فرنسا تتنصل من تصريحات أمريكية وتوضح حقيقة نشرها جنودها إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
نفت وزارة الخارجية الفرنسية إرسال جنود من الفيلق الأجنبي إلى أوكرانيا، موضحة في بيان أن التقارير المتداولة بهذا الشأن غير صحيحة.
وذكرت الوزارة في بيان أن "حملات التضليل المتعلقة بالدعم الفرنسي لأوكرانيا لا تتوقف، فرنسا لم ترسل أي قوات إلى أوكرانيا".
Alerte INFOX????
Les campagnes de désinformation sur le soutien de la France à l’Ukraine ne faiblissent pas, la preuve ????
NON, la France n'a pas envoyé de troupes en #Ukraine.
وقال المساعد الأسبق لنائب وزير الدفاع الأمريكي ستيفن برايان، في مقالة بموقع "آسيا تايمز"، إن فرنسا أرسلت جنودا من فيلقها الأجنبي إلى أوكرانيا للانتشار هناك.
وفي فبراير الماضي أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن باريس ستبذل قصارى جهدها لمساعدة كييف، وطرح مسألة إرسال قوات إلى منطقة القتال، لكن لم يؤيده أي من الزعماء الأوروبيين أو المعارضة في بلاده.
وتتسابق الدول الغربية على تقديم المساعدات العسكرية لتأجيج المواجهة مع روسيا، متجاهلة انعكاس أفعالها على مصير الأوكرانيين أنفسهم.
كما تسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، غير أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس، لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
إقرأ المزيدالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس كييف منصة إكس موسكو وسائل الاعلام إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية
قالت تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، من رام الله، إنّ هناك استمرارا لاقتحامات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، موضحة أنه يواصل عملية السور الحديدي، إذ أن هذه العمليات لم تتوقف على شمال الضفة الغربية متمثلة في جنين وطولكرم وطوباس، لكن هناك تعليمات تُعطى للجيش الإسرائيلي لاستكمالها نحو المحافظة الوسطى.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحام الضفة الغربيةوأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي بدأت اليوم في منطقة نابلس ومن ثم ستسير إلى منطقة رام الله وبيت لحم، حتى تصل إلى جنوب الضفة الغربية، مشيرة إلى أن هناك خطة ممنهجة وهي تعزيز القبضة الأمنية الثقيلة بمعنى أنهم يريدون حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز النزوح الداخلي الفلسطيني.
الاحتلال يريد استكمال حرب المخيمات في مدينة نابلس
وتابعت: «الهدف الأكبر الذي يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي هو تعزيز ضم الضفة الغربية، لذا يريدون استكمال حرب المخيمات، ليس فقط مخيم جنين أو نور شمس والفارعة، لكن هناك أكثر من مخيم في منطقة نابلس»، لافتة إلى أنه يريد أيضا إعادة هيكلية جغرافية الضفة الغربية.