توافد آلاف الزوار للحدائق والمتنزهات بمحافظة الإسماعيلية للاحتفال بشم النسيم
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
توافد الآلاف من المواطنين لمحافظة الإسماعيلية، وذلك للاحتفال بعطلة شم النسيم، حيث حرصوا على التواجد بالشواطئ والأندية الاجتماعية والحدائق والمتنزهات العامة.
وكان اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، قد تابع خلال أعياد شم النسيم، مجهودات مديرية التموين والتجارة الداخلية والإدارات التموينية بالمحافظة، من أجل ضبط ومراقبة الأسواق ومنع الممارسات الاحتكارية ومراقبة الأسعار.
يذكر أن محافظ الإسماعيلية قد قرر تشكيل لجنة تحت إشراف السكرتير العام المساعد، بكل مركز ومدينة وحي برئاسة رئيس المدينة أو الحي، وتضم عضوية كلًا من التموين والرقابة التموينية ومباحث التموين وجهاز حماية المستهلك وسلامة الغذاء ومديريتي الطب البيطري والصحة ومكتب العمل وإدارة البيئة وشرطة المرافق، من أجل المتابعة المستمرة وإعداد تقرير يومي للتأكد من ضبط الأسعار وتوافر المنتجات وجودتها ومتابعة الاشتراطات الصحية والمهنية والبيئية وسلامة الغذاء، من خلال المرور على المنافذ ونقاط البيع ومجمعات السلع والمخابز والمجازر وشوادر اللحوم والمطاعم وأسواق الجملة وأسواق اليوم الواحد والأسواق الأسبوعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احتفالات الإسماعيلية حدائق شم النسيم شواطئ
إقرأ أيضاً:
استمرار توافد الحشود لإلقاء نظرة وداع على البابا فرنسيس
وفد أكثر من 60 ألف شخص لإلقاء نظرة أخيرة على جثمان البابا فرنسيس في كاتدرائية القديس بطرس في العاصمة الإيطالية روما، حيث استمر توافد الزوار، اليوم الخميس، قبل يومين من جنازته بحضور العديد من قادة العالم.
وبعد انتهاء الجنازة، سينقل نعش البابا الأرجنتيني، الذي توفي عن عمر ناهز 88 عاما، إلى كنيسة "سانتا ماريا ماجوري" في وسط روما، حيث سيتمكّن الزوار من زيارة قبره "اعتبارا من صباح الأحد"، حسبما أعلن الفاتيكان.
ومنذ التاسعة صباحا بتوقيت غرينتش الأربعاء حتى التاسعة صباح الخميس، توافد على كاتدرائية القديس بطرس حوالى 61 ألف شخص لإلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا، وفق ما أفاد موقع "فاتيكان نيوز".
وبقيت الكاتدرائية مفتوحة للجمهور حتى الساعة 05,30 صباحا (03,30 ت غ) في حين كان من المقرر أن تغلق منتصف الليل، من أجل السماح لجميع الوافدين برؤية جثمان البابا.
وسيتسنّى للزوار إلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا فرنسيس الخميس حتى منتصف الليل والجمعة من الساعة 7,00 إلى الساعة 19,00، مع عدم استبعاد الفاتيكان تمديد هذه الساعات إذا لزم الأمر.
وسجي البابا في رداء أحمر وعلى رأسه تاج أسقفي أبيض وبين يديه مسبحة. ووضع النعش على المذبح الرئيسي في الكاتدرائية لكن من دون عرضه على منصة، نزولا عند طلب صريح من خورخي بيرغوليو الذي أوصى بطقوس جنائزية بسيطة ومتواضعة.
وقال ماسيمو بالو، وهو إيطالي يبلغ 63 عاما ويعيش في روما "كانت لحظة قصيرة لكنّها مؤثرة أمام نعشه".
"كان أبا للمهمشين"
من جانبه، قال أميريغو ياكوفاتشي (82 عاما)، وهو من سكان روما "كان رجلا عظيما، كان أبا للمهمشين".
وحضرت فلورنسيا سوريا، وهي أرجنتينية تبلغ 26 عاما، إلى روما لمدّة يومين. ولم تترددا في الانضمام إلى الطابور المصطف خارج الكاتدرائية، كي تعيش "اللحظة التاريخية"، خصوصا "بالنسبة إلينا لأنّنا أرجنتينيون. كنّا صغارا عندما بدأ البابا حبريته. نتذكر تلك اللحظة".
أما لور دو مولان وهي سائحة فرنسية، جفاءت إلى روما في رحلة عائلية، فأكدت أنّه "يجب أن تكون متحمّسا جدا، كي تنتظر في هذا الطابور الطويل. لكنّنا جئنا خصيصا لرؤية كاتدرائية القديس بطرس والفاتيكان".