زعيم المعارضة الألمانية يحذر من التطرف اليميني والإسلام السياسي
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
حذر زعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرتس من تنامي التطرف اليميني في بلاده وطالب بـ"التصدي بحزم للكراهية والعنف والتطرف في المجتمع".
وخلال مؤتمر حزبه المسيحي الديمقراطي اليوم في برلين، قال ميرتس "يجب التصدي لهذه التطورات بجميع الوسائل القانونية مشيرا إلى أن هذه التطورات تشمل عرقلة وتهديد السياسيين بغض النظر عن انتمائهم الحزبي".
وأضاف أن الاعتداءات مثل تلك التي وقعت أثناء تعليق ملصقات في مدينة دريسدن، غير مقبولة تماما وتشكل هجوما على الديمقراطية بشكل عام.
وتابع "يجب علينا جميعا اليوم أن نقول بحق، ونسمح بأن يقال إننا قللنا من شأن التطرف اليميني في ألمانيا على مدار سنوات. يجب أن ننتبه إلى عدم تكرار الخطأ نفسه الآن مع ممثلي وزعماء الإسلام السياسي الذين يهددوننا بشكل صريح والذين ليس لديهم استعداد للقبول بقواعد بلدنا والتعايش السلمي في ألمانيا".
وأعرب ميرتس عن عدم قبوله بشكل تام للدعوة التي حدثت مؤخرا في بعض المدن لإقامة "دولة خلافة"، وقال إن الحكومة الألمانية مطلوب منها أن تتصدى بشكل حازم للمنظمات والأشخاص المسؤولين عن ذلك.
يذكر أن ميرتس يترأس الحزب الديمقراطي المسيحي، كما أنه يترأس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي الذي يضم الحزب المسيحي، وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري. ويعتبر الاتحاد المسيحي أكبر حزب معارض في ألمانيا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ميركل تنتقد ميرتس بسبب اقتراح الهجرة
وجهت المستشارة الألمانية السابقة، أنجيلا ميركل، اليوم الخميس، انتقادات علنية نادرة لخليفتها في زعامة تيار يمين الوسط في البلاد، والمرشح الأوفر حظا في الانتخابات الألمانية المقررة الشهر المقبل، لتقديمه مقترحات للبرلمان بشأن قواعد جديدة صارمة للهجرة، لم يتم تمريرها إلا بمساعدة أصوات حزب يميني متطرف.
وقد أثارت أحزاب تيار يسار الوسط الحاكمة في ألمانيا، شكوكاً بشأن ما إذا كان يمكن الوثوق في الزعيم المحافظ، فريدريش ميرتس، فيما يتعلق بعدم إدخال حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف في الحكومة بعد أحداث أمس الأربعاء.
وقام زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي، ميرتس - الذي عزم على التأكيد على التزام كتلة تحالف يمين الوسط بخفض الهجرة غير النظامية، بعد هجوم الطعن المميت الذي ارتكبه طالب لجوء مرفوض، الأسبوع الماضي - بطرح اقتراح غير ملزم للتصويت، يدعو ألمانيا إلى إعادة المزيد من المهاجرين على حدودها، رغم أنه قد يحتاج إلى أصوات حزب «البديل من أجل ألمانيا» لتمريره.
وقد تم تمرير الإجراء بفارق ثلاثة أصوات، بفضل دعم الحزب اليميني المتطرف.