دبي (الاتحاد)
اختتمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مشاركتها الناجحة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الثالثة والثلاثين، بعد أن قدَّمت سلسلة من الفعاليات والنشاطات المعرفية المتنوعة التي لاقت استحسان الزوار والمشاركين، مؤكِّدة بذلك حضورها المتميز على الساحة المعرفية في المنطقة، والتزامها الدائم بتعزيز الحراك المعرفي فيها ودعم المبدعين والكتاب، ورواد العلم، والمعرفة المحليين والعالميين.


وشهدت منصة المؤسَّسة، خلال فعاليات المعرض، زيارة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، اطلعت فيها على المبادرات والمشاريع المعرفية المتنوعة التي تسهم المؤسَّسة من خلالها في إرساء دعائم مجتمع قائم على المعرفة والعلم والابتكار.
فرصة مثالية
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة: «نحرص على المشاركة الدورية في هذا المعرض الذي استقطب قادة صناعة النشر وأبرز الأدباء والمفكرين من المنطقة ومن مختلف أنحاء العالم، حيث أُتيحت لنا فرصة مثالية لاستعراض مبادراتنا وأنشطتنا المعرفية المتنوعة. وسنستكمل العمل على وضع الخطط الاستراتيجية التي تهدف إلى دعم تنمية واستدامة المعرفة، وتطوير المشاريع والمبادرات المعرفية للارتقاء بالمشهد المعرفي والأدبي والفكري في المجتمع وبناء مستقبل أفضل للجميع. ولن نتوقف عن دعم كافة الأنشطة المعرفية أو المشاركة في مختلف المعارض والمنتديات المعرفية الكبرى لمد المزيد من القنوات المعرفية التي تنمي العقول وتفتح فضاءات جديدة أمام الفكر المبدع».

أخبار ذات صلة «تريندز» يختتم مشاركة فاعلة في «أبوظبي للكتاب 2024» "وثيقة الأخوة الإنسانية" في جلسة حوارية بـ"أبوظبي الدولي للكتاب"

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض أبوظبي الدولي للكتاب

إقرأ أيضاً:

الدورة الـ33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب تستقطب أكثر من 200,000 زائر

كشف مركز أبوظبي للغة العربية أنَّ النسخة الـ33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب استقبلت أكثر من 200,000 زائر خلال أيامه السبعة، وارتفع الرضا العام للزوّار عن المعرض إلى 97% بزيادة تبلغ 5% مقارنة بالرضا العام في عام 2023.

وأُقيمَ المعرض تحت شعار «هُنا.. تُسرَد قصص العالم»، وشارك فيه 1,350 دار نشر من 90 دولة، عرضت إصداراتها في مواضيع الأدب والفكر والفلسفة والطب والتكنولوجيا، وشاركت فيه نخبة من الأدباء والمفكّرين والمؤثّرين ضمن أكثر من 2,000 فعالية.

واحتفل المعرض بجمهورية مصر العربية، ضيف شرف هذه الدورة، لتصبح أول دولة عربية تحلُّ ضيفاً على المعرض. واختير الروائي المصري نجيب محفوظ، الأديب العربي الحائز جائزة نوبل للآداب، شخصية محورية للمعرض.

وشهدت هذه الدورة مشاركة 145 جهة عارضة ودار نشر جديدة، إلى جانب مشاركة 12 دولة للمرة الأولى في المعرض، وهي اليونان، سريلانكا، ماليزيا، باكستان، قبرص، بلغاريا، موزمبيق، أوزبكستان، طاجيكستان، تركمانستان، قيرغيزستان، وإندونيسيا.

وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يواصل معرض أبوظبي الدولي للكتاب مسيرة إنجازاته؛ كونه المعرض الأبرز في المنطقة من حيث المحتوى والشكل والابتكار والعرض. لقد كانت دورة مليئة بالنجاحات، فتحت الباب واسعاً أمام الجمهور للتعرُّف على إبداعات الصناعات الثقافية، وجماليات الأدب، وروعة الفنون. وأتاحت الفرصة أمام الناشرين والكُتّاب الإماراتيين لتقديم الابتكارات وبحث التصوُّرات التي تُسهم في التوظيف الأمثل للتقنيات والعوامل الداعمة لازدهار المعرفة».

وأضاف سعادته: «نقلت دورة هذا العام من معرض أبوظبي الدولي للكتاب صورة مشرِّفة تليق بمكانة دولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي، بوصفها الحاضنة الأهم لكلِّ فعلٍ ثقافيٍّ جادٍّ يُسهم في تحقيق رؤية القيادة الحكيمة لأهمية الإنسان، محور كلِّ تنمية، ودعم كلِّ الجهود التي تعزِّز هُويته الثقافية عبر تقوية صلته بلغته الأم، اللغة العربية، وتطوير معارفه، ورفد ثقافته، وحثّه على الابتكار والإبداع، والإسهام في مسيرة الحضارة انطلاقاً من أصوله الثابتة في أرضية منظومة الأخلاق والقيم العليا التي تمثِّلها دولة الإمارات العربية المتحدة».

استُحدِث في المعرض هذا العام ركن «محور كِتاب العالم»، وافتُتِحَ بكتاب «كليلة ودمنة» لعبدالله بن المقفَّع، بالتزامن مع معرض «من كليلة ودمنة إلى لافونتين: جولة بين الحكايات والحِكَم»، الذي أقيم في متحف اللوفر أبوظبي.

وضمَّ المعرض أقساماً أخرى، من ضمنها ركن الفنون، ومنصَّة «أتعلم» التي تحاكي متطلّبات الأطفال، إلى جانب تقديم عروض ثقافية من مختلف قارّات العالم في الأجنحة المجمَّعة للناشرين من هذه الدول، وعروض «أطباق وثقافات» التي أتاحت التعرُّف على التنوُّع الثقافي للأطعمة وأبرز الأطباق في المطابخ العالمية التقليدية، ما يكرِّس مكانة المعرض وجهةً عائليةً رئيسية.

وجمع البرنامج المهني للمعرض قطاعات النشر الإقليمية والصناعات الإبداعية، انسجاماً مع الدور المحوري لإمارة أبوظبي في دعم الثقافة المقروءة والمرئية والمسموعة والتفاعلية، ومواكبة كلِّ جديد في مجال النشر واستخدام مختلف التقنيات، ومنها الذكاء الاصطناعي، سعياً إلى ترسيخ مكانة العاصمة مركزاً للنشر العربي والمحتوى الإبداعي العالمي، وتعزيز حضور المعرض بوصفه منافساً عالمياً رائداً يسعى إلى تطوير صناعة النشر العربي والعالمي واستدامتها، وتسهيل التواصل بين أطرافها.


مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد: قصة نجاح الإمارات نتاج منظومة تنموية فريدة وشاملة
  • جائزة «الإبداع الرياضي» تُنظم «المختبر الأول»
  • محمد بن راشد: الإمارات أرست قواعد راسخة لمسيرة تنموية مُلهِمة
  • محمد بن راشد يلتقي أعيان البلاد ورجال الأعمال والمستثمرين
  • منصور بن محمد يهنئ أحمد بن محمد بتوليه رئاسة نادي دبي لسباقات الهجن
  • منصور بن محمد يهنئ أحمد بن محمد لتوليه رئاسة نادي دبي لسباقات الهجن
  • الصينيون تفاعلوا مع الثقافة والفنون والتراث السعودي.. المملكة تختتم مشاركتها المميزة في معرض بكين للكتاب
  • السعودية تختتم مشاركتها كضيف شرف في معرض بكين الدولي للكتاب
  • المملكة تختتم مشاركتها في معرض بكين الدولي للكتاب 2024
  • الدورة الـ33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب تستقطب أكثر من 200,000 زائر