ملتقى الإعلام العربي ينظم «مسارات التغيير ومهارات التغير» و«نساء في واجهة الإعلام»
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
حذر المشاركون في الملتقى الإعلامي العربي في نسخته الـ19 بالكويت عن تخوفهم من الاستخدام الخاطئ لتقنيات الذكاء الاصطناعي بمجال الطب وظهورها في الإعلام وخطورتها على المشاهد، داعين إلى وضع قوانين صارمة في هذا الصدد.
وأكد المشاركون خلال جلسة حوارية بعنوان «مسارات التغيير ومهارات التغير»، اليوم الإثنين، بمشاركة الدكتور حسام موافي والدكتور كريم علي من مصر، والدكتور خالد غطاس من لبنان، فيما أدار الجلسة الإعلامي علي العلياني من السعودية - أهمية مسارات التغيير الإيجابي للأفضل لحالات مرضية عدة، منها التدخين والسمنة، وكذا دور الإعلام في توصيل تلك الرسائل.
وفي جلسة بعنوان «نساء في واجهة الإعلام»، تم مناقشة تجارب الإعلاميات العربيات بمجال الإعلام، والصعوبات والتحديات التي تعرضن لها، ومساندة الأهل والأقارب لهن في بداياتهن، بالإضافة إلى دورهن الإعلامي في أزمات عدة، ومنها الحروب.
وركزت الجلسة على صورة المرأة في الإعلام، وما إذا كان هناك اختلافات بين الرسالة الإعلامية المقدمة من الرجل ونفسها من المرأة، وذلك بمشاركة الدكتورة منى عبد الغني من مصر، ولجين عمران من السعودية، ونادية الزعبي من الأردن، ولانا مدور من لبنان.
وكانت جلسات الملتقى الإعلامي العربي في دورته الـ19 قد انطلقت أمس الأحد وتستمر حتى غد الثلاثاء، بمشاركة مجموعة عربية ومصرية كبيرة من الإعلاميين والأطباء والشباب المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاًبعد توجيهات الرئيس السيسي.. خبراء التربية: كليات الذكاء الاصطناعي الحل السحري للقضاء على البطالة
كيف يستفيد طفلك من البرمجة والذكاء الاصطناعي؟.. خبراء يوضحون لـ«الأسبوع» المسار الصحيح والفرص المجانية
هل سيعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل صناعة الأدوية في العالم؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة
توصل معهد «غوستاف روسي» للسرطان إلى أن الذكاء الاصطناعي يسهّل عملية اختيار المشاركين في الدراسات التي تقيّم الأدوية الجديدة، إذ تسهم هذه التكنولوجيا في تحديد المريض المناسب في الوقت المناسب لإجراء أفضل تجربة سريرية.
يعد معهد «غوستاف روسي» للسرطان في باريس أحد مؤسسي شركة «كلينيو» الناشئة التي تشجع على الوصول إلى التجارب السريرية.
ويقول «أرنو بايل»، أخصائي الأورام بالمعهد: إن «علاجات الأورام تتطور بسرعة كبيرة. المشاركة في تجربة سريرية تُمثل فرصة محتملة للاستفادة من علاج لن يكون متاحا في السوق قبل سنوات».
ونتيجة لنقص المرضى، يتباطأ تطوير الدواء المحتمل أو حتى يتوقف في بعض الأحيان إذا لم يكن من الممكن إجراء الدراسات.
وبحسب الجمعية الفرنسية لشركات الأدوية «ليم»، فإن 85% من التجارب السريرية تواجه تأخيرا مرتبطا بعوائق تحول من دون الاستعانة بالمرضى.
ولحل هذه المشكلة، بدأت شركات الأدوية الكبرى في الدخول في شراكات مع شركات ناشئة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوجيه المرضى إلى التجارب التي تناسبهم بشكل أفضل.
تعتمد الشركتان الفرنسيتان «كلينيو» و«باتلينك» على قواعد بيانات رسمية متنوعة تحصي مختلف التجارب السريرية.
وتعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي على تنظيف هذه البيانات المحدثة تلقائيا وتنظيمها ومراجعتها لتقديم تجارب للمرضى تتوافق مع احتياجاتهم.
بشكل عام، لا تتاح للمريض فرصة الانضمام إلى تجربة سريرية إلا إذا كانت مفتوحة في المركز الاستشفائي الذي يتابع حالته، وغالبا في المدن الكبيرة.
ويُنظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره وسيلة لتعميم الوصول إلى التجارب السريرية، بغض النظر عن مكان الإقامة، ولكنه يساهم أيضا في تمثيل أفضل للتنوع في هذه التجارب.
بدلا من البدء بدراسة ثم البحث عن مريض، وهو ما يحدث عادة، «نبدأ بمريض ثم نجد بسهولة الدراسة التي تناسبه»، على ما توضح رئيسة شركة «باتلينك» إليز خالقي.
وتوضح إليز خالقي «إنها في الأساس أداة مطابقة» تعتمد على البيانات المتعلقة بوضع المريض الصحي وعمره وموقعه.
كما أضافت خالقي «يولّد الذكاء الاصطناعي أسئلة تلقائية استنادا إلى كل معايير الإدراج والاستبعاد للدراسات السريرية» في مختلف أنحاء العالم.
وأكدت خالقي أن «هذه التقنية تسهم أيضا في ترجمة النصوص العلمية، التي تُعد الإنجليزية هي لغتها المرجعية، وتجعلها «أكثر قابلية للفهم بالنسبة للمرضى».