حذر المشاركون في الملتقى الإعلامي العربي في نسخته الـ19 بالكويت عن تخوفهم من الاستخدام الخاطئ لتقنيات الذكاء الاصطناعي بمجال الطب وظهورها في الإعلام وخطورتها على المشاهد، داعين إلى وضع قوانين صارمة في هذا الصدد.

وأكد المشاركون خلال جلسة حوارية بعنوان «مسارات التغيير ومهارات التغير»، اليوم الإثنين، بمشاركة الدكتور حسام موافي والدكتور كريم علي من مصر، والدكتور خالد غطاس من لبنان، فيما أدار الجلسة الإعلامي علي العلياني من السعودية - أهمية مسارات التغيير الإيجابي للأفضل لحالات مرضية عدة، منها التدخين والسمنة، وكذا دور الإعلام في توصيل تلك الرسائل.

وفي جلسة بعنوان «نساء في واجهة الإعلام»، تم مناقشة تجارب الإعلاميات العربيات بمجال الإعلام، والصعوبات والتحديات التي تعرضن لها، ومساندة الأهل والأقارب لهن في بداياتهن، بالإضافة إلى دورهن الإعلامي في أزمات عدة، ومنها الحروب.

وركزت الجلسة على صورة المرأة في الإعلام، وما إذا كان هناك اختلافات بين الرسالة الإعلامية المقدمة من الرجل ونفسها من المرأة، وذلك بمشاركة الدكتورة منى عبد الغني من مصر، ولجين عمران من السعودية، ونادية الزعبي من الأردن، ولانا مدور من لبنان.

وكانت جلسات الملتقى الإعلامي العربي في دورته الـ19 قد انطلقت أمس الأحد وتستمر حتى غد الثلاثاء، بمشاركة مجموعة عربية ومصرية كبيرة من الإعلاميين والأطباء والشباب المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضاًبعد توجيهات الرئيس السيسي.. خبراء التربية: كليات الذكاء الاصطناعي الحل السحري للقضاء على البطالة

كيف يستفيد طفلك من البرمجة والذكاء الاصطناعي؟.. خبراء يوضحون لـ«الأسبوع» المسار الصحيح والفرص المجانية

هل سيعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل صناعة الأدوية في العالم؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.

وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.

وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.

ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.

مقالات مشابهة

  • استطلاع جديد يكشف: الذكاء الاصطناعي العام بعيد المنال
  • القسيسة سالي عازار: نساء فلسطين في طليعة السعي للسلام والعدالة
  • الصدر يعلق على استخدام الذكاء الاصطناعي
  • منتدى RELEX الرياض يسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في رؤية السعودية 2030 ونمو تجارة التجزئة
  • ملتقى بجعلان بني بوحسن يدعو لدمج الذكاء الاصطناعي في التدريس
  • الذكاء الاصطناعي يفك لغزاً علمياً استعصى على العلماء لعقد كامل
  • استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
  • مجلس رؤساء الكنائس في حلب ينظم حملة تبرع بالدم بمشاركة مجتمعية واسعة
  • الطواف العربي في رحاب التغيير : البحث عن دور
  • أوبن إي آي تطلق أدوات جديدة لتطوير وكلاء الذكاء الاصطناعي