اليونان اعتبرتها إهانة.. كنيسة أخرى تتحول إلى مسجد في تركيا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
افتتح الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، رسميا كنيسة بيزنطية سابقة في إسطنبول تحولت إلى مسجد، الاثنين، بعد 4 سنوات من تخصيص حكومته لها مسجدا للمسلمين، رغم انتقادات اليونان المجاورة.
وحولت تركيا كنيسة القديس المخلص في "خورا"، المعروفة باسم "كنيسة قعرية" في اللغة التركية، إلى مسجد عام 2020، بعد فترة وجيزة من تحويل "آيا صوفيا" الشهير في إسطنبول إلى مسجد.
وتحويل الكنيستين إلى مسجدين لقي إشادة من المسلمين، لكنه أثار انتقادات من قبل اليونان ودول أخرى حثت تركيا على حماية الآثار المهمة التي تعود إلى العصر البيزنطي. وكلا الموقعين مدرج ضمن مواقع التراث العالمي للأمم المتحدة.
ومثل آيا صوفيا، الذي كان كنيسة لعدة قرون ثم مسجدا لعدة قرون أخرى، ظل موقع "خورا" متحفا لعقود من الزمن قبل الأمر بتحويله لمسجد.
ورغم ذلك، تأجل تدشين مسجد "خورا" رسميا حيث خضع الهيكل لأعمال ترميم.
وأشرف إردوغان، الاثنين، على مراسم افتتاح مسجد "خورا" رسميا عن بعد - وكذلك عدد من المواقع التي خضعت لأعمال ترميم - من قاعة المؤتمرات في مقر إقامته بأنقرة.
وقال إردوغان خلال مراسم الافتتاح التي نقلها التلفزيون التركي "لعله يكون فاتحة خير".
ويشتهر الموقع القريب من أسوار مدينة إسطنبول القديمة بفسيفسائه ولوحاتها الجدارية الدقيقة.
ويعود تاريخه إلى القرن الرابع، على الرغم من أن الصرح أخذ شكله الحالي خلال القرنين الحادي عشر والثاني عشر. وخلال الحكم العثماني استخدم المبنى مسجدا، قبل أن يتحول إلى متحف في عام 1945.
وانتقدت اليونان قرار الحكومة التركية بإعادته إلى للاستخدام مسجدا، متهمة أنقرة بـ "إهانة" لموقع آخر من مواقع التراث العالمي.
واعتبرت قرارات تحويل "آيا صوفيا" و"خورا" مرة أخرى إلى مسجدين، بمثابة خطوات تهدف لتعزيز قاعدة دعم المحافظين والتيار الديني لحزب إردوغان الحاكم وسط انكماش اقتصادي.
وكان إردوغان انضم عام 2020، لمئات المصلين في أول صلاة بمسجد "آيا صوفيا" منذ 86 عاما، متجاهلا انتقادات دولية، ودعوات للإبقاء على المبنى التاريخي متحفا.
وشارك نحو 350 ألف مسلم في الصلاة خارج المبنى.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: آیا صوفیا إلى مسجد
إقرأ أيضاً:
فلسطين في قلب مصر.. صلاة العيد تتحول إلى تظاهرات مليونية للتضامن مع الأشقاء وتحد لمؤامرات التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كالعادة، مصر الداعم الأول والأكبر للقضية الفلسطينية والضمانة الوحيدة لحقوق الأشقاء العرب في مواجهة المؤامرات الصهيونية الهادفة لتهجير الشعب الفلسطيني ونهب أراضيه، حيث تحولت احتفالات ملايين المصريين بعيد الفطر المبارك إلى تظاهرات حاشدة، عقب صلاة العيد، لدعم الفلسطينيين وتوجيه رسالة في منتهى القوة للاحتلال الإسرائيلي بأن التهجير خط أحمر.
حيث احتشد ملايين المصريين بأغلب الميادين والساحات الكبرى في جميع محافظات ومدن جمهورية مصر العربية، وخرج المصريون لدعم القضية الفلسطينية وموقف القيادة السياسية المصرية الرافض لمخطط التهجير، وللمطالبة بوقف إطلاق النار.
وهتف المصريون: "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين"، و"لا تهجير، لا تهجير، الأرض أرض فلسطين".
كما رفعت الحشود المصرية، أعلام فلسطين، إلى جانب الأعلام المصرية، ولافتات لا للتهجير، وغزة رمز الصمود.