«شي جين بينغ»: الصين تدعم العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أكد الرئيس الصيني، شي جين بينج، اليوم الاثنين، بأن الصين تدعم العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية، قال شي جين بينج، خلال اجتماع مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في باريس: "الصين تدعم العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة".
وأكد شي جين بينج، أن الطريق للخروج من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو تنفيذ حل الدولتين.
وذكرالبيان: "فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أكد الرئيس شي جين بينج أن المهمة العاجلة هي تحقيق وقف كامل لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن، والأولوية الرئيسية هي تقديم المساعدة الإنسانية، والحل الأساسي هو تنفيذ حل الدولتين".
وفي وقت سابق، قال مصدر في مجلس الأمن للصحافيين، إن الجزائر تعتزم طلب عقد جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة، من المتوقع أن تعتمد فيها قرارا يوصي مجلس الأمن بالنظر مرة أخرى في مسألة العضوية الفلسطينية في الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاًالرئيس الصيني: العلاقات مع فرنسا نموذج جيد للتعايش السلمي والتعاون المربح
بحضور مستشار الرئيس الصيني.. مها العطار تشارك في مؤتمر «زمن الصفر»
الرئيس الصيني يهنئ الرئيس السيسي لفوزه في الانتخابات الرئاسية 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الرئيس الصيني شي جين بينج غزة غزة اليوم العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة فی الأمم المتحدة الرئیس الصینی شی جین بینج
إقرأ أيضاً:
اليوم.. الرئيس الصيني يزور البرازيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يبدأ الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الأحد، زيارته إلى البرازيل بهدف تعزيز الثقة والتنسيق السياسي المتبادل، وسيشارك أيضا في قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو.
وستكون زيارة شي جين بينج الحالية إلى البرازيل هي الثانية خلال السنوات الخمس الماضية، وسيجري محادثات مع الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا حول العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، كما سيشارك في مراسم التوقيع على وثائق التعاون.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج: "تعتقد الصين أن زيارة الرئيس شي جين بينغ ستزيد من تعزيز الثقة السياسية المتبادلة بين الجانبين، وتقوي الطبيعة الاستراتيجية والمبتكرة والرائدة للعلاقات الثنائية، وتطور المواءمة بين استراتيجيات التنمية في البلدين، وتعمق التواصل الاستراتيجي والعلاقات الثنائية".
وأضافت: "التنسيق بين الجانبين بشأن القضايا العالمية الساخنة، والعمل يدا بيد، سيسمح بدخول الخمسين عاما الذهبية القادمة من العلاقات بين الصين والبرازيل".
وأشارت أيضا إلى أنه على مدى نصف القرن الماضي منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والبرازيل، حافظ البلدان دائما على تنمية صحية ومستقرة وتعاون عملي مثمر في مختلف المجالات في مواجهة التغيرات الدولية، وأصبحت العلاقات نموذجا للوحدة والتعاون والتنمية للدول النامية الكبرى، واستمر التأثير المشترك والاستراتيجي والعالمي للعلاقات الثنائية في النمو.
كما أشارت وزارة الخارجية الصينية إلى أن "الصداقة بين الصين والبرازيل لها تاريخ طويل، فهي تتدفق مثل نهر اليانغتسي والأمازون، ويربط جسر الصداقة بين الأرضين الساخنتين على مدى آلاف الأميال".
ومن المقرر أن تنعقد قمة مجموعة العشرين، المخصصة "لبناء عالم عادل وكوكب مستدام"، في الفترة من 18 إلى 19 نوفمبر الجاري في ريو دي جانيرو. وسيلقي شي جين بينغ خطابا في القمة ويجري تبادلا متعمقا لوجهات النظر مع قادة جميع البلدان حول موضوع "بناء عالم عادل وكوكب مستدام".
وقالت وزارة الخارجية الصينية، في وقت سابق، إن مشاركة شي جين بينغ في قمة مجموعة العشرين تؤكد دعم بكين القوي للتعددية وتعكس الأهمية الكبيرة التي توليها الصين للتعاون داخل مجموعة العشرين.
وأشارت ماو نينغ إلى أنه "في الوقت الحالي، يشهد الاقتصاد العالمي معدلات نمو غير كافية، وتواجه التنمية العالمية مشاكل، وتتزايد عوامل عدم الاستقرار وعدم اليقين في الوضع الدولي".
وأضافت أنه من المتوقع على نطاق واسع أن تلعب مجموعة العشرين دورها كمنتدى رئيسي للتعاون الاقتصادي الدولي، وتوفر قوة دافعة لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي وتحدد الطريق لتحسين الحوكمة الاقتصادية العالمية.
ولم يعلن الجانب الصيني بعد عن قادة العالم الذين يعتزم شي جين بينغ الاجتماع بهم على هامش قمة مجموعة العشرين، لكن وسائل الإعلام ذكرت محادثات محتملة مع المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.