شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن وحدات عسكرية أمريكية تجلي حيوانات أليفه من السودان، رصد 8211; نبض السودان في الوقت الذي علق فيه مواطنون في الحرب السودانية الجارية الآن، قامت وحدات الفقمة نيفي سيل بعمليات نخبة .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وحدات عسكرية أمريكية تجلي حيوانات «أليفه» من السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وحدات عسكرية أمريكية تجلي حيوانات «أليفه» من السودان

رصد – نبض السودان

في الوقت الذي علق فيه مواطنون في الحرب السودانية الجارية الآن، قامت وحدات الفقمة (نيفي سيل) بعمليات نخبة لإجلاء القطط والكلاب من السودان.

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير أعدته جيسكا دوناتي إن سؤالا لم يتوقعه السفير الأمريكي في السودان جون غودفري، عندما حشر في السفارة الأمريكية وسط الرصاص والغارات الجوية: كم هو وزن قطط وكلاب السفارة؟ فقد تم إرسال وحدات النخبة الأمريكية، نيفي سيل، لإجلاء العاملين الدبلوماسيين من المواجهات التي اندلعت بين جنرالي السودان، ووافقوا على إجلاء الحيوانات الأليفة كجزء من مهمة الجلاء الدبلوماسية. والشرط الوحيد هو وضع كل راكب من 4 أرجل في حقيبة للحمل ويتم حساب وزنه بالرطل. وقال مسؤول أمريكي بارز “كانت القاعدة هي أنه يجب أن يكون مناسبا لوضعه في حضنك، وكنا محظوظين جدا لعدم وجود حيوانات أليفة ضخمة في ذلك الوقت”.

وتعلق الصحيفة أن الهروب من السودان، كان خرقا مهما للقطط والكلاب التابعة لبعثة الولايات المتحدة في شرق أفريقيا، وفصلا آخر في تاريخ عمليات الجلاء العسكرية للحيوانات الأليفة الدبلوماسية.

ففي فيتنام، استخدام الجيش الأمريكي الكلاب التي تساعد على شم القنابل واكتشاف العدو المختبئ في الأنهار والغابات، إلا أنه عندما انسحبت أمريكا عام 1975 تم تصنيف الكلاب بأنها معدات وتركت في الخلف.

لكن المصير غير المناسب قاد إلى قانون روبي في عام 2000 والذي سمح بجلب الكلاب المتقاعدة وتبنيها إن أمكن. وبعد هجمات 9/11 شنت الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها حروبا ضد القاعدة والجماعات المتطرفة حول العالم. ومع فتح جبهات حرب جديدة، ظهرت الجهود لإنقاذ الحيوانات التي صادقها الجنود والدبلوماسيون الأمريكيون في البلدان الذين أرسلوا إليها.

وقال مايكل سميث من جمعية “مهمة إنقاذ الجرو” (بابي ريسكيو ميشين) والتي تجلب حوالي 300 حيوان أليف من القواعد العسكرية الأمريكية حول العالم “لو ذهبت إلى شخص خدم في الحرب، فلن يتحدث إليك عن فظاعة الحرب، ولكنه يتحدث عن الكلب أو القطة التي كان يطعمها”. وتعاون الجيش مع الجمعيات غير الربحية لمساعدة الجنود والعاملين الآخرين لجلب حيواناتهم الأليفة إلى البلد. ففي حزيران/يونيو أعلنت وزارة الدفاع عن قواعد جديدة لنقل الجنود الأمريكيين وتعويضهم عن كلفة سفر الحيوانات الأليفة.

وتقول الحكومة الأمريكية إنها الآن تغطي كلفة الشحن والحجر الصحي قائلة إنها هذا اعتراف بدور الحيوانات الأليفة في حياة عائلات الجنود. وبدأت لويز هيستي، التي قاتلت في العراق بإنقاذ الحيوانات الأليفة من الكلاب والقطط بعدما أكملت خدمتها العسكرية. وعبر جمعيتها “وور بوز” فهي أول نقطة يتصل بها الجنود الأمريكيون والبريطانيون في سوريا، مع أن نقل الجنود من المفترض أن يكون سريا. وقالت هيستي إنها هربت العديد من القطط والكلاب من سوريا وإنها تعرف بالضبط القواعد العسكرية والمنشآت التي نقل منها كل الجنود، مما أثار مخاوف القادة العسكريين هناك.

وقالت “يتصل بي الجنود ويقولون إن لديهم هذا الكلب أو تلك القطة ولا نستطيع إخبارك بمكانها” و”في اللحظة التي يقولون هذا، أقول نعم، أعرف أين أنتم، اتركوني أتعامل مع الأمر”.

وعادة ما يتعرض الناشطون الذين ينقذون حياة الحيوانات الأليفة للخطر، إلا أن المدافعين عنهم يجادلون أن الكلاب والقطط والحيوانات الأخرى توفر راحة مهمة للجنود الناجين من الحرب. وحصلت المنظمات غير الربحية على دعم من الرأي العام وبخاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي، فالحملات لإنقاذ كلب أو

34.219.24.92



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وحدات عسكرية أمريكية تجلي حيوانات «أليفه» من السودان وتم نقلها من نبض السودان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحیوانات الألیفة نبض السودان من السودان

إقرأ أيضاً:

مؤتمر القاهرة ورأى لابد أن يقال

زين العابدين صالح عبد الرحمن

السابع من يوليو 2024م سوف تبدأ جلسات الحوار للقوى السياسية السودانية في القاهرة. و أجندة الحوار مقدمة من أصحاب الدعوة تتعلق بنقتطين الأولى كيفية وقف الحرب الدائرة في السودان، و الثانية توصيل الإغاثة للمواطنين داخل السودان.. السؤال هل القوى السياسية تملك رؤى لعملية وقف الحرب و توزيع الإغاثة؟
لابد من الترحيب بالمجهود الذي تقوم به الدولة المصرية متمثلة في السلطة السياسية في البلاد، و الهادفة من أجل البحث لحلول للقضية السودانية إذا كان فيما يتعلق بعملية وقف الحرب الدائرة في السودان، أو توزيع الإغاثة، و أيضا مجهوداتها السابقة في الوساطة بين الفرقاء السياسيين للوصول لمنطقة أوسطى. أن القوى السياسية السودانية متشظية فيما يتعلق بقضية وقف الحرب لأنها تحمل أراء مختلفة بسبب التدخلات الخارجية التي تريد أن تفرض أجندتها، و أيضا تختار عناصر للسلطة فيما تعتقد أنهم تستطيعون تنفيذ هذه الأجندة..
و هذا يرجعني لتصريح وزير الخارجية المصري السابق سامح شكري، و الذي قدمت الدعوة في عهده إلي القوى السياسية السودانية للحوار في مصر، و كان أخر تصريح لشكري يتعلق بالدعوة قال ( لا مكانة لحل سياسي للأزمة السودانية في ظل الضغوط و الإملاءات الخارجية، و أن أي حل سياسي حقيقي يوقف الحرب لابد أن يستند إلي رؤية سودانية خالصة تنبع من السودانيين أنفسهم دون إملاءات، و ضغوط من الأطراف الخارجية) السؤال هل وزير الخارجية المصري الجديد يتفق مع الوزير السابق أم هناك رؤية جديدة؟..
أن وجود رؤية مخالفة للتي صرح بها وزير الخارجية السابق تعني تغيير في الأجندة، و معرفة الأجندة تبين الهدف من الدعوة.. حددت الدعوة للأحزاب دون الكتل السياسية، و هذا مقبول أن تتحاور الأحزاب السياسية في الشأن السوداني، و الأجندة المطروحة للوصول إلي تفاهمات تدفع نحو الحل.. لكن يصبح السؤال عبد الله حمدوك يمثل أي حزب سياسي في السودان؟ المعروف و بصريح العبارة دون أي مواربة، أن حمدوك يمثل الأجندة الأماراتية الساعية وراء تسوية سياسية بين " الجيش و الميليشيا" بهدف إعادة الحوار لأجندة "الاتفاق الإطاري" و هي الأجندة التي كانت قد جاءت بها مساعدة وزير الخارجية الأمريكي " مولي في" و هي التي كانت راعية لهذه الأجندة معها الاتحاد الأوروبي، و تم توظيف الاتحاد الإفريقي و الإيغاد للوقوف مع هذه الأجندة، مع فرض عناصر بعينها لتكون في السلطة..
القضية الأخرى و يجب الحديث فيها بصراحة؛ أن الواقعية السياسية تفرض على أي وسيط أن يقرأ الساحة السياسية قراءة صحيحة دون انحياز، و يعرف مكونات القوة و الضعف فيها، خاصة إذا كانت القضية متعلقة بحل أزمة سياسية، و الشعار المرفوع في السودان " التحول الديمقراطي" أن الدعوة تجاهلت قوى سياسية لها شعبية في الشارع السياسي السوداني، و لا يمكن تجاوزها و هي " الحزب الشيوعي و الإسلاميين" و أي حل سياسي لا اعتقد سوف يستمر دون تحديات قوية من الشارع إذا تجاهل هذه القوى السياسية.. و هنا أردد قول الدكتورة أماني الطويل في مقالها الأخير بعنوان " السودان: رسائل إلي المجتمعين في القاهرة" حيث قالت الطويل (أهمس في أذن القاهرة أن متطلبات الاستقرار في السودان و استقراره مغايرة تماما للمصرية). أن صراع السودانيين منذ الاستقلال كان البحث عن الديمقراطية، و ذلك يعود لتركيبة المجتمع السوداني المتعددة في إثنياته و ثقافته.. أن تجاهل القوى الأيديولوجية في السودان الزملاء الشيوعيين و الإسلاميين في أي حوار سياسي لن يكتب له النجاح مستقبلا.. صحيح أن الحوار يضم حزب الأمة الذي له قاعدة أجتماعية عريضة، و أيضا الاتحاديين و لهم قاعدة اجتماعية عريضة، و لكن أغلبها قوى ساكنة تتحرك في الفترة الانتخابية فقط. و قليل من فاعلية الحركة في الشارع. أما الشيوعيين و الإسلاميين لهم قواعد عندها قدرة كبيرة على الحركة و الحشد و التعبيئة، و هؤلاء سوف يخلقوا تحديات كبيرة لأي قوى في السلطة تحاول ان تتجاوزهم..
مصر أكثر دولة يجب أن تكون على علم بالمجتمع السوداني، و ثقافته و طباعه و قواه السياسية، و لكن يصعب عليها التعامل إذا لم تعرف الفروق في المجتمعين السوداني و المصري عندما تكون القضية متعلقة بالشأن السياسي.. مصر وقفت مع الأحزاب الاتحادية التي توحدت في مصر عام 1953م و خرجت تحت اسم " الوطني الاتحادي" ورفعوا شعار وحدة وادي النيل، و فاز الحزب بالأغلبية، و عندما طاف الزعيم الأزهري اقاليم السودان و استمع للجماهير و القيادات الأهلية و الصوفية كانت الأغلبية تنادي بالاستقلال لذلك انحاز لهم، و غضبت القيادة المصرية زمن عبد الناصر، و قررت أن تتعامل مع جانب دون الأخر، و هذا حقها تتعامل مع من تريد.. لكن في القضية السودانية الكلية لابد من معرفة موازين القوى السياسية، إذا كانت مصر أن تلعب دورا ناجحا فيما تسعى إليه..
أن الحرب في السودان فرضت متغيرات كثيرة، و أيضا خلقت وعيا جديدا وسط الشباب، و ليس كل الشباب الذين دخلوا المقاومة الشعبية متحزبين، و لكن العديد منهم دخولها كردة فعل للانتهاكات التى تعرضت لها القرى و المدن من قبل الميليشيا التي مارست السرقة و النهب و الاغتصاب و ترويع الأمنين، دفعتهم الميليشيا لحمل السلاح حماية لأنفسهم تحت سلطة الجيش.. هؤلاء أيضا سوف تكون لهم رؤية في مستقبل السودان.. و لا ننسى كلمة السيد سامح شكرى أن هناك من يريد أن يفرض على السودان قوى بعينها حتى دون انتخابات، الغريب قوى سياسية ترفع راية الديمقراطية و يتخوفون من الانتخابات.. أن حوار القاهرة لعله يخرج بأجندة تمثل أرضية لحوار أخر لا يستثنى أي قوى سياسية.. و نسأل الله حسن التوفيق و حسن البصيرة..

zainsalih@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • "مؤتمر القاهرة" يؤكد على ضرورة وقف الحرب فورا في السودان
  • مناورة عسكرية لقوات صنعاء تحاكي هجومًا افتراضيًا على معسكرات إسرائيلية وبريطانية
  • مجلة أمريكية: القدرات اليمنية لا يمكن القضاء عليها بسهولة
  • بالبرهان السودان في كف عفريت
  • مختصة: يجب غسل اليدين بعد ملامسة الحيوانات الأليفة لتجنب نقل الأمراض
  • مصائب الكيزان في بلاد السودان!
  • مؤتمر القاهرة ورأى لابد أن يقال
  • السودان: رسائل إلى المجتمعين في القاهرة
  • مؤتمر القاهرة.. تحرك حثيث لرأب الصدع في السودان
  • الإعلام ومآلات حسم الحرب في السودان