RT Arabic:
2025-04-17@16:31:24 GMT

تحذير هام لمرضى الكبد من غذاء شائع

تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT

تحذير هام لمرضى الكبد من غذاء شائع

وجدت تجربة سريرية صغيرة في الولايات المتحدة أن الحد من تناول اللحوم يقلل من تراكم غاز الأمونيا الضار لدى المصابين بمرض الكبد في مراحله المتأخرة.

ويعرف غاز الأمونيا بأنه شديد السمية، خاصة إذا وصل إلى الدماغ، وهو منتج ثانوي طبيعي لهضم البروتين في جسم الإنسان (أي منتج فضلات عادة ما نكون مجهزين للتعامل معه).

وتساهم البكتيريا الموجودة في الأمعاء في إطلاق الأمونيا من طعامنا أثناء تحطيم البروتينات. ويمر إلى الكبد الذي يحوله إلى شكل أقل سمية، اليوريا، حيث يمكن التخلص منه عبر البول.

وتعتبر الأطعمة الغنية بالبروتين، خاصة من مصادر حيوانية، جزءا من نظام غذائي صحي، لكن الدراسة الجديدة تكشف أن الاعتدال في تناول اللحوم قد يخفف العبء على الأشخاص المصابين بتليف الكبد.

وشارك 30 مريضا بتليف الكبد في الدراسة، وكان جميعهم يتناولون اللحوم بشكل معتاد.

إقرأ المزيد المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد

وتبين أن مستويات الأمونيا في مصل الدم ارتفعت بشكل ملحوظ لدى المرضى الذين تناولوا برغر اللحم، خلال ساعة واحدة من تناول الطعام.

وأوضح الباحثون أنه كلما زاد استهلاك اللحوم، زادت كمية الأمونيا التي يتعين على الكبد معالجتها، وسيواجه الكبد التالف بالفعل صعوبة في إنجاز المهمة، ما يؤدي إلى تراكم الأمونيا في الدم، وهو ما يرتبط بالاعتلال الدماغي الكبدي (HE نوع من التدهور المعرفي).

ويمكن أن يبدأ HE بشكل تدريجي أو مفاجئ مع فشل الكبد، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى الغيبوبة، حيث يمكن أن يكون تورم أنسجة الدماغ قاتلا.

ويقول طبيب الجهاز الهضمي، جاسموهان باجاج، من جامعة فرجينيا كومنولث: "كان من المثير أن نرى أنه حتى التغييرات الصغيرة في نظامك الغذائي، مثل تناول وجبة واحدة بدون لحم من حين لآخر، يمكن أن تفيد الكبد عن طريق خفض مستويات الأمونيا الضارة لدى المرضى الذين يعانون من تليف الكبد".

ويعتقد الباحثون أن الخطوة التالية تتمثل في إجراء دراسات طويلة المدى حول تأثيرات التغييرات المماثلة في النظام الغذائي على المرضى الذين يعانون من تليف الكبد.

نشرت الدراسة في مجلة أمراض الجهاز الهضمي السريرية والتحويلية.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض بحوث مواد غذائية

إقرأ أيضاً:

دراسة: عصير الكرز يعالج أمراض القالون بنسبة 40%

متابعات:

كشفت دراسة بريطانية حديثة أن تناول عصير فاكهة محددة مرتين يوميا قد يساعد على تخفيف أعراض التهاب القولون التقرحي بشكل ملحوظ.

وتعد الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي هيرتفوردشاير ووسط لانكشاير، الأولى من نوعها من حيث الحجم والتركيز على البشر.

وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تناولوا 130 مل من عصير الكرز المخفف مرتين يوميا لمدة ستة أسابيع، شهدوا انخفاضا بنسبة 40% في مستويات الكالبروتكتين البرازي، وهو مؤشر رئيسي على التهاب الأمعاء. كما أفاد المشاركون بتحسن بنسبة 9% في جودة حياتهم الصحية العامة، وهي نتيجة ذات دلالة إيجابية للمرضى الذين يعانون من هذه الحالة المزمنة.

ويعزو الباحثون هذه الفوائد إلى احتواء عصير الكرز الحامض من نوع Montmorency على تركيزات عالية من مركبات الأنثوسيانين المضادة للالتهاب، حيث توفر كل 30 مل من العصير المركز ما يعادل تناول 100 حبة كرز كاملة.

ورغم أن العصير لا يعد بديلا عن الأدوية التقليدية مثل مضادات الالتهاب والستيرويدات، إلا أنه قد يصبح مكملا غذائيا قيما في خطة العلاج الشاملة.

وقالت ليندسي بوتومز، المؤلفة المشاركة في الدراسة، وأستاذة علوم التمارين والصحة ورئيسة مركز أبحاث علم النفس والرياضة بجامعة هيرتفوردشاي: “مع أن عصير الكرز لا يمكن أن يحل محل الدواء، إلا أن نتائجنا تبشر بإمكانية استخدامه إلى جانب العلاجات الدوائية للمساعدة في تحسين جودة حياة المريض وتقليل الأعراض، وربما حتى المساعدة في تأخير المزيد من العلاج الطبي المكثف أو الجراحة”.

وتم إجراء الدراسة على 35 مريضا تتراوح أعمارهم بين 18-65 عاما، مع ضبط دقيق للعوامل المؤثرة مثل النظام الغذائي والأدوية الثابتة. وقد لاحظ الباحثون أن التأثير الإيجابي للعصير كان واضحا على مستوى التهاب الأمعاء، رغم عدم ظهور تغيرات ملحوظة في تحاليل الدم.

ويعد التهاب القولون التقرحي من الأمراض المزمنة التي تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المرضى، وهو مرض يسبب التهابات وقرحا مزمنة في البطانة السطحية للأمعاء الغليظة (التي تعرف باسم القولون)، وكذلك المستقيم. ويعاني المصابون من أعراض مزعجة مثل آلام البطن المتكررة والإسهال الحاد.

ويمكن أن يضعف التهاب القولون التقرحي الجسم وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات تهدد الحياة. وفي حين أنه ليس له علاج معروف، يمكن أن يقلل العلاج من أعراض المرض ويخففها إلى حد كبير.

وفي ضوء هذه النتائج الواعدة، يخطط الفريق البحثي لتوسيع نطاق الدراسة ليشمل مرضى داء كرون، في مسعى لتقديم حلول طبيعية تكميلية لمختلف أمراض الأمعاء الالتهابية. ويؤكد الخبراء أن هذا النوع من الأبحاث يمثل خطوة مهمة نحو تحسين حياة المرضى وتقليل الاعتماد على العلاجات الدوائية المكثفة التي قد تكون لها آثار جانبية غير مرغوب فيها.

 

مقالات مشابهة

  • دراسة كندية: تناول الموز أكثر فعالية من تقليل الملح في خفض ضغط الدم
  • محافظ الدقهلية: بدء انشاء وحدات علاجية لأمراض الدم لمرضى الثلاثيميا والهيموفيليا بمستشفى السنبلاوين العام
  • نقلة نوعية في علاج مرحلة متقدمة من التصلب المتعدد
  • عصير فاكهة يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%
  • ابحث عن بدائل صحية.. مخاطر الملح على مرضى الضغط
  • دراسة: عصير الكرز يعالج أمراض القالون بنسبة 40%
  • لأصحاب الدايت.. تحذير صارم من المحليات الصناعية
  • تحذير لمرضى الغدة الدرقية: أطعمة شائعة قد تُضعف فعالية العلاج
  • قد يكون خطيرا.. تحذير من الأرز البني لهذه الفئة العمرية
  • نوع طعام شائع يسبب السرطان وارتفاع السكر في الدم ويتلف الكبد