طلبت أمّ من ولاية تكساس من ابنها البالغ من العمر 3 سنوات، أن "يقول وداعًا لأبيه" أمام الكاميرا قبل لحظات فقط من إطلاق النار عليه، ثم توجيه البندقية على نفسها وإطلاق النار - قبل يوم من موعد مثولها أمام المحكمة لجلسة استماع بشأن الحضانة.

بحسب موقع “نيويورك بوست”، قال رجال الشرطة، تم العثور على سافانا كريجر، 32 عامًا، وابنها كايدن ميتين مصابين بطلقات نارية في رأسيهما في حديقة سان أنطونيو في 19 مارس، لكن السلطات أمضت أسابيع في تجميع الساعات الأخيرة المروعة للحادث أثناء التحقيق في جريمة القتل.

 

في الساعات التي سبقت عمليات القتل، قررت السلطات أن كريجر أطلقت الرصاص على صور زفافها القديمة، ودمرت منزل زوجها السابق وسخرت منه بعدد كبير من مقاطع الفيديو عبر تطبيق FaceTime والرسائل النصية التي تحذره، انه لن يكون لديه أي شيء على الإطلاق بحلول النهاية اليوم. 

قال مكتب عمدة مقاطعة بيكسار إن المحنة المروعة بدأت تتكشف عندما غادرت كريجر عملها بعد ظهر يوم 18 مارس وتوجهت مباشرة إلى منزل زوجها السابق أثناء وجوده في العمل.

بعد إتلاف أثاث حبيبها السابق وبعض الأغراض الشخصية، توجهت الأم إلى منزلها حيث عثر رجال الشرطة لاحقًا على فستان زفافها وصورها ملقاة على السرير.

وقال الشريف خافيير سالازار: "نعتقد أنها أطلقت رصاصتين على صور زفافها". 

وقالت السلطات إن كريجر أخذت ابنها بعد ذلك من الحضانة ثم بدأت في إغراق والد كايدن بالرسائل المروعة.

وأظهر مقطع فيديو مدته 21 ثانية تم استرداده من هاتفها كريجر وابنها جالسين في الخندق داخل الحديقة حيث سيتم اكتشاف جثتيهما لاحقًا. 

وفي المقطع، قالت السلطات إن الأم طلبت من ابنها أن “يقول وداعا لأبيه” قبل أن تعتذر للصبي بأن والده لم يكن هناك ثم قبلته، لتطلق النار عليه بعدها وتنهي حياتها بجواره.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

شتاء العراق: المدافئ تقتل والمخاطر تتكرر!

ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024

المساتقلة/- مع اشتداد موجة البرد والتقلبات الجوية التي اجتاحت العراق، تتصاعد المخاوف من كارثة شتوية مكررة بفعل سوء استخدام المدافئ النفطية والكهربائية، وسط تحذيرات مكثفة من مديرية الدفاع المدني. ومع ذلك، يبقى السؤال الأهم: من يتحمل مسؤولية هذه الحوادث؟ المواطن أم الجهات المسؤولة؟

تحذيرات وشكاوى تتكرر سنويًا

أكد المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني، نؤاس صباح، أن سوء استخدام المدافئ وغياب الالتزام بمعايير السلامة من الأسباب الرئيسة لاندلاع الحرائق التي أودت بحياة العديد. ولفت إلى مصرع عائلة بأكملها مؤخرًا بسبب ترك المدافئ مشغلة أثناء النوم. فهل يكفي توجيه التحذيرات السنوية دون حلول جذرية؟

أزمة تصريف الأمطار والكهرباء: إنجاز أم ذر للرماد في العيون؟

في السياق ذاته، أشار المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، إلى إجراءات طارئة لمعالجة انقطاعات الكهرباء، واستثناء المشاريع الحيوية من القطع المبرمج، بينما أكدت أمانة بغداد نجاحها في تصريف الأمطار الأخيرة بانسيابية. لكن العديد من المواطنين اشتكوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي من تراكم المياه وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة في عدة مناطق.

المدافئ بين الحاجة والخطر

يشير خبراء إلى أن غالبية المدافئ المستخدمة في المنازل العراقية تفتقر إلى معايير الجودة، ما يجعلها قنابل موقوتة تنتظر الاشتعال. ومع ذلك، يبقى الخيار محدودًا أمام المواطن في ظل غياب الدعم الحكومي لتوفير وسائل تدفئة آمنة بأسعار معقولة.

من يحمي المواطن؟ هل يكفي تحذير الدفاع المدني؟ التحذيرات وحدها لن توقف الحرائق؛ المطلوب هو برامج توعية شاملة وتطبيق صارم لمعايير السلامة. هل تقوم الحكومة بواجبها؟ غياب الرقابة على جودة المدافئ المستوردة وعدم توفير بدائل آمنة يجعل المواطن الحلقة الأضعف. النهاية المأساوية تتكرر

في ظل هذه الظروف، تتزايد احتمالية تسجيل المزيد من الحوادث التي يدفع ثمنها المواطن العادي. فهل يمكن أن يتحول فصل الشتاء إلى فصل جديد من المآسي؟ أم أن الجهات المعنية ستتحرك لتغيير الواقع؟

التقلبات الجوية ليست بيد الإنسان، ولكن توفير الأمان مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمواطن، فإلى متى ستبقى أرواح العراقيين على المحك؟

مقالات مشابهة

  • الشرطة الأمريكية تعتقل مهاجرا بتهمة إشعال النار في إمرأة
  • ???? من علياءها تبتسم روح محمد صديق والمليشيا تقتل بعضها بعضا
  • الحكومة الشرعية في اليمن تعلن عن أول تواصل واتصال مع الإدارة الجديدة في سوريا
  • المدعية السابقة لـ«الجنائية الدولية» لـ«الوطن»: تلقيت تهديدات أمريكية وإسرائيلية بسبب فلسطين
  • بعد تصدرها التريند.. كيف بدأت رانيا يوسف حياتها الفنية؟
  • شتاء العراق: المدافئ تقتل والمخاطر تتكرر!
  • ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح
  • «بسبب خلاف مالي».. حبس المتهم بقتل نجل شقيقته رميا بالرصاص في الوراق
  • أهالي درعا ينتفضون ضد توغل إسرائيل والاحتلال يرد بالرصاص (فيديو)
  • الدفاع التركية تقتل 11 عمالياً شمالي العراق