خاص| مصرفيون لا يتوقعون عودة فتح السحب النقدي الخارجي على البطاقات قريبا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
لا يتوقع مصرفيون أن يوافق البنك المركزي على عودة بنوك مصر لإتاحة حدود الاستخدام الخارجي على بطاقات الخصم المباشر والمدفوعة مقدماً، رغم الارتفاع الملحوظ في حصيلة العملات من النقد الأجنبي المتداول في القطاع المصرفي منذ تحرير سعر الصرف.
وقال المصرفيون في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، إن قَصْرَ حدود الإنفاق الدولية خارج البلاد على بطاقات الائتمان سيظل لما بعد الربع الثالث من العام الجاري 2024، منوهين إلى أن البنوك تستعد لمخاطبة المستوردين لفتح خطابات اعتماد استيرادية على سلع غير أساسية، بعدما كان يتم توفيرها لشحنات السلع الأساسية، وذلك بنهاية شهر مايو الجاري.
لا يميل المصرفيون إلى أن يتم تمرير التغيير الجديد في استخدام وفرة النقد الأجنبي الحالية إلى بطاقات الديبيت كارد أو بطاقات البنوك مسبقة الدفع، وأرجعوا ذلك خلال حديثهم مع «الأسبوع» إلى "أولوية الإنفاق الجيد للعملة".
وطالب البنك المركزي المصري البنوك بتعليق الاستخدام الدولي عبر بطاقاتها المصدرة مع تقليل الحدود المستخدمة على بطاقات الائتمان في الاستخدام الخارجي، خلال شهر أكتوبر 2023، قبل أن يعود في 6 مارس الماضي بتعليمات جديدة تفيد برفع الحدود الموضوعة على الكريدت كارد لتتواءم مع تحرير سعر الصرف، والذي جرى صباح اليوم ذاته، ما خفض معه قيمة الجنيه أمام الدولار بأكثر من 38%
في الوقت الحالي يعطي أكبر بنكين حكوميين، البنك الأهلي، ومصر، حدود سحب خارجي تتراوح بين 52 دولارا و 156.25 دولار شهريا، ومشتريات دولية بين 62.5 دولار و4170 دولارا شهريا.
البنك الأهلي المصري- تتراوح حدود السحب النقدي خارج مصر على بطاقات ائتمان البنك الأهلي المصري بين 52 دولارا و 156.25 دولار شهريا.
- بينما تتراوح حدود المشتريات الدولية بين 521 دولارا و3333 دولارا شهريا.
بنك مصر- يضع بنك مصر حدوداً تتراوح بين 3 آلاف و6 آلاف جنيه على السحب النقدي خارجياً، تعادل 62.5 و 125 دولار شهريا.
- فيما تبدأ حدود المشتريات الدولية عبر بطاقات الائتمان لدي بنك مصر من 62.5 دولار شهريا وتنتهي عند 4170 دولارا شهريا.
3 بنوك تطرح بطاقات خصم مباشر بالدولارفي يناير الماضي، لجأت البنوك الحكومية إلى كسر نمط وقف بطاقات الخصم المباشر في الاستخدام الخارجي عن طريق طرح بطاقات خصم فوري بالدولار الأمريكي، حيث طرح البنك الأهلي المصري بطاقة فيزا بلاتنيم للخصم المباشر بالدولار بحد أقصي للسحب النقدي خارج مصر عند 5 آلاف دولار شهريا، وحد أقصي على المشتريات الدولية بـ50 آلاف دولار شهريا.
كما طرح بنك مصر بطاقة بلاتينيوم للخصم الفوري بالدولار، بحد أقصي للسحب النقدي في الخارج ألفي دولار وحد أقصي للمشتريات 50 ألف دولار شهريا.
وأعلن بنك القاهرة بعدهم عن طرح بطاقته للخصم المباشر، ماستركارد تيتانيوم، ذات الحد الأقصى للسحب النقدي في الخارج 5 آلاف دولار شهريا ومشتريات دولية 30 ألف دولار.
شريان تدفق نقدي يستيقظ في مصرتمكنت مصر خلال فترة وجيزة لا تتعدي 60 يوما من ترتيب حزم تمويل تقترب من الـ 60 مليار دولار، من خلال زيادة قيمة قرض صندوق النقد الممدد لـ8 مليارات دولار، بالإضافة إلى استثمارات إماراتية جديدة بقيمة 35 مليار دولار، وتمويل متدرج من مجموعة البنك الدولي بقيمة 6 مليارات دولار، ونحو 8 مليارات دولار من الاتحاد الأوروبي، و400 مليون دولار من المملكة المتحدة.
اقرأ أيضاًشهادات الادخار واجتماع البنك المركزي.. هل يتأثر استثمار الذهب في مصر؟
البنك المركزي يرفع احتياطي مصر من الذهب لـ126.5 طن بنهاية مارس 2024
بفائدة تتخطى 5.5%.. بنك مصر يعطي أعلى عائد بالجنيه الإسترليني
بنك القاهرة يحصل على تمويل بـ25 مليون دولار لتوسيع أعمال الشركات السعودية بمصر
البنك الأهلي المصري يطرح شهادة ادخار تمنح عائد يومي قيمته 1500 جنيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك الأهلي المصري البنك المركزي المصري البنوك السحب النقدي خارج مصر بطاقات الائتمان بطاقات السحب النقدي بطاقات بنك مصر بنك القاهرة بنك مصر بنوك وشركات حدود السحب حدود بطاقات الائتمان خارج مصر البنک الأهلی المصری البنک المرکزی السحب النقدی دولار شهریا على بطاقات بنک مصر
إقرأ أيضاً:
مصر: أوضاع المنطقة تكبدنا 800 مليون دولار شهريا من إيراد قناة السويس
مصر – أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء الاثنين، أن بلاده “تتكبد خسائر شهرية تقدر بحوالي 800 مليون دولار من إيرادات قناة السويس بسبب الأوضاع في المنطقة”، لافتا إلى أن “الأوضاع الاقتصادية بدأت تتحسن” في مصر.
جاء ذلك في كلمة للسيسي في حفل إفطار سنوي أقامته القوات المسلحة المصرية، بحضور عدد كبير من مسؤولي البلاد، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وأشار الرئيس المصري إلى “الظروف الصعبة” التي يمر بها العالم ومنطقة الشرق الأوسط، موضحاً أن مصر استطاعت التحرك “بخطى ثابتة ومدروسة على الرغم من التحديات التي واجهتها خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، بما في ذلك الأزمات الاقتصادية التي تأثر بها العالم أيضًا”.
ولفت إلى أن “الدولة تتكبد خسائر شهرية تقدر بحوالي 800 مليون دولار من إيرادات قناة السويس بسبب الأوضاع في المنطقة”.
وأكد الرئيس المصري أن “الاقتصاد المصري يشهد مؤشرات إيجابية”، مشيراً إلى “موافقة صندوق النقد الدولي مؤخرًا على صرف شريحة جديدة لمصر”.
ومساء الاثنين، أعلن وزير المالية المصري، أحمد كجوك، أن المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي أقر المراجعة الرابعة لبرنامج التمويل لمصر والتي تقدر بـ1.2 مليار دولار من إجمالي قرض مرافق للبرنامج يبلغ 8 مليارات دولار،
وأنهت مصر المراجعة الأولى مع الصندوق، وحصلت على شريحة بقيمة 347 مليون دولار، ثم تبعته بالشريحتين الثانية والثانية بقيمة 820 مليون دولار لكل شريحة، ليبلغ مجموع ما حصلت عليه مصر حتى نهاية المراجعة الثالثة 1.98 مليار دولار.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2022 اتفقت مصر مع الصندوق على برنامج إصلاحات اقتصادية يرافقه قرض بقيمة 3 مليارات دولار، قبل أن تتم توسعة القرض إلى 8 مليارات دولار في مارس/آذار 2024، بسبب تأثر المالية العامة لمصر من حرب غزة.
وأشاد السيسي بـ”دور الشعب المصري وتماسكه وقوة مؤسسات الدولة، وخصوصًا القوات المسلحة والشرطة المدنية، حيث تمثلان الركيزة الأساسية للدولة في هذه الأوقات الاستثنائية”.
ووجه الرئيس المصري “رسالة طمأنة” للشعب المصري، مشيرًا إلى إدراكه “القلق الذي يعيشه المصريون بسبب الأحداث الراهنة”.
وأشار إلى أن الأوضاع الاقتصادية بدأت تتحسن وعمل مؤسسات الدولة وجهود الشعب.
وشدد على أهمية تكثيف العمل والمضي قدمًا نحو تطوير المجتمع المصري وفق خطوات مدروسة.
وأواخر ديسمبر/ كانون الأول 2024، قالت الرئاسة المصرية، في بيان إن إيرادات قناة السويس فقدت 7 مليارات دولار خلال 2024، بسبب تطورات البحر الأحمر ومضيق باب المندب والتي أثرت سلبا على حركة الملاحة بالقناة واستدامة التجارة العالمية”، وذلك عقب اجتماع للرئيس السيسي، مع رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع.
وبينما لم يذكر البيان إجمالي إيرادات قناة السويس خلال 2024، إلا أن رقم الإيرادات المحقق في 2023 بلغ 10.25 مليار دولار بحسب بيانات رسمية.
ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافت منذ استهداف الحوثيين المباشر في 9 يناير/ كانون الثاني 2024، سفينة أمريكية، بعد أن كانوا يستهدفون في إطار التضامن مع قطاع غزة سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق غزة، وأعادت إسرائيل بعدها بأيام إغلاق المعابر، لمنع إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
وبعد خرق تل أبيب الاتفاق وإغلاق المعابر مجددا لمنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مع مطلع مارس/ آذار تزامنا مع شهر رمضان، أعلنت جماعة الحوثي استئناف عملياتها ضد سفن إسرائيل للضغط عليها لكسر حصار غزة.
والسبت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد الحوثيين في اليمن.
وجاء ذلك بعد إعلان الجماعة استئناف عملياتها ضد سفن إسرائيل للضغط عليها لكسر حصار غزة، عقب خرق تل أبيب اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع وإغلاق المعابر مجددا لمنع دخول المساعدات الإنسانية إليه.
الأناضول
Previous بروكسل.. مؤتمر المانحين حول سوريا يتعهد بـ 5.8 مليارات يورو Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results