الشارقة (الاتحاد)
أتاح مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الفرصة أمام اليافعين لاكتساب مهارة الكتابة الإبداعية، بهدف خلق ثقافة الارتباط بالأدب منذ مرحلة التكوين، وتعزيز الأدوات المناسبة أمامهم للتمكُّن من بناء نص إبداعي بعناصره المتكاملة، بدءاً من الفكرة، وصولاً إلى خروجها كنص في يد القارئ.
جمعت د. وفاء الشامسي، المتخصصة في أدب الأطفال واليافعين، مجموعة من الطلبة اليافعين، في ورشة عمل بعنوان «ورشة الكتابة الإبداعية لليافعين»، ضمن فعاليات الدورة الـ 15 لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، حيث قسّمتهم إلى مجموعتين للتشارك في كتابة نص إبداعي وتحديد عناصره المختلفة.


وانقسمت ورشة العمل إلى جزأين، أولهما نظري يتعلق ببنية كتابة القصة والاعتماد على ربط الكاتب بمعطيات البيئة المحيطة، والثاني يتمثل في الجزء العملي وهو «الكتابة» عبر استعراض نماذج وتقديم التغذية الراجعة للتعرف إلى أساسيات كتابة القصة.

أخبار ذات صلة «صناعة المحتوى».. تجذب زوار «القرائي للطفل» سلطان القاسمي يوجه بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الإمارة بأحدث إصدارات «مهرجان الشارقة القرائي للطفل» وفاء الشامسي خلال ورشة الكتابة الإبداعية لليافعين

وقدّمت الشامسي للطلبة مجموعة من الأحجار لاستخدامها في ابتكار شخصية خيالية ورسمها على تلك الأحجار، ثم وضعها في مشكلة، ليسعى الطلبة إلى إيجاد حلٍ لها من خلال صياغة حكاية من وحي أفكارهم.
وقالت الشامسي إن ورشة الكتابة الإبداعية تعتمد على ربط اليافعين بمجال الأدب وتنشيط الذهن لخلق أفكار مترابطة من البداية للنهاية، موضحة أن الجزء النظري يعتمد على شرح بنية كتابة القصة وكيفية الربط بين الكاتب والبيئة المحيطة به، فيما يركّز الجزء العملي على استعراض نماذج مختلفة للكتابة وآلية الانتقال من حدث لآخر داخل الحكاية، وصولاً إلى النهاية.
وأشارت السامسي إلى أهمية شرح فكرة تكوين القصة لليافعين لمساعدتهم على الانطلاق بالكتابة، موضحة أنه ليس هناك عمر محدد لبدء الكتابة الإبداعية، لكن في الوقت ذاته هناك معطيات معينة ترجع إلى الإعداد الأكاديمي والفني واكتساب المهارات ومدى تمكُّن الكاتب من أدواته.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الكتابة الإبداعية مهرجان الشارقة القرائي للطفل الشارقة القرائی للطفل الکتابة الإبداعیة

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي للطفل: تجربة الإمارات نموذج يُحتذى به عالمياً في رعاية الطفولة

أكد أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أن يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف في 15 من شهر مارس(أذار) من كل عام يمثل محطة بارزة تجسد التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم حقوق الطفل وتعزيز بيئة تكفل له النماء والحماية والتمكين وفق أرقى المعايير العالمية.

وقال الباروت إن "البرلمان العربي للطفل ومنذ تأسيسه يضطلع بدور محوري في تأهيل الأطفال العرب للمستقبل والذي يعد الطفل الإماراتي جزءاً أصيلاً منه عبر برامج نوعية تركز على بناء الشخصية القيادية وترسيخ ثقافة الحوار وتعزيز الوعي بحقوقهم وواجباتهم، بما يرسخ لديهم قيم المشاركة الفاعلة في مجتمعاتهم".

مهارات القيادة

وأضاف أن "البرلمان يسعى من خلال أنشطته وفعالياته المختلفة إلى إتاحة الفرصة للأطفال لاكتساب مهارات القيادة والتدرب على آليات العمل البرلماني، والانخراط في مناقشة القضايا التي تمس حاضرهم ومستقبلهم؛ انسجامًا مع الرؤية السامية لدولة الإمارات في تمكين الأجيال الصاعدة وإعدادهم ليكونوا قادة الغد".

سياسات وتشريعات متقدمة

وأشاد الباروت بالجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة للدولة في هذا المجال من خلال تبني سياسات وتشريعات متقدمة تكفل للطفل بيئة آمنة وداعمة، وتعزز من حقه في التعليم الجيد والرعاية الصحية المتكاملة والمشاركة المجتمعية، مؤكدًا أن هذه الجهود تجعل من تجربة الإمارات نموذجًا يُحتذى به عالميًا في رعاية الطفولة وضمان ازدهارها.
وأكد الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن البرلمان سيواصل جهوده الحثيثة في تأهيل الأطفال وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة؛ ليصبحوا رواد تغيير إيجابي يسهمون في بناء مجتمعاتهم وتحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • تأملات في الكتابة عن العبقرية
  • البرلمان العربي للطفل: تجربة الإمارات نموذج يُحتذى به عالمياً في رعاية الطفولة
  • "الشارقة القرائي للطفل" ينطلق 23 إبريل
  • عبدالله بن سالم القاسمي يعزي في وفاة عائشة الشامسي
  • عبدالله بن سالم يعزي بوفاة عائشة الشامسي
  • احذر.. الكتابة على العملات الورقية يعرضك لغرامة 100 ألف جنيه بالقانون
  • منتدى في الفجيرة يناقش أساسيات التربية
  • ولي عهد الشارقة يعزي في وفاة عائشة بنت مبارك الشامسي
  • ولي عهد الشارقة يعزي في وفاة عائشة بنت الشيخ مبارك بن علي الشامسي
  • عصام زكريا: الرؤية الإبداعية تختلف من عمل فني لآخر