قال نائب رئيس الوزراء الهنغاري زولت شيمين اليوم الاثنين إن بلاده لا تنوي ترحيل اللاجئين الأوكرانيين الذكور إلى أوكرانيا للتعبئة.

إقرأ المزيد فولودين يتوقع أزمة هجرة في أوروبا بسبب اللاجئين الأوكرانيين

وأكد  شيمين في حديث لموقع ATV أن جميع اللاجئين الأوكرانيين الذين وصلوا إلى الأراضي الهنغارية بخير، وهم في رعاية سلطات البلاد.

وأضاف: "استنادا إلى المبادئ الإنسانية والأخلاقية فنحن لن نسمح بإرسال اللاجئين الأوكرانيين الذين التجأوا إلينا إلى حتفهم".

وشدد على أن جميع اللاجئين الأوكرانيين في هنغاريا في أمان ويتلقون كل المساعدات اللازمة من قبل بودابست، بالرغم من إصرار كييف على إعادتهم وإجبارهم على المشاركة في الخدمة العسكرية الإجبارية للقتال ضد روسيا.

كما وأشار إلى أن هنغاريا لن ترسل مواطنيها للخدمة في القوات الأوكرانية والمشاركة في هذه الحرب، مبينا أن رفض تسليم المواطنين الهنغاريين من سكان منطقة زاكارباتيا الجنوبية لأوكرانيا هو واجب وطني لبلاده.

أما بالنسبة للمواطنين الأوكرانيين، فإن بودابست في رفضها تسليمهم إلى كييف، ترى دليلا على أنها تحترم حقوق الإنسان: فمن المستحيل تسليم أي شخص قد تتعرض حياته للخطر.

هذا وقال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، إن تعبئة الأوكرانيين المختبئين في دول الاتحاد الأوروبي فشلت، وأصبحت مشكلة اللاجئين الأوكرانيين أكثر خطورة على أوروبا.

في 16 أبريل وقع زيلينسكي على قانون بشأن تعزيز التعبئة في أوكرانيا، ويدخل القانون حيز التنفيذ في  مايو.  وتلزم هذه الوثيقة جميع الأشخاص المكلفين بالخدمة العسكرية بتحديث بياناتهم في مكتب التسجيل والتجنيد العسكري خلال 60 يوما من تاريخ دخول الوثيقة حيز التنفيذ. ويتعين على المكلفين بالخدمة العسكرية الحضور شخصيا إلى مكتب التسجيل والتجنيد العسكري أو التسجيل إلكترونيا، والحصول على مستند الاستدعاء، الذي سيعتد به حتى لو لم يطلع عليه المجند شخصيا، حيث ينص القانون على أن تاريخ "تسليم" الاستدعاء هو التاريخ الذي تم فيه ختم الوثيقة باستحالة التسليم الشخصي.

المصدر: RT + إزفيستيا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية بودابست كييف منظمة الهجرة الدولية اللاجئین الأوکرانیین

إقرأ أيضاً:

17 قتيلاً بسقوط حافلة في واد بالبرازيل

لقي 17 شخصا حتفهم في شرق البرازيل عندما انحرفت حافلة على طريق جبلي وسقطت في وادٍ بولاية ألاغواس، حسبما ذكرت السلطات المحلية التي عدّلت الحصيلة السابقة للقتلى. 
وكانت السلطات ذكرت في وقت سابق أن 23 شخصا لقوا حتفهم جراء هذا الحادث، قبل أن تصحح الحصيلة.
وقال حاكم الولاية باولو دانتاس في بيان إن سقوط الحافلة "في وادٍ عمقه أكثر من 20 مترا أسفر عن مقتل 17 شخصا وإصابة عدد آخر بجروح".
وذكرت وسائل إعلام برازيلية أن الحافلة كانت تقل 40 شخصا. وأعلن دانتاس الحداد ثلاثة أيام نتيجة لهذه "المأساة". وقع الحادث في منطقة جبلية تسمى سيرا دا باريغا.

أخبار ذات صلة طوكيو تدير مركز شرطة خاصا للعثور على المفقودات بيرو.. «الشكوك» تتحول إلى «الإثبات»! المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • البنتاجون يرفض الكشف عن موعد تسليم شحنات الألغام المضادة للأفراد إلى قوات كييف
  • ملك البحرين يؤكد اعتزازه بالعلاقات الوثيقة مع الإمارات
  • تحركات حاسمة في عدن.. رئيس الوزراء يجتمع باللجنة العسكرية والأمنية
  • الاتحاد الأوروبي يطلق حملة لمحاربة جميع أشكال العنف ضد المرأة
  • رئيس اتحاد الصناعات: نستهدف حل جميع العوائق ودعم التصنيع
  • رئيس بلدية نهاريا: إسرائيل فشلت في حماية مواطنيها
  • 17 قتيلاً بسقوط حافلة في واد بالبرازيل
  • مقتل 28 مهاجراً صومالياً بغرق قاربهم
  • التعليم العالي الكوردستانية: ثلاثون زمالة دراسية لنيل الماجستير والدكتوراه في هنغاريا
  • مصادر موثوقة: رئيس الحكومة يدير حملة موجهة ضد ‘‘الرئاسي’’ ويتجاهل تنفيذ ‘‘خطة الانقاذ’’ الاقتصادي