نفت وزارة الخارجية الفرنسية إرسال جنود من الفيلق الأجنبي إلى أوكرانيا، موضحة في بيان أن التقارير المتداولة بهذا الشأن غير صحيحة.

وذكرت الوزارة في بيان أن "حملات التضليل المتعلقة بالدعم الفرنسي لأوكرانيا لا تتوقف، فرنسا لم ترسل أي قوات إلى أوكرانيا".

Alerte INFOX????

Les campagnes de désinformation sur le soutien de la France à l’Ukraine ne faiblissent pas, la preuve ????

NON, la France n'a pas envoyé de troupes en #Ukraine.

pic.twitter.com/IYAxLXxzMJ

— France Diplomatie???????????????? (@francediplo) May 6, 2024

وقال المساعد الأسبق لنائب وزير الدفاع الأمريكي ستيفن برايان، في مقالة بموقع "آسيا تايمز"، إن فرنسا أرسلت جنودا من فيلقها الأجنبي إلى أوكرانيا للانتشار هناك.

وفي فبراير الماضي أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن باريس ستبذل قصارى جهدها لمساعدة كييف، وطرح مسألة إرسال قوات إلى منطقة القتال، لكن لم يؤيده أي من الزعماء الأوروبيين أو المعارضة في بلاده.

وتتسابق الدول الغربية على تقديم المساعدات العسكرية لتأجيج المواجهة مع روسيا، متجاهلة انعكاس أفعالها على مصير الأوكرانيين أنفسهم.

كما تسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، غير أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس، لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

إقرأ المزيد بيسكوف: يجب التحقق من صحة المعلومات الخاصة بإرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا

المصدر: نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس كييف منصة إكس موسكو وسائل الاعلام إلى أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

بشير عبدالفتاح: الدول الغربية تسعى لدعم سوريا رغم الإرهاب

قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث السياسي بالأهرام، إن غالبية الدول، سواء المجاورة لسوريا أو الغربية، تحاول مد جسور الحوار مع الإدارة الانتقالية الحالية في دمشق، وتأمل هذه الدول في تعظيم مكاسبها والحفاظ على مصالحها الاستراتيجية، علاوة على تقديم الدعم لسوريا الجديدة، والحيلولة دون تحولها إلى بؤرة للتوتر في الشرق الأوسط تؤثر على مصالح تلك الدول.

وأوضح الدكتور عبدالفتاح، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الدول الغربية، رغم إدراجها جبهة تحرير الشام على قائمة المنظمات الإرهابية وزعيمها أحمد الشرع، إلا أن الوفود تتقاطر واللقاءات تجري مع الشرع، وتستمر المباحثات، وقد فعلت الولايات المتحدة ذلك، وكذلك بريطانيا وألمانيا، كما أن تركيا تُعد صاحبة أكبر عدد من الزيارات حتى الآن بعد سقوط الأسد.

الرئيس التركي أردوغان

طارق فهمي: التواجد الأمريكي في سوريا يزيد ولن يقل كما يدعي البعضوزير خارجية تركيا يكشف الملفات التي ناقشها مع الشرع في سوريارسالة الرئيس السيسي لـ المصريين .. مخططهم كسر تماسكنا ومهمتهم في سوريا خلصتأحمد موسى يحذر: بعد سقوط سوريا هناك تركيز على إسقاط الدولة المصريةوزير الخارجية ونظيره الروسي يتوافقان على أهمية دعم سوريا واحترام سيادتها

وأشار الدكتور عبدالفتاح إلى أن هناك أنباء تفيد بأن الرئيس التركي أردوغان سيزور سوريا في غضون أسابيع قليلة، لافتًا أن الهدف من هذه الزيارات هو حماية مصالح هذه الدول ودعم سوريا، وذلك لضمان عدم تحولها إلى بؤرة للتوتر.

وأضاف الدكتور عبدالفتاح أن هذه الدول الغربية، التي تعتبر إسرائيل من حلفائها الرئيسيين منذ تأسيسها عام 1948، تسعى إلى ضمان أمن إسرائيل في المنطقة، كما أن هناك أنباء عن تهديدين داخل سوريا يشملان داعش واحتمالات عودتها، بالإضافة إلى وجود أسلحة كيماوية في الأراضي السورية.

مقالات مشابهة

  • بشير عبدالفتاح: الدول الغربية تسعى لدعم سوريا رغم الإرهاب
  • الخارجية السودانية ترحب باعتذار أوغندا بعد تصريحات قائد قوات الدفاع
  • بوتين: لو لم نطلق العملية العسكرية في أوكرانيا لأجرمنا بحق روسيا وشعبها
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 774 ألفا و100 جندي منذ بدء العملية العسكرية
  • باحثة: الزيارة الفرنسية لسوريا تاريخية وتعكس المصالح الأوروبية
  • تصريحات جديدة مثيرة لحاكم إقليم دارفور
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 772 ألفا و280 جنديا منذ بدء العملية العسكرية
  • قوات العدو الصهيوني تقتحم مدن الضفة الغربية وتشن حملة اعتقالات
  • تقارير الناتو بشأن أوكرانيا هي تصريحات للشأن المحلي داخل دول الحلف
  • لبنان يدعو الدول الغربية لإعادة ما دمرته الحرب