غارات جوية إسرائيلية تستهدف محيط مطار غزة شرق رفح الفلسطينية جنوب القطاع
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية برفح الفلسطينية، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارات جوية باتجاه المنطقة الشرقية لمدينة رفح الفلسطينية، حيث محيط مطار غزة الدولي، كما استهدفت عددا من الأراضي الزراعية الحدودية، ودوت انفجارات هائلة في تلك المنطقة بالإضافة إلى قصف مكثف من المدفعية الإسرائيلية باتجاه المنطقة الشرقية لمدينتي خان يونس ورفح الفلسطينية.
وأضاف "جبر" خلال رسالة على الهواء، أن هذا القصف الإسرائيلي الكبير كان دافعا للسكان الفلسطينيين بالنزوح بشكل جماعي من تلك المنطقة الشرقية الحدودية باتجاه المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية وتحديدا إلى منطقة المواصي، التي تحدث الاحتلال ووصفها بأنها ستكون منطقة آمنة وطالب الفلسطينيون بالنزوح إليها.
ولفت أن حركة المواطنين ما زالت في هذه المنطقة الشرقية مستمرة حتى هذه اللحظة، ومنذ أن بدأ الاحتلال الإسرائيلي في صبيحة هذا اليوم بالاتصال المواطنين وإلقاء المنشورات الورقية باتجاه المناطق التي يريد إخلاءها في شرق القطاع بدأ الفلسطينيين يتخوفون من هذه العملية العسكرية ضد المنطقة الشرقية لرفح الفلسطينية.
اقرأ أيضاًالبرلمان العربي يحذر من اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية
أ ف ب: الجيش الإسرائيلي يقصف منطقتين طالب بإخلائهما صباحا في رفح الفلسطينية
الرئاسة الفلسطينية تكثف اتصالاتها الدولية والإقليمية لوقف مجزرة اجتياح رفح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معبر رفح رفح رفح الفلسطينية مدينة رفح رفح بقطاع غزة قصف رفح مدينة رفح الفلسطينية اجتياح رفح رفح الآن رفح مباشر عملية رفح اجتياح رفح الفلسطينية سكان رفح دخول رفح نزوح من رفح شرق مدينة رفح رفح جنوبي غزة موعد عملية رفح النازحين من رفح نتنياهو واجتياح رفح خيام النازحين في رفح غارة إسرائيلية على رفح إجتياح رفح الفلسطينية المنطقة الشرقیة رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
خمس مصالح إسرائيلية مزعومة مع المنطقة العازلة في سوريا.. ما هي؟
مع تسارع التطورات الإقليمية عموما، والسورية خصوصا، تتزايد الدعوات للاندماج في التحركات الجارية في المنطقة، من خلال مزيج من القوة العسكرية والأدوات الدبلوماسية، وبالتنسيق مع واشنطن، بزعم تثبيت منطقة أمنية عازلة في سوريا، ومنع السيطرة التركية الكاملة، واستغلال الوضع الذي نشأ لتعميق ضائقة القوى المعادية للاحتلال.
الجنرال الإسرائيلي عيران ليرمان نشر مقالا في معهد القدس للاستراتيجية والأمن، ذكر فيه أن دولة الاحتلال "لم يعد بإمكانها تجاوز زيادة النفوذ التركي في سوريا، لاسيما في ضوء تصريحات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة خلال لقائه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حين أشاد بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، عقب نجاحه بالسيطرة على سوريا، وتهنئته على ذلك، مما يستدعي من الاحتلال التوصل لتفاهمات مع أنقرة، بدعم من واشنطن، ومساعدة الركيزة الخامسة، أذربيجان، وإرسال إشارة للنظام السوري الجديد إلى بأن لديه ما يخسره إذا شرع في مسار المواجهة، وأن الاحتلال لديه مصلحة بأن يحافظ على درجة من حرية العمل في مواجهة تركيا".
وزعم في مقال ترجمته "عربي21"، أن الاحتلال "لديه مصالح هامة في المنطقة العازلة على الحدود السورية، أولها المصلحة الأمنية الواضحة التي تتطلب الاستعداد لسيناريوهات واحتمالات تفاقم تفكك الدولة السورية، أو تزايد العداء من جانبها، بدعم من وجود عسكري تركي كبير، فهو ثاني أقوى جيش في حلف الناتو، بكل ما يعنيه هذا، ومن هنا تأتي الحاجة لتعزيز المنطقة العازلة الجديدة، ليس لأغراض توسعية، بل كدرع ضروري وضمانة ضد التطورات الخطيرة".
وأوضح أن "المصلحة الإسرائيلية الثانية تهدف لزيادة تآكل عناصر القوة التي لا تزال قائمة كبقايا من قدرات النظام السوري القديم، وفي الوقت نفسه، خلق الظروف السياسية والاستراتيجية التي تسمح للنظام الجديد في دمشق بالحفاظ على قدر من الحكم الذاتي، وتجنب تحويل بلاده لولاية عثمانية جديدة".
وأشار أن "المصلحة الإسرائيلية الثالثة تتعلق بتقديم المساعدة للقوى التي ترى في دولة الاحتلال مرساة استراتيجية، وعلى رأسهم الدروز، الذين عبر بعضهم عن هذا الموقف علانية، استناداً لعلاقاتهم بإخوانهم الدروز في الجولان المحتل والجليل والكرمل، ورغم الصعوبة الجيوسياسية واللوجستية، فمن المهم النظر للأكراد كشركاء في الرؤية الاستراتيجية طويلة الأمد لسوريا كمساحة غير متجانسة، لا تخضع لهيمنة قوة إقليمية طموحة".
وأضاف أن "المصلحة الإسرائيلية الرابعة تتعلق بتشديد الخناق حول حزب الله، والحرص على بقاء طرق إمداده مغلقة، بالتزامن مع تضرر وضعه داخل لبنان بسبب غياب الدعم الحكومي عبر الحدود، حتى لو استمرت إيران بالبحث عن سبل مساعدته من خارج المنطقة كليا".
وأشار إلى أن "المصلحة الإسرائيلية الخامسة ترتبط بضمان عدم دفع الطائفة العلوية في شمال سوريا لموقف دفاعي بمواجهة تهديد وجودي مزعوم، عبر تعاونها مع حزب الله لتقويض النظام الجديد".
واستدرك بالقول إن "إقامة هذه المنطقة العازلة باستخدام القوة العسكرية الإسرائيلية، تتطلب في المقابل جهدا دبلوماسيا مكثفا على ثلاث قنوات متوازية: الولايات المتحدة، وتركيا، وسوريا ذاتها، صحيح أن تعبيرات ترامب الإيجابية تجاه أردوغان تشكل تحديًا للاحتلال، لكنها قد تشكل أيضًا فرصة، في ضوء العلاقة الشخصية التي تربط ترامب مع أردوغان ونتنياهو معاً، بحيث تصبح قناة لتحييد نقاط التوتر الساخنة".
وأوضح أنه "على المستويات المهنية العليا، من الضروري التوضيح الإسرائيلي للإدارة الأمريكية ما هي خطوطها الحمراء، أهمها نشر القوات الجوية والبرية التركية في جميع أنحاء سوريا، ولكن ما دام جيش الاحتلال يواصل العمل بشكل مكثف، بما يتجاوز استراتيجية المعركة بين الحروب المعمول بها في سوريا بين 2013-2024، فمن المهم تجنب سيناريوهات التصعيد مع تركيا بسبب حوادث غير متوقعة قدر الإمكان، لأن المصلحة المشتركة لأنقرة وتل أبيب، رغم الاختلافات الحادة، تكمن في عدم انزلاقهما لصراع قد يكون كارثياً لكليهما".