تراجع معظم أسواق الخليج مع تصاعد التوتر بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تراجعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج، الإثنين، وسط تزايد المخاوف من احتمال اتساع نطاق الصراع بين إسرائيل وحركة حماس في المنطقة بعد تضاؤل احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وشنّ الجيش الإسرائيلي هجمات جوية على مناطق في شرق رفح بالقرب من الأحياء التي تلقت أوامر بالإخلاء، مما أثار مخاوف من هجوم شامل على المدينة تهدد به إسرائيل منذ فترة طويلة.
وتراجع المؤشر القطري 0.5 بالمئة مع تسجيل معظم القطاعات خسائر بقيادة قطاعات الصناعة والمواد والتمويل.
وانخفض سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في المنطقة، 0.4 بالمئة وتراجع سهم صناعات قطر 0.9 بالمئة.
وتراجع مؤشر أبوظبي بشكل طفيف مع انخفاض سهم أجيليتي جلوبال 2.8 بالمئة، وهبط سهم مجموعة ملتي بلاي 2.1 بالمئة في حين ارتفع سهم الدار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري في الإمارة، 2.8 بالمئة.
وأغلق المؤشر السعودي الرئيسي على استقرار إذ عوضت المكاسب في قطاعات الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية الكمالية والصناعة والعقارات خسائر قطاعات التمويل والسلع الاستهلاكية الأساسية وأسهم تكنولوجيا المعلومات.
وتراجع سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنك في المملكة، 2.5 بالمئة وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 2.1 بالمئة في حين ارتفع سهم الشرق الأوسط لصناعة الأدوية 2.3 بالمئة.
وصعد سهم بوبا العربية للتأمين التعاوني 10 بالمئة إلى 275 ريالا للسهم، وهو أعلى مستوى منذ إدراجه في 2008، بعد أن سجلت الشركة ارتفاعا قدره 90.6 بالمئة في صافي أرباحها الفصلية.
وصعد مؤشر دبي 0.3 بالمئة مرتفعا للجلسة الثالثة على التوالي، مدعوما بمكاسب في قطاعات السلع الاستهلاكية الأساسية والعقارات والتمويل والمرافق.
وارتفع سهم شركة إعمار العقارية 1.9 بالمئة وزاد سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في الإمارة، 1.2 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي إسرائيل شركة إعمار العقارية الأسواق الخليجية البورصات الخليجية بورصات الجيش الإسرائيلي إسرائيل شركة إعمار العقارية أسواق
إقرأ أيضاً:
انخفاض تحويلات المغتربين في الشرق الأوسط 15% في 2023
قال البنك الدولي في تقرير "موجز الهجرة والتنمية"، الصادر الأربعاء، إن التحويلات النقدية الرسمية التي أرسلها المغتربون إلى بلدانهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، انخفضت العام الماضي بنسبة 15 بالمئة لتصل إلى 55 مليار دولار، وهو ما أرجعه بشكل أساسي إلى الانخفاض الحاد الذي شهدته التدفقات إلى مصر.
وبحسب البيان المنشور على موقع البنك الدولي، فإنه من المتوقع أن تنمو تدفقات التحويلات إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 4.3 بالمئة خلال العام الجاري.
وفي ما يتعلق بمصر، قال البنك إنه "من المرجح أن تكون الفجوة الكبيرة بين سعر الصرف الرسمي والسوق الموازية قد أدت إلى ذهاب التحويلات إلى قنوات غير رسمية"، وأشار إلى أن تدفقات التحويلات الرسمية إلى مصر قد انتعشت بمجرد توحيد أسعار الصرف في شهر مارس 2024.
تقرير البنك الدولي أشار أيضا إلى أن تدفقات التحويلات بين بلدان المنطقة تأثرت بتباطؤ النمو في دول مجلس التعاون الخليجي.
وبشكل عام، قال البنك الدولي إن التحويلات الرسمية إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل سجلت نموا متواضعا قدره 0.7 بالمئة في عام 2023 لتصل إلى 656 مليار دولار، بعد أن حققت نموا قويا خلال الفترة 2021-2022.
وقال البنك الدولي إنه رغم ضعف نمو تدفقات التحويلات النقدية إلا أنها ظلت مصدراً بالغ الأهمية للتمويل الخارجي بالنسبة للبلدان النامية في عام 2023، مما عزز حسابات المعاملات الجارية للكثير من تلك البلدان التي تعاني انعدام الأمن الغذائي والأعباء المرتبطة بالديون. وفي عام 2023، تجاوزت التحويلات حجم الاستثمار الأجنبي المباشر والمساعدات الإنمائية الرسمية.
ومن المتوقع أن تشهد التحويلات إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل نمواً أسرع يصل إلى 2.3 بالمئة في عام 2024، على الرغم من أن هذا النمو سيكون متفاوتاً من منطقة إلى أخرى.
وأشار البنك الدولي إلى أن مخاطر التطورات السلبية المحتملة على هذه التوقعات تشمل تراجع معدلات النمو الاقتصادي بدرجة أكبر مما هو متوقع في البلدان مرتفعة الدخل والمستضيفة للمهاجرين، بالإضافة إلى تقلب أسعار النفط وأسعار صرف العملات
ليفربول يخطط للتعاقد مع نجم نيوكاسل يونايتد