يتأثر السلوك البشري بالغرائز و والعقل يقاوم التغيير ..تعرف على أهم أفكار فرويد
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
في يومنا هذا، نحتفل بذكرى ميلاد أحد أبرز علماء النفس في القرن العشرين، الدكتور سيجموند فرويد.
وُلد في مثل هذا اليوم، 6 مايو 1856، وكان طبيبًا نمساويًا من أصل يهودي، يُعتبر فرويد مؤسس علم التحليل النفسي والنفسية الحديثة، واشتهر بنظرياته حول العقل واللاوعي، مما جعل شخصيته وأعماله دائمًا مثارًا للجدل.
كشفت بعض الكتب والدراسات التي تمت كتابتها عن هذا العالم العظيم عن بعض جوانب حياته السرية، على الرغم من أن الكثير من حياته بقيت سرًا.
ومن بين أهم أفكاره:
- نظرية التحليل النفسي: وهي نظرية تهتم بتنظيم الشخصية وطرق علاج الأمراض النفسية. تم وضع هذه النظرية في نهاية القرن التاسع عشر وشهدت العديد من التحسينات على مر الزمن.
- التحليل النفسي للشخصية: تقول هذه النظرية إن سلوك الإنسان ناتج عن تفاعلات بين ثلاثة جوانب في العقل، وهي معروفة بنظرية فرويد الهيكلية للشخصية. تركز هذه النظرية بشكل كبير على دور الصراعات النفسية اللاوعي في تشكيل السلوك والشخصية.
سيجموند فرويد- يعتقد فرويد أيضًا أن السلوك البشري يتأثر بالغرائز، مثل غريزة الحياة وغريزة الموت. تعني غريزة الحياة الرغبة في البقاء والاهتمام بالاحتياجات الأساسية مثل الطعام والإنجاب والحب.
- يرون فرويد أن العقل البشري عادةً ما يقاوم التغيير ويعتبر كل شيء جديد مخيفًا لأنه غير مألوف ولم يتعرض له من قبل. استنتج هذا من خلال عمله في التحليل النفسي.
- تقاوم عقولنا وسلوكياتنا التغيير بطبيعتها، حيث يُشعرنا كل ما هو جديد بالخوف والمقاومة، حتى إذاكان التغيير إلى الأفضل. قد استنتج فرويد وجود مبدأ المقاومة، وكان على حق في ذلك. وقد تمكن أيضًا من اكتشاف الأدوات اللازمة للتغلب على قوة المقاومة المتعلقة بتعطيل حياة الفرد والمجموعة.
- اكتشف فرويد أن عملية التفكير، التي تتضمن التخيل والتمني، تكون مُرضية في حد ذاتها. لاحظ المعالجون والمحللون النفسيون أن التخيل في بعض الأحيان يكون أكثر إشباعًا عقليًا وجسديًا من تحقيق الفعل نفسه. ومن هنا استفاد علماء الأعصاب من نظرية فرويد التي تفسر محاولات الإنسان في تخيل الأشياء قبل تحقيقها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامراض النفسية السلوك البشري العقل البشري النظريات العلمية
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ: مصر صوت الحكمة والعقل ولاعب مهم على مسرح السياسة الدولية
أشاد المستشار بهاء ابوشقة وكيل أول مجلس الشيوخ ورئيس حزب الوفد السابق ، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة ، مؤكداً بأن الدولة المصرية كانت ولازالت هي صوت الحكمة ورمانة ميزان الاستقرار ، وتمثل ثقل كبير ، ولاعب مهم علي مسرح السياسه الدولية والإقليمية ، وان استضافة مصر لهذة القمة ، هي تتويج لريادتها وماتمثلة من صوت العقل والسلام ونموذج الاستقرار المعتدل في المنطقة والعالم.
وأضاف أبو شقة في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم ، بأن حديث السيسي في القمة التي تنعقد اليوم تحت عنوان“الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد” اتسم بالشفافية والرؤية الثاقبة وتحدثه عما تمر به المنطقة من ازمات وحروب ، تعلو فيها ازدواجية المعايير خاصة في الحرب الإسرائيلية علي غزة ولبنان ماحدث في سوريا ...وما صاحب ذلك من خطورة وتهديد بامتداد الصراع لدول أخرى مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة من آثار سوف تطول الجميع سياسياً واقتصادياً يؤكد بأن مصر تعي خطورة مايحدث وتحذر وحذرت من تداعيات هذة التجاوزات التي لا ينتج عنها إلا الخراب والدمار والإرهاب .
وبين وكيل الشيوخ بأن القاهرة منفتحه علي الجميع وتفتح ذراعيها للجميع من أجل التكامل الاقتصادي والاجتماعي والسلمي ... بما يتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة في مختلف المجالات، حسب ما أكده الرئيس في كلمته.
ولفت ابوشقة إلى أن مايدعو للفخر بأن الرئيس دعي الدول الأعضاء الي الاستفادة من التجارب المضيئة للدولة المصرية مثل حياة كريمة وتكافل وكرامة ، وشدد علي أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. واختتم وكيل الشيوخ بأن هذا المؤتمر له دلالات كبيرة إيجابية ، ورسائل واضحة علي الجميع أن يعيها ، واكدت بأن مصر هي واحة الأمن والاستقرار والسلام .