قال الكاتب الصحفي عبدالمنعم سعيد، إنّ دعوة جيش الاحتلال الإسرائيلي لإخلاء بعض المناطق في شرقي رفح الفلسطينية تستهدف الضغط على المفاوضات الجارية وأن يتم الانتهاء منها، موضحًا: "وذلك، حسبما علمنا من موافقة إسرائيل على الخطة التي تقدمها مصر، وبالتالي، دفع حماس إلى اتخاذ موقف".

مراسل «القاهرة الإخبارية» يكشف موقف الاتحاد الأوروبي من اجتياح رفح الفلسطينية.

. فيديو عزت الرشق : إسرائيل تهددنا باجتياح رفح الفلسطينية .. ومصيرها الفشل والهزيمة

وأضاف "سعيد"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية": "من ناحية أخرى، هذه الدعوة فيها جزء عصبي ردا على ما فعلته حماس بالأمس عندما استهدفت معبر كرم أبو سالم".  

وتابع الكاتب الصحفي، أن ثمة توافقا بين القيادات العسكرية الإسرائيلية بأن عملية رفح الفلسطينية سوف تحقق أهدافها، فالحكومة الإسرائيلية تريد أن تظهر أمام الإسرائيليين أنها تفعل ما وعدت به وهذا ما يعطي تهديداتها نوعا من المصداقية، ولكن ثمة قوة داخل إسرائيل تريد أن يحدث اتفاق، وهناك خوف من أن تؤدي العملية إلى قتل المحتجزين.

وأوضح: "لن تُحل أزمة غزة إلا بالجهود المصرية، بحيث يتم التوصل إلى هدنة تمكن الأطراف على الأقل من التخلص من الضغط الداخلي الواقع عليها لتحقيق أهداف قصوى وليس أهدافا نسبية، وما حدث في معبر كرم أبو سالم كان مقصودا من جانب حماس التي لديها إشكالية كبيرة، لأن لديها تحالفا كبيرا مع الجهاد الإسلامي وعدد من التنظيمات في حالة مزايدة".

وواصل: "كان من المفترض التوصل إلى اتفاق خلال اليومين الماضيين، والعملية الآن في فصولها الأخيرة، وبعد ذلك سيكون هناك اختبار ما يثق فيه الإسرائيليون بأن مجـ زرة جديدة في رفح الفلسطينية سوف تحرر الرهائن وتدمر حماس".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اجتياح رفح الفلسطينية اجتياح رفح الاتحاد الأوروبي الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل القاهرة الإخبارية القيادات العسكرية جيش الاحتلال رفح الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

المنصات ترفض تهديد إسرائيل لسوريا والتدخل من بوابة أزمة جرمانا

وذكرت وزارة الداخلية السورية أن عناصر تابعة لوزارة الدفاع دخلوا جرمانا لزيارة أقاربهم فتم إيقافهم عند حاجز يُعرف بدرع جرمانا، حيث سلموا أسلحتهم وتعرضوا للضرب والشتائم، ثم تم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر وهذا أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الأمن.

وإثر وقوع هذا الحادث انطلقت المفاوضات بين وجهاء مدينة جرمانا السورية وإدارة الأمن العام، حيث أمهلتهم السلطات السورية 5 أيام لتسليم السلاح وإنشاء نقاط أمنية داخل المدينة وتسليم المطلوبين في جريمة القتل.

وفي محاولة لاحتواء الأزمة، أصدر مشايخ ووجهاء جرمانا بيانا أكدوا فيه رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون، والتزامهم بتسليم المسؤولين عن هذا الحادث "الأليم"، كما طالبوا بإعادة تفعيل مركز ناحية جرمانا بأسرع وقت.

وفي تطور لافت، استغلت إسرائيل التوتر الحاصل في جرمانا، حيث أصدر وزير دفاعها يسرائيل كاتس بيانا هدد فيه الحكومة السورية قائلا: "إذا هاجم النظام الدروز فإنه سيتحمل عواقب من جانبنا، لقد أصدرنا أوامرنا للجيش بالاستعداد وإذا أقدم النظام على المساس بالدروز فإننا سنؤذيه".

ضرورة الوحدة الوطنية

واستعرضت حلقة 2025/3/2 من برنامج "شبكات" عدد من التغريدات التي اتفقت على رفض محاولات إسرائيل التدخل في الشأن السوري من بوابة أحداث جرمانا، مؤكدين أن المشكلة ليست طائفية بل تتعلق بتنظيم السلاح، ومشددين على ضرورة الوحدة الوطنية وعدم الانجرار وراء المخططات الخارجية.

إعلان

ووفقا للمغرد علي علي فإن المشكلة تكمن في انتشار السلاح، وكتب يقول: "يا جماعة مشكلة الحكومة مو مع الأقليات، مشكلتها مع يلي عندو سلاح خارج الدولة، إذا كان من الأقليات ولا الأكثريات، وأكبر دليل الأخوة المسيحين الجماعة بحالهم وما عندهم سلاح ولا عندهم فصائل مسلحة".

ويتفق معه الناشط مصطفى في رفض اتخاذ الطائفية ذريعة للتدخل، وغرد يقول: "الاحتلال يحاول تصوير الوضع على أنه تعد من الدولة على طائفة معينة وما هذا إلا محض هراء محاولا بذلك إيجاد ذريعة للتدخل وشق الصف بين السوريين وإثارة النعرات الطائفية مما يؤدي لعدم الاستقرار الذي يستطيع من خلاله تحقيق أجنداته".

ومن زاوية أخرى، دعا المغرد طارق شحادة إلى الوحدة الوطنية في مواجهة المخططات الخارجية، وكتب "لازم كل الدروز والعلوية والسنة والمسيحية وكل سوري وطني يكون تحت جناح الدولة، ونوقف بوجه كل مستعمر بدو يضعف سوريا ويقسمها، ولا ننخدع بلعبة إسرائيل بصنع حرب أهلية جديدة".

ومن جهتها، شككت الناشطة نجوى محمود في نوايا إسرائيل، مستشهدة بتجاهلها السابق لمأساة الدروز: "بالـ2018 هاجمت داعش مدينة السويداء وقتلت شي 200 شخص وقتها نتنياهو ما سأل عالدروز ولا خاف عليهم، شو القصة هلا؟ ليش صار حنون كل هالقد؟".

ويبلغ عدد الدروز الذين يعيشون في سوريا قرابة الـ600 ألف في منطقة جبل الدروز وبعضهم في مدينة جرمانا قرب دمشق.

ويرجع اهتمام إسرائيل بهم إلى وجود نحو 150 ألف درزي في إسرائيل، بينما يقيم حوالي 23 ألف درزي في الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان، ويتسمك غالبيتهم بالهوية السورية رافضين الجنسية الإسرائيلية.

2/3/2025-|آخر تحديث: 2/3/202508:35 م (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • تصاعد الدعوات الإسرائيلية لتشديد حصار غزة ومنع توزيع المساعدات الإنسانية
  • المنصات ترفض تهديد إسرائيل لسوريا والتدخل من بوابة أزمة جرمانا
  • معاريف: حماس رفعت الثمن بهدف إفراغ كافة السجون الإسرائيلية
  • "المنظمات الأهلية الفلسطينية": قرار إسرائيل بوقف المساعدات لغزة سيكون له تداعيات خطيرة
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. حماس ترفض تمديد المرحلة الأولى من الهدنة بالصيغة الإسرائيلية
  • "فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • حماس: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة بالصيغة الإسرائيلية مرفوض
  • إسكات التاريخ.. القضية الفلسطينية في كتب التاريخ المدرسية المصرية
  • إنشاء ملعب إكليريك بالجهود الذاتية في دمياط