«محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تختتم مشاركتها في «أبوظبي للكتاب»
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
اختتمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مشاركتها الناجحة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الثالثة والثلاثين، بعد أن قدَّمت سلسلة من الفعاليات والنشاطات المعرفية المتنوعة التي لاقت استحسان الزوار والمشاركين، مؤكِّدة بذلك حضورها المتميز على الساحة المعرفية في المنطقة، والتزامها الدائم بتعزيز الحراك المعرفي فيها ودعم المبدعين والكتاب، ورواد العلم، والمعرفة المحليين والعالميين.
وشهدت منصة المؤسَّسة، خلال فعاليات المعرض، زيارة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، اطلعت فيها على المبادرات والمشاريع المعرفية المتنوعة التي تسهم المؤسَّسة من خلالها في إرساء دعائم مجتمع قائم على المعرفة والعلم والابتكار.
فرصة مثالية
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة: «نحرص على المشاركة الدورية في هذا المعرض الذي استقطب قادة صناعة النشر وأبرز الأدباء والمفكرين من المنطقة ومن مختلف أنحاء العالم، حيث أُتيحت لنا فرصة مثالية لاستعراض مبادراتنا وأنشطتنا المعرفية المتنوعة. وسنستكمل العمل على وضع الخطط الاستراتيجية التي تهدف إلى دعم تنمية واستدامة المعرفة، وتطوير المشاريع والمبادرات المعرفية للارتقاء بالمشهد المعرفي والأدبي والفكري في المجتمع وبناء مستقبل أفضل للجميع. ولن نتوقف عن دعم كافة الأنشطة المعرفية أو المشاركة في مختلف المعارض والمنتديات المعرفية الكبرى لمد المزيد من القنوات المعرفية التي تنمي العقول وتفتح فضاءات جديدة أمام الفكر المبدع». أخبار ذات صلة «تريندز» يختتم مشاركة فاعلة في «أبوظبي للكتاب 2024» "وثيقة الأخوة الإنسانية" في جلسة حوارية بـ"أبوظبي الدولي للكتاب"
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض أبوظبي الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للآثار» تختتم النسخة السادسة من مُلتقى الساحل الدولي
الشارقة (وام)
اختتمت هيئة الشارقة للآثار وبالتعاون مع المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، وجمعية السلام لحماية التراث البحري في المغرب، وجامعة خورفكان، أمس، النسخة السادسة من مُلتقى الساحل الدولي، الذي أُقيم تحت عنوان «التراث الثقافي الساحلي والمغمور بالمياه - التحديات والآفاق: سواحل إمارة الشارقة نموذجاً»، بمقر جامعة خورفكان بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين في مجال التراث الثقافي الساحلي والمغمور من مختلف أنحاء العالم.وشهد الملتقى سلسلة من الجلسات النقاشية والأوراق العلمية التي تناولت أهمية التراث الساحلي وسبل الحفاظ عليه مع تسليط الضوء على الجهود المبذولة في إمارة الشارقة كنموذج رائد في هذا المجال.
وأشاد عيسى يوسف، مدير عام هيئة الشارقة للآثار، بنجاح الملتقى، مؤكداً أهمية مواصلة التعاون الدولي للحفاظ على التراث الثقافي، حيث مثل الحدث نطقة انطلاق جديدة لتمكين الجهود في سبيل حماية التراث الثقافي الساحلي والمغمور بالمياه، مما يدعم تعزيز الحوار العالمي حول سبل حماية هذا التراث الأثري، وترسيخ مكانة إمارة الشارقة كنموذج يُحتذى به في مجال التراث الثقافي وكمركز عالمي للبحث والمعرفة.
وأكد الالتزام بمواصلة الجهود في دعم الأبحاث المتخصصة، وتعزيز مبادرات التوعية والتدريب بما يسهم في بناء مستقبل مشرق يُصون فيه تراثنا الثقافي، ويضمن استمراريته للأجيال القادمة.