ليس هناك مال".
ويعتمد الآن حوالي 2.3 مليون شخص في غزة على المساعدات الدولية للبقاء على قيد الحياة، ويقول الأطباء ومنظمات الإغاثة إن سوء التغذية منتشر بشكل واسع.
ويقول خبراء الأمن الغذائي إن المجاعة تكون بدأت بالفعل في شمال غزة المتأثر بشدة.
أونروا: البديل عن الوكالة تحمل إسرائيل للمسؤولية في غزة - موقع 24قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم الإثنين، إن البديل الوحيد لعمل الوكالة في قطاع غزة هو السماح لإسرائيل بإدارة الخدمات هناك.وتتهم مجموعات الإغاثة الجيش الإسرائيلي بإعاقة وحتى حظر شحنات المساعدات في غزة.
وفي الوقت نفسه، اصطف العشرات في دير البلح للحصول على حصتهم من شوربة العدس وبعض الخبز في مطبخ خيري مؤقت.
وقال رفعت عابد، وهو رجل نازح من مدينة غزة، إنه لم يعد يعرف كيف يمكنه تدبير المال لشراء الطعام. وسأل: "من أين أستطيع الحصول على المال؟ هل أتسول؟ لولا الله والصدقات، لكان أولادي وأنا جائعين".