حزب "المصريين" يحذر من خطورة اجتياح رفح.. ويؤكد: مصر باقية على العهد والوعد
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
حذر المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، تداعيات وخطورة إقدام جيش الاحتلال الصهيوني على اجتياح منطقة رفح القريبة من الحدود المصرية، مؤكدًا أن أي عملية عسكرية في مدينة رفح المتاخمة للحدود المصرية ستسفر عن عواقب خطيرة لم تحدث من قبل، فضلًا عن أنها ستؤجج الغضب المشتعل في جميع أنحاء العالم.
وقال ”أبو العطا“ في بيان عاجل اليوم الاثنين، إن شنّ عملية عسكرية في منطقة رفح سيسفر عن مأساة تفوق الوصف، خاصة أن هذه المنطقة مكتظة بأكثر من 1,5 مليون فلسطيني، مؤكدًا أن اجتياح جيش الاحتلال لـ رفح هو إعلان رسمي لتنفيذ مذبـ حة بحق الشعب الفلسطيني هناك، هذا إلى جانب تنفيذ خطة التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين من أراضيهم وإعلان تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن اجتياح رفح مؤشر دامغ على نوايا العدوان الصهيوني في مزيد من القتل والتدمير وإزهاق أرواح عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، مؤكدًا أن ادعاءات جيش الاحتلال بشأن قادة حماس ما هي إلا سبيل لتنفيذ مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني، واستمرار للإبادة الجماعية التي عجز مجلس الأمن والمنظمات الدولية عن وقفها.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن الدولة المصرية قيادة وشعبًا ستظل داعمة للشعب الفلسطيني كعادتها منذ 7 أكتوبر الماضي، وما قبل ذلك منذ 1967، مشيرًا إلى أن موقف الدولة المصرية واضح وصريح منذ العدوان الأول على الشعب الفلسطيني الأعزل، إذ إنها لم تتوان يومًا عن مخاطبة المجتمع الدولي لوقف العدوان وتقديم المساعدات الفلسطينية وفقا للمرجعيات الدولية.
وأشار إلى أن الدولة المصرية قيادة وشعبًا بذلت جهودا كبيرة ولا زالت من أجل حقن الدماء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط صمت يُدمي القلوب والعقول من المجتمع الدولي ومجلس الأمن الذي لم يُحرك ساكنًا ولم يستطع استخدام صلاحياته في وقف هذه الكارثة البشرية ليؤكد عجزه أمام غطرسة الكيان الصهيوني ويفقد مكانته أمام جميع العالم ليصبح الآن مجلس أمن يحتاج من يؤمنه.
واختتم: مصر باقية على العهد والوعد، العهد في مساندة الشعب الفلسطيني أبد الدهر حتى يستعيد أرضه المحتلة ويُقيم دولة فلسطين على الحدود المتعارف عليها دوليًا، والوعد لمن تخول له نفسه المساس بالأمن القومي المصري، ومحاولة إلصاق فشله وغطرسته بـ أم الدنيا شعبًا وقيادة، ولنا في السابق عظة، ولنا في المستقبل يد باطشة إن شئتم فلن نتأخر لحظة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير الفلسطيني ناصر ردايدة في سجون العدو الصهيوني
يمانيون../
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، عن استشهاد الأسير ناصر خليل ردايدة (49 عاماً) من بلدة العبيدية، في مستشفى هداسا الإسرائيليّ بعد نقله يوم أمس من سجن عوفر.
وقالت مؤسسات الأسرى في بيان أوردته “وكالة سند للأنباء” الفلسطينية، إن هيئة الشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الأسير “ردايدة”، علماً أنه معتقل منذ 18 سبتمبر2023، بعد إصابة تعرّض لها برصاص جيش العدو في حينه، وما يزال موقوفا.
وأكدت الهيئة والنادي، أن “ردايدة” هو الشهيد الثاني بين صفوف الأسرى الذي يعلن عن استشهاده في سجون العدو في غضون أربعة أيام.
وأضافت الهيئة والنادي، أنّ قضية استشهاد المعتقل ردايدة، تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التّوحش الإسرائيليّ التي مارست كافة أشكال الجرائم بهدف قتل الأسرى، ولتشكل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة.
وحمّلت الهيئة والنادي العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل ردايدة، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدّولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة العدو على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفلسطيني، كما طالبت بفرض عقوبات على الاحتلال .
الأسير “ردايدة” متزوج وأب لسبعة أبناء، وكان قد مكث في مستشفى “تشعاري تسيدك” فترة بعد اعتقاله وإصابته إصابة بليغة، إلا أن وضعه الصحي في حينه قد استقر بحسب المعطيات المتوفرة لدى المؤسسات، وبحسب الزيارات التي تمت له في حينه.
وأوضحت مؤسسات الأسرى، “أنه باستشهاد المعتقل ردايدة فإن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين منذ الإبادة ارتفع إلى 65 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، من بينهم على الأقل 40 من غزة، مشيرة أن هذه المرحلة في تاريخ الحركة الأسيرة وشعبنا تشكل المرحلة الأكثر دموية”.
وذكرت أن” عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 بلغ حتى اليوم الـ302، فيما بلغ عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 74 من بينهم 63 منذ الإبادة”.