أمير قطر ورئيس وزراء إسبانيا يبحثان هاتفيا الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال الديوان الأميري القطري إن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تلقى اتصالا من رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، بحثا فيه التطورات الإقليمية والدولية بما فيها الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسباني إنه عبّر عن شكره وتقديره لأمير دولة قطر على جهود الوساطة لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.
سمو الأمير المفدى يتلقى اتصالاً هاتفياً من دولة الدكتور بيدرو سانشيز رئيس وزراء مملكة إسبانيا الصديقة.https://t.co/GF7y3bNKig
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) May 6, 2024
وأضاف سانشيز أنه تشارك القلق مع أمير قطر بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في رفح.
وأكد رئيس الوزراء الإسباني التزام بلاده بالجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة من خلال حل الدولتين والاعتراف المتبادل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سانشيز : إسبانيا تثمن عالياً جهود جلالة الملك محمد السادس للإستقرار الإقليمي
زنقة 20. الرباط
قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت بالرباط، إن اسبانيا تثمن عاليا جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تقدم المغرب والاستقرار الإقليمي.
وعبر سانشيز في تصريح للصحافة على هامش مؤتمر الأممية الاشتراكية، عن ارتياحه للعلاقات الممتازة التي تجمع المغرب وإسبانيا “البلدين الشقيقين والجارين الذين يتقاسمان مشاريع ورؤية متماثلة بخصوص الملفات والتحديات التي يواجهها العالم ومجتمعانا”.
وأبرز أن روابط التعاون والأخوة والصداقة هاته تعد “حيوية لتمكين مجتمعينا من تحقيق تطلعاتهما بشكل فعال وعادل”.
وبخصوص العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أكد رئيس الحكومة الإسبانية أن بلاده تظل بوابة دخول بالنسبة للمملكة بوصفها شريكا استراتيجيا في المشروع السياسي الأوروبي، مشيرا إلى أن مدريد “دعمت دائما شراكة استراتيجية بين الرباط وبروكسيل، بروح رابح-رابح”.
وشدد، من جهة أخرى، على أهمية الأدوار التي يمكن أن يضطلع بها الاشتراكيون تجاه التحديات الراهنة، موضحا ضرورة أن تعمل القوى السياسية التقدمية من أجل رؤية مجتمعية دامجة ومتسامحة.
وأضاف سانشيز الذي يتولى رئاسة مؤتمر الأممية الاشتراكية بوصفه رئيسا للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني “إننا نلاحظ، للأسف، أن الخطابات الرجعية باتت أكثر حضورا في مجتمعاتنا، وبالتالي من المهم بلورة استراتيجيات عابرة للحدود وتثمين روابط الأخوة بين الحكومات والأحزاب”.
ويجمع المؤتمر الذي ينعقد السبت والأحد بالرباط تحت شعار “حلول تقدمية لعالم متغير” ممثلي الأحزاب الاشتراكية الديموقراطية، والاشتراكية والعمالية، الأعضاء في الأممية.
وينكب المشاركون في المؤتمر على قضايا متنوعة مثل “التشدد، السلام وتعزيز أمن الأشخاص”، “ميثاق المستقبل كأداة من أجل أممية جديدة” و”التأثير السوسيو-اقتصادي للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية”.