حذر المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، من تداعيات اجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية، مشيرا إلى أن إسرائيل تمهد لارتكاب جريمة إبادة جماعية تضاف لرصيدها الدموي البشع تجاه الشعب الفلسطيني، في ظل صمت رهيب من قبل المجتمع الدولي الذي أصبح ينصاع لإسرائيل على حساب الشعوب والقوانين الدولية والمقررات الشرعية.

 

وأكد المهندس حازم الجندي، في بيان له، أن اجتياح إسرائيل لرفح يعني أن هناك أكثر من مليون ونصف فلسطيني معرض لجريمة إبادة وتصفية نهائية وتحويل مصير رفح لقطاع غزة المأساوي، مشيرا إلى أن إسرائيل تتعمد تنفيذ خططها التدميرية لإبادة الشعب الفلسطيني نهائيا وتصفية القضية الفلسطينية بهذه الطريقة الوحشية.

 

ولفت أن الدولة المصرية ستتخذ كافة إجراءاتها التصعيدية اللازمة حال الاقتراب من الأمن القومي المصري وتهديد أمن واستقرار الشعب المصري، مشيراً إلى أن اجتياح يعرقل كافة المفاوضات التي تتدخل فيها مصر لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بين الطرفين لتهدئة الوضع في فلسطين، ووصول وإنفاذ المساعدات الإنسانية، بينما هذه الخطوة ستعيد الجميع لنقطة الصفر من جديد.

 

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن تنفيذ مخطط اجتياح رفح سيتسبب في فتح دفاتر جديدة بمجازر بشرية ولن يستطيع أحد أن يوقف إسرائيل عن مخططاتها بعد الضرب بكافة القرارات الدولية والأحكام الصادرة ضد إسرائيل عرض الحائط، مشيرا إلى أن مدينة رفح ستفتح صفحة جديدة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رفح الاحتلال مجلس الشيوخ الشيوخ حازم الجندي إلى أن

إقرأ أيضاً:

ألبانيزي: ما يجري بغزة إبادة جماعية ودليل قتل مسعفي رفح تم إخفاؤه

#سواليف

قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا #ألبانيزي إن ما كشفته صحيفة “نيويورك تايمز” من أدلة مصوّرة بشأن #جريمة #قتل #المسعفين في #رفح، جنوبي قطاع #غزة، يدحض الرواية الإسرائيلية الرسمية، مشيرة إلى أن هذه الأدلة “تم إخفاؤها بشكل متعمّد”.

ووصفت المقررة الأممية ألبانيزي في حديثها لقناة الجزيرة الأحداث الجارية بأنها ” #إبادة_جماعية “، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي يُنفذ عمليات قتل ممنهجة دون أي ضوابط تُذكر، وسط صمت دولي مريب.

وكانت “نيويورك تايمز” قد نشرت مقطع فيديو -حصلت عليه من هاتف أحد المسعفين الذين عُثر على جثثهم في مقبرة جماعية برفح- يُظهر استهداف مركبات الإسعاف والدفاع المدني التي كانت مصابيحها مشغّلة لحظة الاستهداف من قبل القوات الإسرائيلية، ما يفند الرواية الرسمية للاحتلال التي زعمت أن المركبات تقدّمت “بشكل مثير للريبة”.

مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50,669 شهيدا 2025/04/05

واعتبرت ألبانيزي أن هذه الجريمة لا يمكن النظر إليها بمعزل عن السياق الأوسع للعدوان الإسرائيلي على غزة، مشددة على أن ما يجري هناك منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 يرتقي إلى “إبادة جماعية ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني”.

وأكدت أن عمليات قتل المسعفين وعمال الإغاثة “لم تحدث في فراغ”، مشيرة إلى أن جثث الضحايا ومركباتهم دُفنت عمدا لإخفاء الأدلة، ما يُشير إلى خطة ممنهجة لاستهداف المدنيين.

ولفتت المقررة الأممية إلى أن إسرائيل حوّلت غزة إلى ساحة حرب مفتوحة على القانون الدولي، حيث قُتل خلال 16 شهرًا مئات الصحفيين والعاملين في القطاع الصحي، دون قدرة المجتمع الدولي على إحصاء الضحايا أو محاسبة الجناة.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أعلن أن الفيديو “ينسف بالكامل الرواية الإسرائيلية المضللة”، مطالبا بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل فيما وصفه بـ”جريمة حرب مكتملة الأركان”.


سحق ممنهج

وردا على مزاعم الجيش الإسرائيلي، علقت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة: “لا يمكن تبرير قتل أشخاص لأن سياراتهم اقتربت من الجنود، خاصة وهي تحمل شارات إغاثة واضحة”، وأضافت أن العالم يشهد “سحقا ممنهجًا” للحياة الفلسطينية، حيث تُستهدف الأرواح بذريعة الأمن، بينما تُدمر البنى التحتية وتُفرض سياسة التجويع.

وفي تعقيبها على الرواية الإسرائيلية، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن ما ورد في الفيديو يتعارض مع رواية الجيش الإسرائيلي الذي زعم أن المركبات لم تكن مزوّدة بمصابيح طوارئ ولم تُعلم قواته بمهمتها.

واعتبرت ألبانيزي أن سلوك إسرائيل لا يعكس فقط تجاهلا صارخا للقانون الدولي، بل يُظهر أن “هناك سياسة ممنهجة لإخفاء الأدلة ومنع المحاسبة”، مضيفة أن السكوت الدولي عن هذه الجرائم يشجع على مزيد من الانتهاكات.

وتزامنت هذه التصريحات مع توثيق الأمين العام لاتحاد جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين لوقائع مماثلة، مؤكدا أن “عمال الإغاثة قتلوا بوحشية ودُفنوا قرب سياراتهم التي دُمّرت بالكامل”.

وفي سياق متصل، هاجمت المقررة الأممية الموقف الغربي الداعم لإسرائيل، واصفة تصرفات قادة أوروبا والولايات المتحدة بأنها تمهيد الطريق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و”فرش البساط الأحمر له” بدلا من حماية القانون الدولي.

وأشارت إلى أن الأولوية لدى الغرب أصبحت “حماية رئيس الوزراء الإسرائيلي وليس الفلسطينيين”، في إشارة إلى رفض دول غربية ملاحقة نتنياهو قضائيا رغم اتهامات بارتكاب جرائم حرب.

وحذرت ألبانيزي من أن استمرار الصمت الدولي سيدفع نحو “ثورة ضد الأنظمة التي تسحق الحريات”، مُشيرة إلى تزايد الاحتجاجات العالمية ضد سياسات القمع، والتي تواجه بدورها حملات قمعية تُفاقم الأزمة الإنسانية والقانونية.

مقالات مشابهة

  • بعد تطويقها بالكامل.. الاحتلال الإسرائيلي ينفذ إبادة جماعية في غزة
  • برلماني: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تهديد مباشر أو غير مباشر لأمنها وحدودها
  • "حزب المصريين": التصعيد الإسرائيلي ضد أهالي غزة تهديد مباشر لحقهم في الحياة
  • النزوح أو الموت.. برلماني: أين المجتمع الدولي وإسرائيل تشن حرب إبادة جماعية في غزة؟
  • العسال: إسرائيل تشن حرب إبادة جماعية لقطاع غزة والمجتمع الدولي يغض بصره
  • برلماني: إسرائيل تشن حرب إبادة جماعية لقطاع غزة والمجتمع الدولي يتفرج
  • ألبانيزي: ما يجري بغزة إبادة جماعية ودليل قتل مسعفي رفح تم إخفاؤه
  • ألبانيزي: ما يجري في غزة ليس حربا بل إبادة جماعية وليس هناك حماية لأرواح الفلسطينيين
  • باحث: الاحتلال يرتكب إبادة جماعية في غزة لخدمة بقاء نتنياهو السياسي
  • باحث: الاحتلال يرتكب إبادة جماعية بغزة لخدمة بقاء نتنياهو السياسي