الجزائر- أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف تطلع بلاده لأن تضيف القمة العربية المقبلة التي ستحتضنها البحرين مكاسب ملموسة في مسيرة العمل العربي المشترك؛ بما يستجيب لآمال وتطلعات الشعوب والبلدان العربية في مختلف المجالات وعلى شتى الأصعدة.

جاء ذلك خلال استقبال عطاف، الأحد5مايو2024، بالجزائر العاصمة، نظيره البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.

وفي كلمته الترحيبية، أثنى عطاف على الزيارة التي يقوم بها نظيره البحريني إلى الجزائر، في إطار "سنة التشاور والتنسيق التي لا بد من إعلائها والعمل بها، لا سيما في أفق الاستحقاقات الهامة والمواعيد الفاصلة التي تنتظر البلدين في قادم الأيام".

وأكد عطاف أنه "لا شك أن القمة العربية المرتقبة في المنامة تشكل أبرز وأهم استحقاق إقليمي يستدعي منا التواصل الدائم والتنسيق المستمر وبذل كافة المساعي المطلوبة لتوفير شروط ومقومات نجاح هذا الموعد التاريخي، على النحو الذي يكفل حشد جهود البلدين الجماعية وتوجيهها صوب معالجة التحديات الجمة التي تفرض نفسها اليوم بكل إلحاح واستعجال".

وأضاف الوزير الجزائري أن قمة المنامة تأتي "في ظرف بالغ الحساسية والتأزم والخطورة بالنسبة لأمتنا العربية بصفة عامة، وبالنسبة لقضيتنا المركزية؛ القضية الفلسطينية، على وجه الخصوص والتحديد".

واستطرد قائلا: "إننا في الجزائر نعتقد تمام الاعتقاد أن هذه القضية تواجه اليوم أصعب وأعسر وأخطر مرحلة في تاريخها، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على أهلنا في قطاع غزة وفي باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو العدوان الذي صار جليا للجميع أنه يستهدف في ظاهره وفي باطنه تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على المشروع الوطني اللصيق بها".

كما أضاف الوزير أن بلاده تتطلع إلى قمة المنامة وكلها أمل في أن تسهم في تعزيز وحدة الأمة العربية ورص صفوفها حتى تتمكن الأمة من الاضطلاع بالدور المنوط بها في درء الأخطار الوجودية التي تتربص بالدول والشعوب العربية.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

مساعد وزير الخارجية الأسبق: القمة العربية حائط الصد الأول لمخطط التهجير

أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن القمة العربية تُعد حائط الصد الأول في مواجهة مخطط التهجير، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية المصرية تحركت بكافة مؤسساتها وإداراتها للتصدي لهذا المخطط عبر وضع خطة عمل واضحة ودعمها خلال القمة المرتقبة.

وأوضح حجازي، خلال مداخلة في برنامج "TEN News" على قناة TEN، أن القمة الخماسية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية يوم الخميس، بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني، وملك البحرين، وأمير قطر، ورئيس دولة الإمارات، ستشهد تأكيد ودعم الموقف المصري لمواجهة أي محاولات لفرض واقع جديد في المنطقة.

وأشار إلى أن هناك توافقًا عربيًا حول الرؤية المصرية، التي تهدف إلى إعادة إعمار المناطق المتضررة، مؤكدًا أن المشهد السياسي الحالي يعكس وحدة الصف العربي لمواجهة التحديات الراهنة.

مقالات مشابهة

  • عطاف: علينا التعامل بجدية مع التحديات التي تمنع إستقرار إفريقيا وتنميتها
  • القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي محور محادثات عطاف مع نظيره الروسي
  • عضو بالشيوخ: القمة العربية الطارئة بمصر تستهدف موقفا عربيا موحدا لدعم القضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: القمة العربية الطارئة خطوة لاستعادة التضامن حول القضية الفلسطينية
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر تقود الدول العربية لحل القضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: القمة العربية الطارئة جزء من جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية الأسبق: القمة العربية الطارئة تخرج بموقف عربي ضد للتهجير
  • عماد الدين حسين: القمة العربية رسالة حاسمة للعالم بشأن القضية الفلسطينية
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: القمة العربية حائط الصد الأول لمخطط التهجير
  • تأجيل القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية إلى 4 مارس