أنقرة (زمان التركية)ــ حذرت المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة من أن مدينة الفاشر على حافة مذبحة واسعة النطاق، حيث تسعى قوات الدعم السريع، حثيثاً للاستيلاء على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور،

وحاولت قوات الدعم السريع الاستيلاء على مدينة الفاشر عدة مرات، حيث حشدت في أبريل استعداداً لهجوم وشيك على الفاشر، ولكن تراجعت عن الهجوم بسبب تزايد المطالبات والتهديدات الدولية عن الهجوم، إلا أنها استمرت بحصار المدينة وهو ما أدى إلى أوضاع إنسانية مأساوية.

ولكن هذه المرة ليست كالمرات السابقة حيث انحازت قوات حركات الكفاح المسلح الدارفورية إلى جانب الجيش مع محاولات الدعم السريع للسيطرة على الفاشر، وهو ما يمثل خطراً كبيراً على المدينة حيث أنها تحوي عدداً كبيراً من النازحين، فيبلغ عدد سكانها ١.٨ مليون نسمة، فهي أكبر ولايات إقليم دارفور من حيث عدد السكان، كما أنها تمثل منفذ المساعدات الإنسانية في الإقليم فهي المدينة الوحيدة التي يمكن الوصول إليها من مدن شمال السودان.

كما أنها تعد المدخل الوحيد لقوافل المساعدات الإنسانية القادمة من ميناء بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، فضلاً عن أنها تعد نقطة عبور تجاري فهي نقطة انطلاق للقوافل التجارية التي تمر عبر درب الأربعين الذي كان يربط السودان بمصر للتبادل التجاري بينهما.

ولذلك ونظراً لما تقدم؛ فإنه إذا قامت قوات الدعم السريع بشن هجوم والسيطرة على فاشر فإنه سيمثل خطراً كبيراً على إقليم دارفور والسودان، لما تحويه المدينة من عدد كبير من السكان ولدورها الحيوي في إيصال المساعدات الإنسانية، فضلاً عن أهميتها التجارية والإقتصادية التي تراجعت وتدهورت بشكل كبير تأثراً بالحرب، حيث تعاني المدينة تداعيات الصراعات المسلحة المستمرة منذ أكثر من عام.

Tags: الجيش السودانيالدعم السريعالفاشرحرب السودانمدينة الفاشر

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع الفاشر حرب السودان مدينة الفاشر الدعم السریع مدینة الفاشر

إقرأ أيضاً:

مقاطع فيديو نادرة لشهداء الحرس الرئاسي وهم يتلقون تنوير من قائدهم “المنصوري” يبلغهم فيه قبل ساعات من الحرب بنية الدعم السريع في الغدر بعد تمركزهم في مروي وانتشارهم في العاصمة.. شاهد ثبات وشجاعة الشهداء

نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, مقاطع فيديو نادرة لشهداء الحرس الرئاسي, الذين استشهد منهم عدد كبير في الساعات الأولى من الحرب.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد أظهرت المقاطع وقوف شهداء الحرس الرئاسي, في طابور مصيري استمعوا فيه لتنوير من قائد الحرس الرئاسي, اللواء نادر المنصوري.

وأبلغ المنصوري, الجنود والضباط بتحركات مليشيا الدعم السريع وذلك في يوم ١٣ أبريل, أي قبل ساعات من الحرب التي أطلق رصاصتها الأولى قوات الدعم السريع, وهو ما أثبتته التقارير لاحقاً.

ووفقاً لما شاهد محرر موقع النيلين, فقد حذر قائد الحرس الرئاسي, جنوده من الغدر المتوقع من قوات الدعم السريع, خصوصاً بعد انتشارها في مروي بالإضافة إلى إعادة تمركزها في عدة مواقع في العاصمة الخرطوم.

وبفطنته العسكرية سمى هذا الانتشار والتجهيز والتسليح بدلائل المعركة، فالرصاصة الأولى أطلقها الدعم السريع يوم انتشر دون إذن من القوات المسلحة وبيان الناطق الرسمي بإسم الجيش في ذلك اليوم كان إعلاناً لتمردهم.

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أمنستي تدعو الدعم السريع لوقف مهاجمة وقتل المدنيين بمخيم في دارفور
  • بعد هزائمها في الفاشر والخرطوم .. الدعم السريع تستهدف محطة كهرباء في النيل الأبيض
  • قوات الدعم السريع ترحب بانطلاق المؤتمر الإنساني لدعم السودان
  • مقاطع فيديو نادرة لشهداء الحرس الرئاسي وهم يتلقون تنوير من قائدهم “المنصوري” يبلغهم فيه قبل ساعات من الحرب بنية الدعم السريع في الغدر بعد تمركزهم في مروي وانتشارهم في العاصمة.. شاهد ثبات وشجاعة الشهداء
  • دعوات أممية لوقف تدفق الأسلحة وإنهاء الحرب في السودان
  • الدعم السريع) تبحث مع المبعوثين الدوليين في مؤتمر ميونخ قضايا الحرب في السودان
  • السودان.. مشاهد مروعة من زمزم بعد مداهمة قوات الدعم السريع
  • قوات الدعم السريع تهاجم مخيم زمزم ومعاناة النازحين تتفاقم في السودان (شاهد)
  • الدعم السريع تضرم النيران بأكبر مخيم للنازحين ودعوات أفريقية لوقف القتال بالسودان
  • قوات الدعم السريع تهاجم مخيما يعاني من المجاعة في السودان