بعد المنشورات الإسرائيلية على رفح.. غزيون: وين تروح الناس؟
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
وين تروح الناس؟ هذا السؤال من أكثر الأسئلة التي طرحها سكان رفح بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين أنه أمر السكان بإخلاء الأطراف الشرقية لمنطقة رفح جنوب قطاع غزة تمهيدا لشن هجوم عسكري فيها.
View this post on InstagramA post shared by حسام شبات (@hossam_shbat)
لذا بدأ غزيون من سكان ونازحين بالمناطق التي طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها بالتحدث عن معاناة النزوح، خاصة أن هناك من نزح أكثر من مرة.
هذه هي المرة الثامنة التي نستعد فيها للنزوح بعد تهديد رفح قبل قليل، والمنطقة التي يريد الاحتلال أن نذهب إليها صحراء قاحلة لا يوجد بها ماء ولا صرف صحي ولا بنية تحتية ولا أدنى مقومات الحياة !!
نسأل الله أن يربط على قلوبنا ويكتب أجرنا ويفرج كربنا، ويرفع عنا هذا البلاء بلطفه ورحمته !
— جهاد حلس، غزة (@Jhkhelles) May 6, 2024
وروى الناشط يوسف أبو زريق -في تدوينة عبر حسابه على منصة إكس- شهادة عائلة نزحت من رفح بالقول "بسأل عيلة نازحة بحكيلهم من وين جايين، بيحكولي من رفح بس أسمع قبل رفح نزحنا من مدينة غزة لمستشفى الشفاء بعدين للنصيرات بعدين للدير بعدين لخان يونس بعدين لرفح وهينا رجعنا على النصيرات"، ويعلق الناشط على شهادة السيدة بالقول "تخيل عزيزي حجم المعاناة والقهر والله بكيت لما مشوا بقلهم تفضلوا لعندي بيحكولي بكفيك اللي عندك والله يعينك".
بسأل عيلة نازحة بحكيلهم من وين جايين بحكولي من رفح بس أسمع قبل رفح نزحنا من مدينة غزة لمستشفى الشفاء بعدين للنصيرات بعدين للدير بعدين لخانيونس بعدين لرفح وهينا رجعنا ع النصيرات
تخيل عزيزي حجم المعاناه والقهر والله بكيت لما مشوا بقلهم تفضلوا بحكولي بكفيك اللي عندك والله يعينك ????
— يوسف أبو زريق #غزة???????? (@abn_gaza90) May 6, 2024
وعلق مغردون على الحدث بالقول إن هذا الإخلاء يعني قتل أهالي غزة جوعا، والباقي بالاستهدافات، وأن حياة مليوني شخص في خطر شديد وكبير، والمنطقة المطلوب الذهاب إليها جزء منها مدمر بشكل كامل وملوثة، وتنتشر فيها الأمراض بسبب القمامة، ومليئة بالجثث المتحللة تحت الأنقاض، بسبب دخول الدبابات الإسرائيلية إليها في وقت سابق وتدميرها عن بكرة أبيها.
وأضاف الناشط "غزة على أبواب واحدة من أكبر الكوارث التي عرفها التاريخ، وأن ما مرت فيه غزة شيء والقادم شيء آخر".
إسرائيل تعلن عن بدء اخلاء رفح ، كمرحلة اولية لمجازر رفح الكبرى ، من ضمن مناطق الاخلاء معبر رفح ومعبر كرم ابو سالم .
وهذا يعني قتل اهالي غزة جوعاً, والباقي بالاستهدافات ، حياة اثنين مليون شخص في خطر شديد وكبير .
المنطقة المطلوب الاخلاء اليها جزء منها "المحاط باللون الاسود "… pic.twitter.com/NYyTJO3pVL
— Tamer | تامر (@tamerqdh) May 6, 2024
ولفت مدونون الانتباه إلى أن المربعات التي أصدر بها أمر الإخلاء في رفح تحتوي على قرابة 250 ألف مواطن ما بين سكان ونازحين، وليس 100 ألف كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافوا أن المستشفى الوحيد في رفح هو مستشفى أبو يوسف النجار يقع من ضمن المناطق التي حددها الجيش الإسرائيلي في استهدافه هو مستشفى صغير لا يتسع لاستقبال 10 أشخاص في الوقت نفسه.
من ضمن المناطق ايضاً، المستشفى الوحيد في رفح هو مستشفى ابو يوسف النجار هو مستشفى صغير لا يتسع لاستقبال 10 اشخاص في نفس الوقت https://t.co/VoVVKbrtUB
— Mohammed (@mhmdghannam) May 6, 2024
وانتشرت على منصات التواصل مقاطع فيديو وصور تظهر نزوح مجموعة من أهالي هذه المناطق في رفح إلى مناطق أخرى في غزة خوفا من الاستهداف الإسرائيلي، كما أظهرت لقطات أخرى قصف الاحتلال لمجموعة من المباني في رفح.
وكان الجيش الإسرائيلي طلب -في بيان- من السكان والنازحين بمنطقة بلدية الشوكة وأحياء السلام والجنينة وتبة زراع والبيوك الخروج فورا والتوجه نحو ما سماها "المنطقة الإنسانية الموسعة" في المواصي، وهي منطقة على الساحل تمتد بين رفح وخان يونس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الجیش الإسرائیلی هو مستشفى فی رفح
إقرأ أيضاً:
قرية زراعية عمرها 300 سنة.. لِمَ يعود إليها سكانها بعد هجرها؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا يبدو أن قرية لاي تشي وو تنتمي إلى هونغ كونغ، فهي محاطة بجبال تكسوها الغابات ويلفّها الضباب، وغنية بالأراضي الزراعية الخضراء، والأمواج الزرقاء الفولاذية اللون التي تتكسّر على السهول الطينية التي تغصّ بأشجار المانغروف.
هذه القرية النائية التي يبلغ عمرها 300 عام، تعتبر إحدى أقدم المستوطنات في المدينة، وبين الأكثر تنوعًا بيولوجيًا.
أما موقعها فليس مصادفة: فهي تستلهم الفلسفات التقليدية لشعب هاكا، إحدى المجموعات الأصلية في هونغ كونغ قبل الاستعمار، التي بنت المستوطنة.
التقطت هذه الصورة في عام 1976، عندما كانت قرية لاي تشي وو في حال انحدار بالفعل.Credit: HKSAR Governmentوقالت سوزان وونغ، الجدة البالغة من العمر 73 عامًا ورئيسة القرية: "نحن نحافظ على ما يسمى بغابة فنغ شوي، للحفاظ على القرية".
وُلدت وونغ في قرية لاي تشي وو عندما كان عدد سكانها حوالي 1000 نسمة. وفي حديثها مع CNN أشارت إلى أنه "منذ أسلافنا إلى يومنا هذا، ثمة مبدأ يقضي بعدم السماح لأي شخص بقطع الأشجار. إذا قمت بقطع جميع الأشجار، فسوف يصبح الجبل عاريًا، ولا يمكن لأي شيء أن يغطي القرية".
وتتمحور فلسفة فنغ شوي، والعبارة تعني حرفيًا "الريح" و"الماء"، حول كيفية ترتيب المنازل والقرى والمدن من أجل جلب حسن الحظ.
في لاي تشي وو، يهدف موقع الغابة إلى حماية القرية من الأعاصير، ومنع الانهيارات الأرضية، وإدارة الحرارة والبرودة الشديدة.