أصدرت وزارة الخارجية الألمانية، بيانا اليوم الاثنين، حذرت فيه إسرائيل من اجتياح مدينة رفح الفلسطينية في جنوب قطاع غزة. 

وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية كاثرين ديشاور، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة برلين، إلى وجود أكثر من مليون إنسان "بحاجة إلى الحماية والدعم الإنساني" في رفح.

وأضافت أن الحكومة الألمانية ووزيرة خارجيتها أنالينا بيربوك، سبق أن حذرتا من "مأساة إنسانية" محتملة جراء شن عملية برية واسعة على رفح.

وأكدت أن الحكومة الألمانية تحذر من اجتياح رفح، وتشدد على "ضرورة الحيلولة دون وقوع مأساة إنسانية" هناك.

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، حذرت مصر في بيان لوزارة الخارجية، من عملية إسرائيلية مرتقبة في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، بعد مطالبة جيش الاحتلال النازحين الفلسطينيين شرق رفح بالخروج إلى مناطق أخرى.

وقالت مصر في بيان الخارجية "حذرت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم ٦ مايو الجاري، من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، لما ينطوي عليه هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني يتواجدون في تلك المنطقة". 

وأضاف بيان الخارجية "طالبت مصر إسرائيل بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، وحقناً لدماء المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة". 

وأكدت جمهورية مصر العربية أنها تواصل اتصالاتها على مدار الساعة مع كافة الأطراف من أجل الحيلولة دون تفاقم الوضع أو خروجه عن السيطرة.

وتصاعد التوتر في جنوب قطاع غزة، بعدما طالبت قوات الاحتلال الإسرائيلية النازحين الفلسطينيين في شرق مدينة رفح، بإخلائها، تحضيرا لهجوم مرتقب.

وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى جانب عملية اجتياح بري بدأت في الـ27 من الشهر نفسه.

وتمتد مدينة رفح الفلسطينية من البحر الأبيض المتوسط غربا إلى حدود 1967 شرقا، ومن الحدود المصرية جنوبا إلى حدود محافظة خان يونس شمالا، وتفصلها عن مدينة القدس 107 كيلومترات إذا سرت بخط مستقيم باتجاه الشمال الشرقي.

معظم أهالي مدينة رفح من اللاجئين الفلسطينيين الذين لجأوا إليها بعد نكبة 1948، وفيها مخيمات: الشابورة، والمخيم الغربي، ومخيم يبنا، ومخيم بدر، والمخيم السعودي، ومخيم الشعوت، وبلوك "أو"، والعديد من المخيمات تحت مسميات مختلفة.

واليوم، تتسع رفح على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا، لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني، اضطر أغلبيتهم إلى النزوح إليها سعيا إلى الأمان.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، الذي أسفر عن استشهاد 34735 مواطنا فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78108 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الالمانية إسرائيل اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة مدينة رفح الفلسطينية آنالينا بيربوك الحكومة الألمانية رفح الفلسطینیة جنوب قطاع غزة مدینة رفح

إقرأ أيضاً:

عاجل| وزير الخارجية الإسرائيلي: تحرير المحتجزين كلف إسرائيل ثمنا باهظا

التفاصيل بعد قليل..

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تحذر من محاولات الاحتلال تفجير الأوضاع بالضفة الغربية
  • 900 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت غزة الإثنين
  • 350 ألف طن نفايات تهدد بكارثة إنسانية في غزة
  • كاتب صحفي: جهود مصر في وقف إطلاق النار أنهت مأساة الشعب الفلسطيني بغزة
  • دخول 630 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة في يوم واحد
  • ثاني أيام الهدنة.. 281 شاحنة مساعدات إنسانية تدخل قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من خطورة اعتداءات المستوطنين في الضفة
  • الخارجية الهندية تعلن تقديم مساعدات إنسانية لجمهورية "ساو تومي وبرينسيب"
  • عاجل| وزير الخارجية الإسرائيلي: تحرير المحتجزين كلف إسرائيل ثمنا باهظا
  • امين محلي حضرموت يناقش مع منظمة برجهوف الألمانية التنسيق والتعاون المشترك