مراسل «القاهرة الإخبارية» يرصد الجهود المصرية لمواصلة العمل في معبر رفح
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
رصد مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» أيمن عماد، الجهود المصرية في تسهيل عبور الفلسطينيين ومواصلة العمل بشكل كامل في معبر رفح.
وأكد المراسل أن المعبر يشهد عودة سيارات الإسعاف للهلال الأحمر الفلسطيني، بعدما كانت تقل عددا من المصابين الذي تم تسليمهم إلى هيئة الإسعاف المصرية المتمركزة داخل معبر رفح البري لتقديم الرعاية الصحية لهم.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن المعبر يشهد أيضا مجموعة من الحافلات التي تقل عددا من الفلسطينيين المسافرين الذي يتوافدون يوميا على المنفذ، وغير ذلك من أصحاب الإقامات، لتسهيل إجراءات عبور المسافرين إلى الأراضي المصرية، ب جانب اصطفاف عدد من العاملين بالمنفذ لنقل الحقائب الخاصة بهؤلاء المسافرين.
وتابع: «هذا كله يأتي بالتزامن مع الجهود المصرية الحثيثة لتسهيل كافة الإجراءات داخل منفذ رفح سواء باستقبال الجرحى والمصابين أو غير ذلك من المسافرين الذين يتوافدون إلى المعبر لتسهيل عبورهم إلى الأراضي المصرية».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية توضح.. كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية إيمان الحويزي، إنّ لإسرائيل خطة متكاملة لتعقب واستهداف كوادر حزب الله، لا سيما المرتبطين منهم بالأجهزة العسكرية والأمنية، لافتةً، إلى أنّ هذه الاستراتيجية، التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2007، تعتمد على بناء أرشيف شامل من الصور والأصوات لعناصر الحزب اللبناني، باستخدام تقنيات متقدمة تشمل الاختراقات الميدانية والرقمية، وكذلك الذكاء الاصطناعي.
تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجويةوأضافت في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وعلى رأسها "الشاباك" و"الموساد"، أنشأت قاعدة معلومات ضخمة لعناصر وقيادات حزب الله، وتم تفعيل هذه البيانات لاحقًا من خلال برامج تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه والأصوات، وساهم ذلك، بحسب الإعلامية، في تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجوية، وهي أساليب اعترف الحزب ذاته بفعاليتها، خصوصًا في تصريحات سابقة للأمين العام السابق حسن نصر الله، قبل اغتياله.
إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبروأشارت الإعلامية إلى أن إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث أنشأت وحدة خاصة ضمن جهاز "الشاباك" مختصة بتعقب واغتيال قادة "حزب الله" و"حماس"، وتعتمد هذه الوحدة على جمع معلومات استخباراتية متعددة المصادر، من ضمنها تعاون مباشر مع الولايات المتحدة، ما يعزز قدرة إسرائيل على تنفيذ اغتيالات نوعية في لبنان وغزة
طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرةوفي هذا السياق، طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرة المعروفة باسم "روشيب هشماي"، التي أصبحت أداة رئيسية في عمليات الرصد والاستهداف، وتتميز هذه الوحدة باستخدامها لتقنيات متقدمة تتضمن التعرف على بصمة الصوت وتحديد ملامح الوجه لتحديد الأهداف بدقة عالية، ما أحدث نقلة نوعية في تنفيذ العمليات العسكرية خارج حدود إسرائيل.
وأكدت الإعلامية أن الولايات المتحدة تلعب دورًا مهمًا في دعم هذه العمليات من خلال تزويد إسرائيل بمعلومات دقيقة اعتمادًا على تقنيات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، لافتةً، إلى أنّ هذا التعاون، بحسب مراقبين، يعزز التفوق الاستخباراتي الإسرائيلي ويطرح تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في المنطقة، في ظل استمرار عمليات الاغتيال خارج حدود الشرعية الدولية.