أشرف أبوالهول: نتنياهو يستغل عملية كرم أبوسالم لتبرير اجتياح رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
علّق الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول مدير تحرير الأهرام المصرية، على عملية جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح الفلسطينية، قائلا: "وصلنا إلى منحنى خطير يمكن أن تنزلق معه الأحداث إلى ما هو أسوأ بكثير".
الإصلاح والنهضة: اقتحام رفح الفلسطينية انتهاك للقوانين الدولية وجريمة تجاه الإنسانية لقطات ترصد استهداف الاحتلال لمخازن المساعدات في الجانب الفلسطيني من معبر رفح
وأضاف "أبو الهول"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ إسرائيل استغلت أمس عملية إطلاق صواريخ أو قذائف من رفح الفلسطينية في اتجاه منطقة كرم أبو سالم الفلسطينية، وبدأت اليوم في إخراج الناس من شرق رفح الفلسطينية إلى منطقة المواصي، وهذا يعني الاستعداد لاجتياح رفح الفلسطينية.
وتابع الكاتب الصحفي: "منذ ليلة أمس لم تتوقف الغارات على رفح الفلسطينية، وكل رفح تقريبا تعرضت لغارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي، ويبدو أن ثمّة قرارا اتخذه رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو بشأن العملية البرية برفح الفلسطينية رغم التحذيرات الدولية والمطالبات الأمريكية المتكررة بألا يتم العمل في هذه المنطقة حتى لا تحدث مذابح فيها.
وأشار إلى أن نتنياهو والمتطرفين بحكومته يحاولون الاتجاه إلى اليمين الإسرائيلي وكسب الأصوات ولا يريدون أي مفاوضات وأي هدنة، وكانوا يبحثون عن ذريعة، ويبدو أن إطلاق القذائف هي الذريعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أشرف سنجر: مصر لن تخون القضية الفلسطينية ودورها واضح للأطراف الدولية
قال أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن الدور المصري في القضية الفلسطينية واضح وثابت، ويتم تقديمه بشكل صريح للأطراف الدولية، سواء الأوروبيين أو الصينيين أو الأمريكيين.
ولفت إلى أن إقامة دولة فلسطينية لا يمكن أن تتحقق دون تمسك الفلسطينيين بأرضهم، مشددًا على أن مصر تدافع عن حقوق شعب يتعرض للقتل والانتهاكات منذ أكثر من 75 عامًا.
وأضاف سنجر، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر تواجه اليوم واحدة من أصعب الأزمات منذ حرب 1973، وهي أزمة تهدد استقرار المنطقة بأكملها.
وأوضح أن بعض الأصوات التي تطرح حلولًا غير واقعية للقضية الفلسطينية تبتعد عن الواقع، في وقت يظل فيه الفلسطينيون متمسكين بأرضهم وحقوقهم المشروعة.
وأشار إلى أن مصر، كما شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا تظلم أحدًا ولا تشارك في ظلم الفلسطينيين، بل تقدم لهم الدعم الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي، لضمان عدم تكرار نكبتهم كما حدث عام 1948، مشيرًا إلى أن الدول الأوروبية الكبرى تتوافق مع الموقف المصري، تمامًا كما تتفق الدول العربية، لأن الرئيس السيسي يمثل زعيمًا عربيًا يدافع عن الحقوق الفلسطينية بوضوح.
وشدد في نهاية حديثه على أن مصر لن تخون القضية الفلسطينية تحت أي ظرف، ولن ترضخ لأي ضغوط تحاول عزلها عن دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني.